محتويات
'); }
اختبار الحمل المنزلي
جهاز اختبار الحمل المنزلي هو أحد الأدوات الطبية الصغيرة التي يُمكن من خلالها الكشف عن الحمل، ويُمكن اعتباره من الأجهزة سهلة الاستخدام، كما أنه يُمكن عمله في البيت دون الحاجة إلى الذهاب إلى المختبرات الطبيّة، هذا بالإضافة إلى تكلفته الاقتصادية البسيطة، ولكن في الوقت ذاته لا يُمكن اعتباره دقيقاً، لذلك يُفضل إجراء الفحص تحت إشراف الطبيب، وفي هذا المقال سنذكر بعض المعلومات عنه بشكلٍ عام.
خطوات إجراء اختبار الحمل المنزلي
- اختيار جهاز من متجر موثوق، والتأكد من تاريخ انتهاء الصلاحية لجهاز اختبار الحمل المنزلي، حيث إن المواد الكيميائية الموجودة في الجهاز، لا تعمل بشكلٍ كفؤ بعد انتهاء المدة.
- حساب الوقت بدقة عند إجراء الاختبار، حيث نصح الأطباء بشكلٍ عام بإجراء الفحص بعد تأخّر الدورة الشهرية بيومٍ واحد على الأقل، وذلك لأنّ هرمون HCG يكون مرتفعاً.
- يُفضل إجراء اختبار الحمل في الصباح الباكر، ويعود السبب إلى أن البول يُكون مركزاً بشكلٍ أكبر.
- قراءة التعليمات الموجودة على الجهاز بدقة وعناية، وذلك لمعرفة نتيجة الاختبار.
- الاستعداد لإجراء اختبار الحمل، وذلك عن طريق غسل اليدين بشكلٍ جيّد للتخلص من الجراثيم والأوساخ العالقة عليها.
- الجلوس على المرحاض، ثم التبّول على جهاز اختبار الحمل أو في الكوب البلاستيكي الموجود في عبوة الاختبار.
- يُفضل التبّول على الكوب أو الجهاز لفترة زمنية مُحددة، وذلك حسب الإرشادات المكتوبة.
- وضع مقدار صغير من البول على الجهاز المخصص للاختبار، وتستخدم هذه الطريقة في حال استخدام الأكواب البلاستيكية الموجودة في الجهاز.
- وضع جهاز اختبار الحمل المنزلي على سطحٍ أملسٍ نظيف، والانتظار لبضع دقائق، وذلك حسب التعليمات الموجودة على عبوة الجهاز.
- فحص النتائج الموجودة على جهاز الاختبار.
'); }
قراءة نتائج الفحص
تكون قراءة نتائج الفحص كالآتي:
- في حال كانت النتيجة إيجابية، يُفضل الذهاب إلى الطبيب المختص بأسرع وقتٍ ممكن، وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من وجود حمل.
- في حال كانت النتيجة سلبية، يُفضل الانتظار لمدة أسبوع، وبالتالي لا حاجة للقلق.
- في حال ظهور خطوط دقيقة على الشاشة، يُفضل مراجعة الطبيب؛ حيث يشير ذلك إلى احتمالية الحمل.
عوامل رفع نسبة الخطأ في اختبار الحمل المنزلي
- شرب كمياتٍ كبيرةٍ من السوائل، والتي بدورها تؤدي إلى تخفيف تركيز البول، وبالتالي تُسبب في حدوث خطأ عند إجراء الاختبار.
- وجود ترسب للصابون في الكوب البلاستيكي المرافق لجهاز الاختبار المنزلي.
- إجراء الفحص بعد التقليح مُباشرة.
- الإفراط في تناول الأدوية، وخصوصاً الأدوية التي تحتوي على نسبةٍ مرتفعةٍ من هرمون الغدد التناسلية.
- وجود دم في البول، والذي يكون ناتجاً بالعادة عن الإصابة ببعض الأمراض التناسلية.