محتويات
if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘ad_content’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
ارتفاع درجة حرارة الجسم
يُعدّ ارتفاع درجة حرارة الجسم واحدًا من الأعراض المؤقَّتة لوجود مشكلة أو مرض مُعيَّن في الجسم، وهنا يُمكن القول بأنك تعاني الحمى أو ارتفاع درجة الحرارة في حال تجازوت قراءة درجة حرارة جسدك المعدل الطبيعي، الذي هو بين 36-37 درجة مئوية للبالغين، وغالبًا ما يكون هذا الارتفاع مصحوبًا بالقشعريرة، والشعور بالبرد ورغبة في ارتداء مزيدًا من الملابس، وربما يزداد تعرُّق الجسم، وتنخفض الشهيَّة للطعام، وتزداد الحساسيَّة للألم، ويفتقد الجسم طاقته، ويواجه المُصاب صعوبة في التركيز، وغيرها من الأعراض الأخرى التي قد تكون أكثر شِدة.
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile” || checkScenario(“MPU”) == “tablet”) {
document.getElementById(‘ad_content_mpu’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
وعلى الرغم من أنَّ درجات الحرارة العالية سرعان ما تنخفض تلقائيًّا في كثيرٍ من الأحيان، إلَّا أنَّ بعض الحالات الشديدة قد يُسفرعنها ارتفاع واضح وخطير في حرارة الجسم، ويكون بحاجة للرعاية الطبية. فما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم؟ وكيف يشخِّص الطبيب سبب هذا الارتفاع؟ هذا ما سنجيب عليه في هذا المقال.[١][٢]
ما أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم؟
تتغيَّر درجة حرارة الجسم الطبيعيَّة خلال اليوم، فنجدها أعلى خلال المساء مقارنةً بساعات الصباح، كما أنَّه بعض العوامل الأخرى التي قد تُحدِث ارتفاع بسيط في درجة الحرارة؛ كالدورة الشهرية عند النساء، وممارسة التمارين الشديدة، وتناول أنواع معيّنة من الطعام أو الشراب، والعمر وغيرها.[٣][٤]
ومن جانبٍ آخر، توجد مجموعة من الأسباب والمشكلات الصحية التي قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتي يصعب حصرها جميعًا في هذا المقال، ولكنْ يبقى الطبيب الشخص المسؤول عن تشخيص سبب ارتفاع حرارة الجسم، وعلاجه. ونذكر فيما يأتي مجموعة من أبرز هذه الأسباب:
الإصابة بالأمراض والمشكلات الصحية
بعض المشكلات الصحية قد تكون سببًا في حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم، منها:[١][٣]
- الإصابة ببعض أمراض الالتهاب، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي (RA)، وداء كرون (Crohn’s disease).
- الإصابة بحروق الشمس الشديدة.
- الإصابة بالجفاف.
- السحار السيليسي (Silicosis)؛ هو أحد أنواع أمراض الرئة، الناجمة عن استمرار التعرض لغبار مادة السيليكا لفترات طويلة.
- الانسحاب من تعاطي الكحوليات.
- الإصابة بتسمّم الطعام.
- تكوّن الخثرات الدموية.
- الإصابة بالعدوى، كالالتهاب الرئوي، والإنفلونزا، وجدري الماء (Chickenpox)، وعدوى الإصابة بفيروس كوفويد_19 (COVID-19).
- بدء التسنين عند الطفل.
- عاصفة الدرقية (Thyroid storm)؛ وهي من الحالات التي تُهدّد حياة المُصاب، وتستدعي طلب الرعاية الطبية فورًا، وفيها يُنتِج الجسم كميات فائضة من هرمونات الدرقية بعد التعرض للعدوى، أو المرض، أو الخضوع لجراحة، أو الحمل، وقد تظهر على المُصاب أعراض مختلفة، كاليرقان، والتعرق، والهياج، وألم البطن، وتسارع نبضات القلب، والإصابة بالغثيان، والتقيؤ، وغيرها من الأعراض الأخرى.[٥]
- الدخول في مرحلة سنّ انقطاع الطمث، أو ما قبل سنّ انقطاع الطمث، ففي هذه الحالة قد تعاني المرأة أحيانًا من ارتفاع مؤقت في درجة حرارة الجسم، إلى جانب زيادة التعرق خلال ساعات الليل، وحدوث الهبات الساخنة.[٥]
فرط الحرارة الخبيث
تحدث مشكلة فرط الحرارة الخبيث (Malignant hyperthermia) نتيجة وجود طفرة جينية تزيد من فرصة ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكلٍ كبير يصل إلى مرحلة الخطورة، ويحدث ذلك عند التعرض لأنواع مُعيَّنة من أدوية التخدير، وعادةً ما تكون جينات الإصابة بهذا الاضطراب موروثة وتنتقل من الآباء إلى الأبناء.[٦]
ويُصاحب الارتفاع الشديد في درجة الحرارة أحيانًا أعراض أخرى، منها: تسارع نبضات القلب، وغزارة العَرَق، والتشنج أو التصلب العضلي الشديد، وظهور بقع ملوَّنة على الجلد، وتسارع التنفس، واضطراب نُسُق القلب، وغيرها من الأعراض المحتملة.[٦]
استخدام أنواع معينة من الأدوية
بعض الأدوية تُسبِّب ارتفاع حرارة الجسم عند استخدامها، وفي الآتي ذكر بعض الأمثلة عليها:[٥]
- الأدوية التي تقلل فقدان الحرارة من الجسم: ومنها مدرات البول، والأدوية المضادّة للكولين (Anticholinergics)، وبعض مواد التخدير المُستَنشَقة، وحاصرات مستقبلات بيتا (Beta blocker)، والأدوية المضادّة للذهان، وسكسنيل كولين (Succinylcholine).
