أدباء وشعراء

جديد ابن الرومي

الشاعر ابن الرومي

الشاعر ابن الروميّ هو أبو الحسن علي بن العباس بن جريج، والمعروف بابن الروميّ. وُلد في شهر رجب من عام 221هـ في مدينة بغداد، وهو ذو أصل روميّ من جهة الأب، وأصل فارسيّ من جهة الأم، واشتُهر بأنه من أشهر الشعراء المولّدين في القرن الثالث الهجريّ في العصر العباسيّ، ويمتاز شعره بالسلاسة، والعذوبة، والإطناب، وقد تميّز معظم شعره بأنّه هجاء بصورة كاريكاتورية.[١]

نبذة عن ابن الرومي

تتلمذ ابن الروميّ على يد محمد بن حبيب، فقد كان يرجع إليه في بعض مفرداته اللغوية، وقد رُزق بثلاثة أبناء، وهم: هبة الله، ومحمد، وثالث لم يُذكر اسمه، وقد توفوا جميعاً في طفولتهم، كما كتب العديد من الكتابات النثريّة، ومنها رسالته إلى القاسم بن عبيد الله،[٢] ويتّصف ابن الرومي بعدة صفات، من أهمّها: دقة الحس، وحدّة المزاج، وسرعة الرضا، وصدق المودة، وحبّه لأولاده وأهله، وعطفه على الفقراء والمساكين.[١]

معلومات عن ابن الرومي

يتصف ابن الرومي بأنه كان مولعاً بالعلم، فقد انصرف لمتابعة تعليمه في مجالس العلماء، والفقهاء، والأدباء، والرواة منذ صغره، وقد تتلمذ على يد العديد من المعلمين، ومن ضمنهم أبي العباس ثعلب الذي تتلمذ عن حماد بن المبارك، وقد اهتمّ بتعلّم الفلسفة، بالإضافة إلى أنّه اتجه لتعلّم الثقافة المعاصرة، والشعر، ورواية القديم والحديث.[١]

وفاة ابن الرومي

توفي الشاعر ابن الروميّ في تاريخ الثامن والعشرين من شهر جمادى الأولى من عام 283 هجري، الموافق للثالث عشر من شهر تموز من عام 896 ميلادي، وقد عُرف بقدرته الكبيرة على الوصف والشعر، وتوليد المعاني المبتكرة، بالإضافة إلى أنه اشتُهر بديوانه الذي يعدّ من أكبر الدواوين الشعريّة،[٣] وقد قيل بأنّه مات مسموماً بسبب هجائه للوزير القاسم بن عبيد الله، وقد عرف ابن الروميّ بأنّه ما مدح رئيساً أو مرؤوساً إلا وعاد إليه فهجاه، ولذلك قلّت فائدته من قول الشعر، وهذا ما كان سبباً في وفاته.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت مزكان حسين بور (6-12-2011)، “ابن الرومي: حياته الشخصية والأدبیة”، www.diwanalarab.com، اطّلع عليه بتاريخ 5-2-2019. بتصرّف.
  2. “حياة ابن الرومي”، www.uobabylon.edu.iq، 6-5-2011، اطّلع عليه بتاريخ 5-2-2019. بتصرّف.
  3. “وفاة ابن الرومي”، www.islamstory.com، 25-4-2009، اطّلع عليه بتاريخ 5-2-2019. بتصرّف.
  4. “ابن الرومي”، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 5-2-2019. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى