اسم العلم

'); }

الأسماء

تُقسم الأسماء من حيث التعريف والتنكير إلى معرفة ونكرة، فالمعرفة سبعة أقسام: المعرَّف بأل، والضمير، واسم الإشارة ، والاسم الموصول، والعلم، والمضاف، والمضاف إلى واحدٍ منها، فالمعرَّف ب أل نحو: الكتاب- المدرسة، والضمير نحو: هو- هي- أنا، واسم الإشارة نحو: هذا- هذه- هؤلاء، والاسم الموصول نحو: الذي- الذين، والمضاف نحو: بيت الطالب- صيد البحر، والمضاف إلى واحد منها نحو: جاءني- بيتي[١]، وسيتناول هذا المقال حول مفهوم العلم، وصوره، وكيفية إعرابه.

تعريف اسم العلم

اسم العلم هو ما دلَّ على مُعيَّن كاسم شخص، أو لقبه، أو كنيته، أو اسم مدينة، أو قبيلة، ويكون العلم مُفرد كأسماء الأشخاص نحو: يوسف- إبراهيم، واللقب نحو: الأخطل، والكنية نحو: أبو لهب- أم جميل وأسماء المدن نحو: معان- المفرق، وأسماء القبائل نحو: هُذيل- طيء، أو يأتي مُركباً، والمُركب إمَّا يكون مُركباً مزجياً نحو: حضرموت أو إضافياً نحو: عبد الرحمن، أو إسنادياً نحو: تأبط شراً علماً لرجل.[٢]

'); }

ومن جهة أخرى يقسم الاسم العلم إلى ألقاب، وكنى، واللقب هو ما يدل على صفة مدح كالطويل، أو الكريم..إلخ، أو ذمٍ كالبخيل، أو الكذاب..إلخ، أمّا الكنية فهي كل ما بُدأ بلفظ أم، أو أب، أو ابن، أو ابنة نحو: أم سلمة- أو بكر- ابن الهيثم.

الفرق بين أنواع العلم المُركب

 ينقسم العلم المركب إلى مركبٍ إضافي، ومركب إسنادي، ومركب مزجي، وذلك على النحو الآتي:[٣]
  • المُركب الإضافي: ما تكوَّن من المُضاف والمُضاف إليه نحو: عبد الرحمن.
  • المُركب الإسنادي: ما تكوَّن من المُسند والمُسند إليه نحو: تأبط شراً.
  • المُركب المزجي: ما تكوَّن من كلمتين أصبحت كلمة واحدة نحو: حضرموت.

إعراب العَلَم

  • إذا كان العَلَم مفرداً، أو كنية، أو لقباً أُعرب حسب موقعه من الجملة نحو: جاء الأخطل، ورأيت أبا عمرو.

فالأخطل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

أبا عمرو( أبا): مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف؛ لأنَّه من الأسماء الخمسة، وهو مُضاف.

عمرو: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

  • إذا كان العَلَم دالاً على شخص، أو قبيلة، أو ذات وكان هذا الاسم أعجمياً نحو: إبراهيم، أو إسماعيل فيمُنع هذا الاسم من الصرف أي لا يجوز تنوينه وتكون علامة جره الفتحة عِوضاً عن الفتحة مثل: مررت بإبراهيم:

إبراهيم: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة الظاهرة على آخره.

  • إذا كان العلم مُركباً فيختلف إعرابه باختلاف نوعه، فالمُركب الإضافي يُعرب الجزء الأول منه حسب موقعه من الجملة، ويُعرب الجزء الثاني منه إعراب المُضاف إليه نحو: نجح عبد الرحمن.
    عبد الرحمن: عبدُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف. 
    الرحمن: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. 
  • إذا كان المركب إسنادي فيُعرب حسب موقعه مع تقدير العلامة عليه نحو: رأيت تأبط شراً.

تأبط: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مُستتر تقديره هو.

شراً:مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

و( تأبط شراً): اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

  • المُركب المزجي، فيُبني جزؤه الأول على الفتح، ويُعرب جزؤه الثاني حسب موقعه من الجملة مع منعه من الصرف نحو: ازدهرت مدينة حضرموت.

حضرموت: (حضر) اسم مبني على الفتح، (موت) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة عِوضاً عن الكسرة.[٤]

المراجع

  1. عباس حسن، النحو الوافي، صفحة 211. بتصرّف.
  2. ابن هشام الأنصاري، أوضح المسالك، صفحة 122. بتصرّف.
  3. ابن هشام الأنصاري، أوضح المسالك، صفحة 126-127. بتصرّف.
  4. عبده الر اجحي، التطبيق النحوي، صفحة 391. بتصرّف.
Exit mobile version