أنهار وبحيرات

أين يوجد نهر الغانغ

موقع نهر الغانغ

يقع نهر الغانغ والذي يُعرف أيضًا باسم (جانجا) في شمال الهند، ويتدفق باتجاه الحدود مع بنجلاديش، وينبع من جبال الهمالايا ويصب في خليج البنغال، ويُعد نهر الغانغ أطول نهر في الهند؛ حيث يبلغ طوله 2525 كيلومتراً تقريباً، وكما أنّ النهر لديه ثاني أكبر تصريف للمياه في العالم، ويعيش في حوضه أكثر من 400 مليون شخص، وهو بذلك الحوض الأكثر كثافة سكانية على مستوى العالم، وهو مهم جداً بالنسبة للهنود الذين يعيشون على ضفافه؛ لأنهم يستخدمونه لتلبية احتياجاتهم اليومية مثل الاستحمام وصيد الأسماك، ويكتسب نهر الغانغ أهمية خاصة عند الهندوس؛ حيث إنه النهر الأكثر قدسية لديهم.[١]

التنوع البيولوجي في نهر الغانغ

يوجد في نهر الغانغ أكثر من 140 نوعًا من الأسماك المتنوعة، و90 نوعًا من البرمائيات، ويحتوي حوض النهر على العديد من الثديات النادرة مثل الشيهم، والدببة البنية، والغزلان، والثعالب، والنمور الثلجية وأنواع أخرى من القطط الكبيرة، وغيرها، والحيوانات المهددة بالانقراض مثل أنواع الدلافين المحلية، وأسماك قرش نهر الجانج، ويعيش في النهر أيضاً أنواع طيور وحشرات وفراشات نادرة لا يمكن العثور عليها في أي أجزاء أخرى من العالم.[٢]

الهيدرولوجيا في نهر الغانغ

يحتوي نهر الغانغ على أكبر نظام نهري في شبه القارة الهندية، وتمد الأمطار التي تسببها الرياح الموسمية الجنوبية الغربية من يوليو إلى أكتوبر النهر بالمياه بشكل جزئي، ويمده أيضاً ذوبان ثلوج الهمالايا في الموسم الحار من أبريل إلى يونيو بالمياه، وتعاني منطقة دلتا النهر من العواصف الإعصارية القوية التي قد يؤدي بعضها إلى خسائر كبيرة في الأرواح وتدمير المنازل والمحاصيل والماشية.[٣]

المجموعات العرقية في حوض نهر الغانغ

يُعد شعب حوض الغانغ من أصل مختلط، سكن في غرب ووسط الحوض في مرحلة مبكرة شعوب يتحدثون اللغات الدرافيدية أو الأستروازية، وتبعهم لاحقاً سكان يتحدثون الهندية، وسكن في الشرق والجنوب وخاصة في البنغال شعوب تتحدث اللغات النمساوية، والهندو أرية، وتيبتو-بورمان.[٣]

المراجع

  1. Amanda Briney (2018-1-15), “The Ganges River”، thoughtco, Retrieved 2018-5-20. Edited.
  2. Serguei Shcheglov (2017-4-25), “The Ganges River”، worldatlas, Retrieved 2018-5-20. Edited.
  3. ^ أ ب Nafis Ahmad, Deryck O. Lodrick (2018-4-26), “Ganges River”، britannica, Retrieved 2018-5-20. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى