'); }
اسم مفتاح الكعبة
يُطلق العديد من الناس على مفتاح الكعبة المشرّفة اسم ريتاج، بيد أنّ هذا الاسم غير صحيحٍ، حيث إنّ المقصود هنا هو اسم رتاج الكعبة، ويعني بابها العظيم، ويكون فقط بالجمع بين الكلمتين، أمّا إذا ذُكرت كلّ كلمةٍ لوحدها فلا يكون هذا المعنى، فرتاج هو الباب المغلق، أو الباب العظيم، في حين أنّ إضافة حرف الياء إلى اللفظ بحيث تُصبح الكلمة ريتاج يُعدّ تحريفاً.[١]
حامل مفتاح الكعبة
كانت سدانة الكعبة المشرّفة في بني عبد الدار، حتى وصلت إلى شيبة بن عثمان بن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب، والذي بقيت حجابة الكعبة المشرّفة في ولده، فقد قيل إنّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- قال عندما أعطاهم مفتاحها: (خُذوها يا بَني طَلحةَ خالِدةً تالِدةً، لا يَنزِعُها منكم إلَّا ظالِمٌ)،[٢][٣] ومن الجدير بالذكر أنّ شيبة حامل مفتاح الكعبة قد أسلم يوم فتح مكة المكرمة، ولكنّه بقي يحمل في داخله الشكّ حتى سعى محاولاً قتل الرسول صلّى الله عليه وسلّم، إلى أن هداه الله تعالى، وصلح إسلامه وقلبه، توفي -رضي الله عنه- سنة تسعٍ وخمسين من الهجرة.[٤]
'); }
تعظيم الكعبة المشرّفة
يقع بعض الناس أحياناً في سوء فهم عند تعظيم الكعبة المشرّفة وتمجيدها، حيث يختلط عندهم ربط حرمتها بأحجارها التي بُنيت منها، إلّا أنّ الكعبة تُعظّم لمكانتها، وفضلها، ومناقبها العظيمة، فهي أوّل بيتٍ وُضع للناس، كما أنّ الله -تعالى- رفع درجات الصلاة عندها، إضافةً إلى أنّه جعل من مكانها حرماً،[٥] وقد سُمّيت الكعبة بهذا الاسم نسبةً إلى شكلها المكعّب، كما أنّ لها العديد من الأسماء الأخرى مثل: بكّة والبيت العتيق، وأوّل بيتٍ، كما وردت فيها أسماءٌ أخرى، إلّا أنّها لم يُتفق عليها، كالكعبة الشامية، وكعبة اليمامة، والولية، إضافةً إلى اسم بيت ذي الخلصة.[٦]
المراجع
- ↑ أبو مالك العوضي (29-8-2012)، “ما معاني أسماء البنات: رتاج، أريج، دينا، نادين، أروى؟”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن سلمة بن الأكوع، الصفحة أو الرقم: 1807، صحيح.
- ↑ الصفدي (2000)، الوافي بالوفيات، بيروت: دار إحياء التراث، صفحة 118، جزء 16. بتصرّف.
- ↑ ابن كثير (1986)، البداية والنهاية، دمشق: دار الفكر، صفحة 213، جزء 8. بتصرّف.
- ↑ “حرمة الكعبة وتعظيمها”، fatwa.islamweb.net، 2015-1-4، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2019. بتصرّف.
- ↑ “أسماء الكعبة، وأسباب التسميات”، www.alukah.net، 10-12-2007، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2019. بتصرّف.