عليّ بن أبي طالب
هو الصحابي الجليل أبو الحسن الهاشمي علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، ابن عمّ النبي -عليه السلام- وصهره، كان أول من أسلم من الأحداث، فقد كان صغيراً وقت بعثة النبي، فقد وُلد قبل البعثة بعشر سنين، تربّى في حجر النبي -عليه السلام-، شهد معه المشاهد كلّها باستثناء تبوك حين استخلفه على المدينة في غيبته، وشهد له بالجنة، ودعا له مراراً، حمل علي -رضي الله عنه- عظيم الصفات والسجايا؛ فقد كان ماهراً في القضاء والفتوى، عالماً بكتاب الله تعالى، من أعلم الصحابة بأسباب نزول الأيات الكريمة، كاتباً للوحي.[١][٢]
عبد الله بن عباس
هو الصحابي الجليل عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم، ابن عم النبي عليه السلام، لقّب بحبر الأمة وترجمان القرآن، وُلد قبل الهجرة بثلاث سنين، وكان عمره حين توفّي النبي ثلاث عشرة سنةً، لكنّه حاز من العلم والفهم والفقه وتفسير القرآن الشيء الكثير، امتدحه الصحابة وقدّروا علمه وفهمه، قال فيه عُبيد الله بن عبد الله بن عتبة كلاماً بليغاً، فقال: “وما رأيت أحداً كان أعلم بما سبقه من حديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- منه، ولا بقضاء أبي بكر وعمر وعثمان منه، ولا أفقه في رأيٍ منه، ولا أعلم بشعرٍ ولا عربيةٍ ولا بتفسير القرآن ولا بحسابٍ ولا بفريضةٍ منه، ولا أثقب رأياً فيما احتيج إليه منه، ولقد كان يجلس يوماً ولا يذكر فيه إلّا الفقه، ويوماً التأويل، ويوماً المغازي، ويوماً الشعر، ويوماً أيام العرب، ولا رأيت عالماً قَطُّ جلس إليه إلّا خضع له، وما رأيت سائلاً قطّ سأله إلّا وجد عنده علماً”، توفّي ابن العباس -رضي الله عنه- في الطائف، سنة ثمانٍ وستين للهجرة.[٣]
أعمام النبي عليه السلام
في الحديث عن أعمام النبي -عليه السلام- يُذكر أنّه لم يُسْلم منهم إلّا حمزة والعباس رضي الله عنهما، وجميعهم هم:[٤]
- حمزة رضي الله عنه.
- العباس رضي الله عنه.
- أبو طالب، وهو من رعى النبي بعد وفاة جده عبد المطلب.
- أبو لهب.
- الزبير، وكان شقيقاً لوالد النبي عليه السلام.
- عبد الكعبة، ولم يدرك الإسلام.
- المقوّم.
- ضرار.
- قثم.
- المغيرة.
- الغيداق.
المراجع
- ↑ “علي بن أبي طالب”، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.
- ↑ “علي بن أبي طاب رضي الله عنه”، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.
- ↑ “عبد الله بن العباس”، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.
- ↑ “أعمام النبي وعماته صلى الله عليه وسلم”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.