'); }
موقع قصر الحمراء
يقع قصر الحمراء في إسبانيا غرب مدينة غرناطة على قمة تلة السبيكة، وعلى الجانب الأيسر من نهر دارو أمام أحياء البيسين والقصبة، ويعدّ موقع القصر استراتيجيّاً، حيث يطلّ على جميع أجزاء المدينة ومرج لا فيغا، وهذا يشير إلى أنّ المباني كانت جميعها في تلك الناحية قبل أن يأتي المسلمون، كما يحيط القصر أسواراً غير منتظمة الشكل، ويحدّها من الشمال وادي نهر دارو، ومن الجنوب وادي السبيكة، ومن الشرق شارع كوستا ديل ريو شيكو الذي يعتبر الحدّ بين حي البيسين وحدائق جنرالايف التي تقع على قمة تل الشمس (سيرو ديل سول).[١]
تاريخ قصر الحمراء
تمّ البدء ببناء قصر الحمراء عام 1238م وأنهوا بناءه عام 1358م، وذلك في عهد ابن الأحمر مؤسس سلالة الحكم النصريدية، وخلفاءه، وقد قام يوسف الأول بتصميم الزخارف الداخليّة، وبعد طرد المغاربة عام 1492م تمّ تحطيم المكان، وتدمير الأثاث وإزالته، وقام حاكم إسبانيا شارلس الأول بإعادة بناء بعض الأجزاء على أسلوب فني، ودمّر جزءاً من القصر لغرض بناء قصر إيطاليّ صمّمه بيدرو ماشوكا عام 1526م، وفي حرب الاستقلال عام 1812م دمّرت بعض الأبراج من قبل الفرنسيين تحت قيادة هوراس فرانسوا باستيان سيباستياني، وبعد تسعة أعوام تسبّب الزلزال بالمزيد من الضرر، وأُعيد البناء من قبل المهندس المعماري خوسيه كونتريراس عام 1821م، ومنحها من فرديناند السابع في عام 1830م، وقد واصل ابنه رفائيل أعماله خلال أربعة عقود، وبعد وفاة رافائيل في عام 1890م، خلفه ابنه ماريانو كونتريراس غرانجا الذي توفّي عام 1912م، واستمرّت أعمال الترميم والصيانة الإضافيّة خلال القرن الواحد والعشرين.[٢]
'); }
سبب تسمية قصر الحمراء
يعود أصل اسم قصر الحمراء أو القلعة الحمراء نسبة إلى لون الأبراج والجدران المحيطة بتلة السبيكة، والتي تميل إلى اللون الفضي تحت ضوء النجوم، بينما تكتسب تحت ضوء الشمس اللون الذهبي، وهناك تفسير آخر تم روايته من قبل المؤرخين المسلمين الذين يتحدثون عن قصر الحمراء الذي بُني تحت ضوء المشاعل، بحيث كان الغرض من إنشاء هذه القلعة تابع إلى أغراض عسكرية، فقد كان قصر الحمراء حينها عبارة عن حصن، وقصر، ومدينة صغيرة.[٣]
المراجع
- ↑ “Historical introduction”, www.alhambradegranada.org, Retrieved 2-5-2018. Edited.
- ↑ “Alhambra”, www.britannica.com, Retrieved 2-5-2018. Edited.
- ↑ “HISTORY OF THE ALHAMBRA OF GRANADA”, www.alhambra.org, Retrieved 2-5-2018. Edited.
