جديد اتفاقية لاهاي

'); }

اتِّفاقية لاهاي

تُعَدُّ اتِّفاقية لاهاي (بالإنجليزية: Hague Convention) سِلسلة المُعاهدات الدوليّة الصادِرة عن المُؤتمرات الدوليّة المُتمثّلة بمعاهدتَين دوليّتَين تمّت مناقشتهما خلال مُؤتمرَين مُنفصلَين للسلام في مدينة لاهاي؛ بهدف تحديد النصوص الرسميّة المُنظِّمة لقوانين، وجرائم الحرب. علماً بأنّ مؤتمر لاهاي الأوّل انعقد في التاسع عشر من شهر تموز/يوليو من عام 1899م، أمّا مؤتمر لاهاي الثاني فقد انعقد في الثامن عشر من شهر تشرين الأوّل/أكتوبر من عام 1907م.[١]

مضمون اتِّفاقية لاهاي

انعقد مؤتمر لاهاي الأوّل بوجود ستّة وعشرين ولاية، وبدعوة من القيصر الروسيّ نيقولا الثاني، وتضمّن المؤتمر وَضع حَدٍّ للتطوير التدريجيّ للأسلحة، وإيجاد السُّبُل، والوسائل الفُضلى، والأكثر فعاليّة؛ في سبيل ضمان سلام دائم في العالَم، والتخلُّص من تهديدات الحرب؛ حيث نصّت هذه الاتِّفاقية بشكل أساسيّ على وَضع قوانين، وأعراف للحرب، وتحديد مستويات التسلُّح الوطنيّ، والبحث في حلول سِلميّة للنزاعات القائمة، أمّا مؤتمر لاهاي الثاني فقد تضمّن مراجعة لتوصيات، واتِّفاقيات المُؤتمر الأوّل، ووضع توصيات أخرى جديدة، مثل: واجبات الدُّول، والبُلدان المُحايدة، وقوانين الحروب البحريّة، وما يتعلّق باستخدام القوّة في سبيل استرداد الديون التعاقُديّة على الدُّول الأخرى.[٢]

'); }

أبرز نتائج اتِّفاقية لاهاي

لم يُحقّق مؤتمر لاهاي الأوّل الهدف الأساسيّ الذي وُضِع لأجله؛ وهو الحَدّ من التسلُّح، إلّا أنّه حقَّق مجموعة من النتائج المهمّة، ومنها وَضع عدد من الاتِّفاقيات التي تُحدّد الشروط الواجبة في حالة القتال، وما يتعلّق بالحروب القائمة في البَرّ، والبحر، وتمّ اعتماد اتِّفاقية تسوية المُنازعات الدوليّة في المُحيط الهادي، كما تمّ التوصُّل إلى توصيات بشأن حَظر استِخدام الغازات الخانِقة، أو الرصاص المُتفجِّر، أمّا مؤتمر لاهاي الثاني فقد توصّل إلى عدد من التوصيات، مثل حَظر استخدام القوّة لاستِرداد دُيون العقود، وحَظر زَرع الألغام، كما أوصى المؤتمر بعقد مؤتمر آخر خلال السنوات الثمانية المُقبلة.[٣]

المراجع

  1. Dietrich Schindler, and Jiri Toman (1988), The Laws Of Armed Conflicts, The Netherlands: Martinus Nijhoff Publishers, Page 63. Edited.
  2. “Hague Convention “, www.encyclopedia.com, Retrieved 23-3-2019. Edited.
  3. ” Hague Convention “, www.britannica.com, Retrieved 23-3-2019. Edited.
Exit mobile version