مقرّ منظمة التعاون الاسلامي
تعدّ المنطمة ثاني أكبر المنظمات الدوليّة في العالم بعد منظمة الأمم المتحدة، ويعود تأسيسها إلى عام ألف وتسعمئة وتسعة وستين بعد الاجتماع الذي عقد بين الزعماء العرب في العاصمة المغربيّة الرباط، وذلك بعد الحريق الذي حدث في أولى القبلتين وثاني الحرمين الشريفين المسجد الأقصى الموجود في فلسطينيّ، وتم إنشاء مقر المنظمة في شبه الجزيرة العربيّة، وتحديداً في مدينة مدينة جدة الموجودة في المملكة العربيّة السعوديّة، ويتولى حالياً معالي السيد أمين بن مدني منصب الأمين العام للمنظمة.[١]
أجهزة المنظمة
اجهزة المنظمة:[٢]
- الأجهزة المتفرعة: يوجد ستة أجهزة متفرعة لللمنظمة وهي؛ مركز البحوث الاحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية في أنقرة التركيّة، ومركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية في اسطنبول التركيّة، والجامعة الإسلامية للتكنولوجيا في مدينة داكا البنغلاديشيّة، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة في الدار البيضاء المغربيّة، ويوجد منظمتين في البلاد السعوديّة وهم؛ مجمع الفقه الإسلامي، وصندوق التضامن الإسلامي ووقفه.
- الأجهزة المتخصصة: يوجد ثلاث منها في مدينة جدة السعوديّة وهي؛ البنك الإسلامي للتنمية، ووكالة الأنباء الإسلامية الدولية المعروفة بإينا، ومنظمة إذاعات الدول الإسلاميّة المعروفة بإسبو، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في الرباط المغربيّة، واللجنة الإسلامية للهلال الدولي في بنغازي الليبيّ.
- الأجهزة المنتمية: يوجد العديد من الأجهزة المنتميّة للمنظمة وهي؛ الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، ومنظمة العواصم والمدن الإسلامية، واتحاد التضامن الإسلاميّ الرياضيّ، واتحاد مالكي البواخر الإسلاميّ، واتحاد المدارس العربيّة الإسلاميّة، ومنتدى الحوار والتعاون المصص لشباب المؤتمر الإسلامي، والاتحاد العالمي للكشاف المسلم، وأكاديمية العلوم الإسلامية العالميّة، واتحاد المستشارين في البلدان الإسلامية، والمجلس العام للمصارف الإسلامية والمؤسسات المالية.
دول المنظمة
تضم المنظمة الكثير من البلدان، ومعظم هذه الدول من القارتين الآسيويّة، والإفريقيّة، ففي بداية تأسيس المنظمة عام ألف وتسعمئة وتسعة وستين انضمّ كل من أفغانستان، وإندونيسيا، والأردن، والجزائر، وماليزيا، والنيجر، وباكستان، وتونس، والمغرب، والسعوديّة، وفلسطين، واليمن، وتركيا، وغينيا، وتشاد، وولبنان، وإيران، ومصر، والسنغال، والكويت، وليبيا، وموريتانيا، والسودان، وموريتانيا، وبعد مرور عام واحد فقط انضم إلى المنظمة كل من سوريا، وعُمان، وقطر، والصومال، والبحرين، وفي عام ألف وتسعمئة واثنين وسبعين كل من سيراليون، والإمارات العربيّة المتحدة، وفي عام ألف وتسعمئة وأربع وسبعين انضمّت كلّ من أوغندا، والغابون، وبنغلادش، وغينيا بيساو، وفي عام ألف وتسعمئة وخمسة وسبعين الكاميرون، وبوركينا فاسو، وفي عام ألف وتسعمئة وستة وسبعين جزر المالديف، والعراق، وجزر القمر، وفي عام ألف وتسعمئة ثم انضمت العديد من الدول الإسلاميّة على أعوام متفرقة كساحل العاج، وأوزباكستان، وطاجكستان، وقيرغيزستان، وألبانيا وبروناي، وبنين، وجيبوتي، وزنجبار، وموزمبيق، وغوينانا، وسورينام، وتوغو.[٣]
يوجد العديد من البلدان المنظمة الموجودة تحت المراقبة كالبوسنة والهرسك، وجنوب إفريقيا الوسطى، وقبرص الشماليّة المعروفة بقبرص التركيّة، وتايلاند، وروسيا، ويوجد العديد من المؤسسات الإسلاميّة التي حصلت على وضعية مراقب كاللجنة الوطنية لتحرير مورو، واتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي، والمنظمات الإقليميّة والدوليّة كمنظمة الأمم المتحدة، وحركة عدم الانحياز، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقيّ، ومنظمة التعاون الإقتصادي ECO، ويوجد دولتان حاولتا الانضمام إلّا أنّه تم رفض طلبهما وهما الفلبين، والهند.[١]
المراجع
- ^ أ ب “تاريخ المنظمة”، oic-oci، اطّلع عليه بتاريخ 09-08-2018. بتصرّف.
- ↑ “الأجهزة المتفرعة”، oic-oci، اطّلع عليه بتاريخ 09-08-2018. بتصرّف.
- ↑ “الدول الأعضاء”، oic-oci، اطّلع عليه بتاريخ 09-08-2018. بتصرّف.