- الأدوية التي تزيد إنتاج الحرارة في الجسم: فبعض الأدوية، والهرمونات، والمخدرات، تزيد من معدلات الأيض داخل الجسم، وهذا قد يكون سببًا في زيادة إنتاج الحرارة فيه، ومن هذه الأدوية: الكوكايين (Cocaine)، وميثامفيتامين (Methamphetamine)، وأمفيتامين (Amphetamine)، وهرمونات الدرقية.
- تطعيم الطفل ببعض أنواع المطاعيم: كمطعوم الخناق (Diphtheria)، ومطعوم الكزاز (Tetanus).[٣]
سبب مجهول
بعض الحالات تكون فيها ارتفاع حرارة الجسم مجهولة السبب، ولا يتمكن الطبيب من تحديد الأسباب التي تكمن وراء حدوث هذا الارتفاع، على الرغم من إجرائه تقييم مكثَّف للحالة، وإخضاعها لكافة الفحوصات والتحاليل اللازمة.[٢]
هل الطقس الحار يسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم؟
بعض الأسباب والعوامل الداخلية قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، ولكنْ قد تحدث هذه المُشكلة أيضًا لوجود عوامل خارجيَّة، كالتواجد في الطقس الحار، إذْ أنَّ قضاء الكثير من الوقت في الطقس شديد الحرارة قد يلعب دورًا في ارتفاع درجة حرارة الجسم.[٥]
ومن جانبٍ آخر، قد يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم مرتبطًا بالإفراط في التواجد تحت أشعة الشمس الحارقة في الأيام الحارة، وربما تصل هذه المشكلة لمرحلة أكثر خطورة، عندما تتعرّض لضربة الشمس، خاصةً وأنَّ الجفاف الناتج عن البقاء تحت أشعة الشمس لفترات طويلة يلعب دورًا في زيادة حرارة الجسم بصورة أكبر، وحينها يعاني المُصاب من أعراض عِدة إلى جانب ارتفاع حرارة الجسم، كالألم أو التيبس العضلي، والدوخة، والتشنجات، وربما الإصابة بفشل في الكبد، وفقدان الوعي، وغيرها من الأعراض المحتملة.[٥]
كيف يشخص الطبيب سبب ارتفاع درجة حرارة الجسم؟
عند مراجعة الطبيب لتشخيص سبب ارتفاع درجة حرارة الجسم، فإنَّه غالبًا ما يتبع مجموعة من الخطوات في ذلك، نذكر منها الآتي:[٧][١]
- قياس درجة حرارة الجسم.
- طرح الأسئلة على المُصاب حول الأعراض التي يشكوها، والتاريخ الطبي له؛ إنْ كان قد خضع لجراحة مؤخرًا، أو أُصيب بعدوى أخرى، أو ظهرت عليه أعراض الانتفاخ والألم في المنطقة المُصابة.
- إجراء الفحوصات الجسدية.
- طلب إجراء بعض الفحوصات الضرورية بناءً على الحالة وتاريخها الطبي، كالتصوير بواسطة الأشعة السينية، وتحليل الدم، وتحليل البول.
متى يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم حالة طارئة؟
يجب إسعاف المُصاب إلى الطوارئ في أقرب فرصة مُمكنة عندما يكون ارتفاع حرارة الجسم مصحوبًا بأعراض أخرى، منها:[٣]
- مشكلات التنفس.
- الارتباك.
- عدم القدرة على المشي.
- الشعور بألم الصدر.
- الإصابة بالتشنجات.
- الإصابة بالهلوسات.
- استمرار بكاء الطفل المُصاب بالحمّى.
المراجع
- ^ أ ب ت Yvette Brazier, “Fever: What you need to know”, medicalnewstoday, Retrieved 17/12/2020. Edited.
- ^ أ ب “Fever”, mayoclinic, Retrieved 17/12/2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث Krista O’Connell, “Everything You Need to Know About Fever”, healthline, Retrieved 17/12/2020. Edited.
- ↑ “What Is Normal Body Temperature?”, webmd, Retrieved 17/12/2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Adrienne Stinson, “The best ways to reduce body heat”, medicalnewstoday, Retrieved 17/12/2020. Edited.
- ^ أ ب “Malignant hyperthermia”, mayoclinic, Retrieved 17/12/2020. Edited.
- ↑ “Fever”, mayoclinic, Retrieved 17/12/2020. Edited.