أمراض الدم

جديد ارتفاع خضاب الدم وعلاجه

ارتفاع خضاب الدم

يُشير ارتفاع خضاب الدّم، أو ما يُعرَف بالهيموغلوبين، إلى كثرة كريات الدّم الحُمر (بالإنجليزيّة: Polycythemia)، حيثُ يكون مستوى خضاب الدّم أعلى من 16.5 غرام/ديسيلتر لدى النّساء، وأعلى من 18.5 غرام/ديسيلتر لدى الرجال،[١] ونذكر من الأسباب التي قد تؤدّي إلى ارتفاع خضاب الدّم ما يأتي:[٢][٣]

  • العيش في أماكن مرتفعة، حيث إنّ نسبة الأكسجين تكون منخفضة في الهواء في تلك الأماكن، مثل العيش في الجبال.
  • الإصابة بأحد أمراض الرئتين، مثل داء الانسداد الرئويّ المزمن (بالإنجليزيّة: Chronic Obstructive Pulmonary Disease).
  • الإصابة بأحد أمراض القلب، مثل فشل القلب (بالإنجليزية: Heart failure).
  • التّدخين.
  • استخدام دواء الإريثروبويتين (بالإنجليزيّة: Erythropoietin) بطريقة غير مناسب، مثل بعض الرياضيين.
  • الجفاف الشديد.
  • التسمّم بأُحادي أكسيد الكربون.
  • نقص التأكسج (بالإنجليزية: Hypoxia).
  • الإصابة بسرطان الكبد، أو سرطان الكلى.
  • الإصابة بكثرة الحمر الحقيقية (بالإنجليزيّة: Polycythemia Vera)؛ والمتمثلة بفرط إنتاج كريات الدم الحمراء من نخاع العظم.

علاج ارتفاع خضاب الدم

يهدف علاج ارتفاع خضاب الدّم إلى الحدّ من الأعراض التي قد يعاني منها الشخص المصاب، والحدّ من خطر حدوث المضاعفات الأخرى مثل تخثّر الدّم، كما يتمّ علاج المسبّب الرئيسيّ لارتفاع خضاب الدم، ومن العلاجات المستخدمة في هذه الحالة ما يأتي:[١][٤]

  • العلاجات الدوائية: وتتضمّن وصف الطبيب لبعض الأدوية التي تحدّ من سرعة إنتاج كريات الدم الحمراء مثل دواء الهيدروكسي كاربمايد (بالإنجليزيّة: Hydroxycarbamide)، والإنترفيرون (بالإنجليزيّة: Interferon)، بالإضافة إلى بعض الأدوية التي تستخدم للوقاية من تخثّر الدم مثل دواء الأسبرين (بالإنجليزيّة: Aspirin).
  • تغيير نمط الحياة: هناك العديد من النصائح التي من شأنها الحدّ من خطر حدوث مضاعفات ارتفاع خضاب الدّم ومنها:
    • فقدان الوزن.
    • الامتناع عن التدخين.
    • تجنّب تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الحديد، وذلك تجنّباً لتكوّن المزيد من كريات الدّم الحمراء.
    • تجنّب التعرّض للجفاف.
    • السيطرة على ارتفاع ضغط الدّم في حال الإصابة به، والحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الأخرى.
  • بضْع الوريد: قد يلجأ الطبيب إلى عمليّة تُعرَف ببضْع الوريد (بالإنجليزيّة: Phlebotomy)، حيث يقوم الطبيب المختص بادخال إبرة إلى الوريد، وسحب الدّم منه، لتجميعه في وعاء خارج الجسم، وربّما يحتاج الطبيب لتكرار هذه العمليّة عدّة مرات، حتى يقترب مستوى خضاب الدّم، أو الهيموغلوبين من المستوى الطبيعيّ.[٥]

أعراض ارتفاع خضاب الدم

قد لا يصاحب ارتفاع خضاب الدم أيّة أعراض واضحة على الشخص المصاب في بعض الحالات، أمّا في حال ظهور الأعراض فقد تتضمّن ما يأتي:[١][٢]

  • الحكّة.
  • ألم في الرأس، والدّوار.
  • انتفاخ، وألم في المفاصل.
  • سهولة التعرّض للكدمات، والنزيف.
  • فقدان غير طبيعيّ للوزن.
  • التعب، والإرهاق.
  • ألم البطن.
  • اصفرار العينين، والجلد، أو ما يُعرَف باليرقان (بالإنجليزية: Jaundice).
  • ظهور بقع ذات لون أُرجوانيّ على الجلد.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Siamak N. Nabili, “Polycythemia (High Red Blood Cell Count)”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 20-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Tim Jewell (4-5-2018), “Hemoglobin (Hgb) Test Results”، www.healthline.com, Retrieved 20-5-2019. Edited.
  3. “High Hemoglobin Count”, www.my.clevelandclinic.org,5-2-2018، Retrieved 20-5-2019. Edited.
  4. “Polycythaemia”, www.nhs.uk, Retrieved 16-6-2019. Edited.
  5. “High Hemoglobin Count: Management and Treatment”, www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 20-5-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى