محتويات
اقتباسات من رواية رجال في الشمس
نقدم لكم هذه الاقتباسات:
- هذا صوت قلبك أنت تسمعه حين تلصق صدرك بالأرض، أي هراء خبيث! والرائحة إذن؟ تلك التي إذا تنشقها ماجت في جبينه ثم انهالت مهمومة في عروقه؟. كلما تنفس رائحة الأرض وهو مستلق فوقها خيل إليه أنه يتنسم شعر زوجه حين تخرج من الحمام وقد اغتسلت بالماء البارد.. الرائحة إياها، رائحة امرأة اغتسلت بالماء البارد وفرشت شعرها فوق وجهه وهو لم يزل رطيباً .. الخفقان ذاته: كأنك تحمل بين كفيك الحانيتين عصفورا صغيراً.. الأرض الندية – فكر- هي لا شك بقايا من مطر أمس.. كلا، أمس لم تمطر! لا يمكن أن تمطر السماء الآن إلا قيظاً وغباراً ! أنسيت أين أنت؟ أنسيت؟
- لقد احتجت إلى عشر سنوات كبيرة جائعة كي تصدق أنكَ فقدت شجراتك وبيتك وشبابك وقريتك كلها
- (الساعة الآن؟ إنها الحادية عشرة والنصف.. احسبوا.. سبع دقائق على الأكثر وأفتح لكم الباب.. حين ترك القرص لمح عقارب الساعة الملتفة على زنده ، كانت تشير إلى الثانية عشرة إلا تسع دقائق) دقائق قليلة كفيلة بأن تقضي على أحلام على آمال على عمر بأكمله.
- المدرسة لا تعلم شيئا .. لا تعلم سوى الكسل فاتركها وغص في المقلاة مثلما فعل سائر البشر.
- لماذا لم تدقوا جدران الخزان؟ لماذا لم تقرعوا جدران الخزان؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟
- إنهم لا يعرفون ذلك قط، لا يعرفون شيئاً! ثم يتنطعون لتعليم الناس كل الأشياء!
اقتباسات قصيرة من رواية غسان كنفاني رجال في الشمس
إليكم هذه الاقتباسات أيضًا :
- أريد أن أستريح، أتمدد، أستلقي في الظل وأفكر أو لا أفكر، لا أريد أن أتحرك قط. لقد تعبت في حياتي بشكل أكثر من كاف! أي والله أكثر من كاف.
- إن الشيطان نفسه تأبى عليه براءته أن يكون موظفًا!
- ورغم ذلك، فإنه لا يكره أباه إلى هذا الحد ، لسبب بسيط هو أن أباه ما زال يحبهم جميعاً !
مقتطفات من رواية رجال في الشمس
نقدم لكم هذه المقتطفات:
- الأمور تمضي بشكل أفضل حين لا يقسم المرء بشرفه.
- كان مشوشا ولم يكن بوسعه أن يهتدي إلى أول طريق التساؤلات كي يبدأ.
- كان أبو الخيزران ينزف عرقاً غزيراً يصب في وجهه ممرات متشعبة تلتقي عند ذقنه.. كانت الشمس ساطعة متوهجة وكان الهواء ساخناً مشبعاً بغبار دقيق كأنه الطحين
- إنني لا أريد أن أكره أحداً، ليس بوسعي أن أفعل ذلك حتى لو أردت!:
- الشمس في وسط السماء ترسم فوق الصحراء قبة عريضة من لهب أبيض، وشريط الغبار يعكس وهجاً يكاد يعمي العيون.
- كلهم يتحدثون عن الطريق، يقولون تجد نفسك على الطريق. وهم لا يعرفون من الطريق إلا لونها الأسود وأرصفتها.
- قد ربما أنهم دقوا على الجدران ولكن من ضجيج المكيفات وأصوات الضحكات لم يسمعهم أحد. وكم في الحياة من أشخاص يدقوا الجدران كل لحظة ولكن لم ولن يسمعهم أحد.
- ليس يدري لماذا امتلأ فجأة بشعور آسنٍ من الغربة وحسب لوهلة أنه على وشك أن يبكي.. كلّا لم تمطر أمس نحن في آب الآن، أنسيت؟ كلّ الطرق المنسابة في الخلاء كأنها الأبد الأسود، أنسيتها؟
- وبدأت السيارة، قبل أن يغلق الباب، تلتهم الطريق.
- تأتون إلينا من المدارس مثل الأطفال وتحسبون أن الحياة هينة.