محتويات
'); }
رأس الرجاء الصالح
رأس الرجاء الصالح، هو رأس القارة الأفريقية. يشبه رأس الرجاء الصالح رأساً محدباً. الاعتقاد الخاطئ عند الناس هو أن رأس الرجاء الصالح يقع في أقصى الجنوب من القارة الأفريقية، وأنه هو الذي يفصل بين كل من الحيط الهندي والمحيط الأطلسي، إلا أن الواقع عكس ذلك، حيث يقع رأس الرجاء الصالح، على مسافة تبعد تقريباً حوالي 150 كيلو متراً، إلى الغرب من رأس أقولاس . ورأس أقولاس هو ما يفصل بين كل من المحيطين الهندي والأطلسي، وهو الذي يقع في أقصى نقطة في جنوب القارة الأفريقية، وهو أيضاً يبعد عن كيب تاون مسافة تقترب من 170 كيلو متراً تقريباً.
موقع رأس الرجاء الصالح
يقع رأس الرجاء الصالح في جنوب القارة الأفريقية قريباً من كيب تاون حيث يبعد عنها بمسافة تقدر تقريباً بحوالي 140 كيلو متراً كيب تاون هي مدينة في دولة جنوب أفريقيا، وهي العاصمة للمقاطعة التي تعرف باسم كيب الغربية أما عن كيب بوينت فيبعد رأس الرجاء الصالح حوالي 2.3 كيلو متراً تقريباً، ورأس الرجاء الصالح ممتد أيضاً في المحيط الأطلسي.
'); }
اكتشاف رأس الرجاء الصالح
تمر السفن الذاهبة إلى القارة الآسيوية عبر هذا المكان وهو رأس الرجاء الصالح ، ومن هنا فهو معروف لدى العديد من الناس، من أبرزهم الصينيون والعرب والهنود. يعتبر بارثولوميو دياز وهو أحد المستكشفين البرتغاليين أول من وصف رأس الرجاء الصالح وهو أيضاً أول من أطلق عليه اسماً، وكان ذلك في العام 1487 ميلادية.
تسمية رأس الرجاء الصالح
أول من سمى هذا المكان باسم رأس الرجاء الصالح كان جون الثاني الملك البرتغالي، حيث كان هذا الاسم تعبيراً منه عن فرحته الشديدة لأنه اكتشف طريقاً يصلح للاستعمال للوصول إلى شبه القارة الهندية، فإيجاد طريق بحري يوصل البضائع إلى الهند، يغني عن سلوك القوافل التجارية المسالك والطرق البرية التي لا تعلم القوافل مصيرها فيها، فهي خطرة جداً، وهي أيضاً مهددة على الدوام.
التجارة في رأس الرجاء الصالح
أثر هذا الاكتشاف العظيم على الدولة المملوكية، حتى عده المؤرخون السبب الرئيسي أو من أهم الأسباب التي ساعدت ومهدت لانهبار هذه الدولة، فقد تحولت حركة التجارة آنذاك عن منطقة الدولة المملوكية وعن كافة المناطق التي كانت القوافل تمر بها أثناء رحلاتها التجارية إلى الهند. يذكر أن الرحالة ابن ماجد كان قد ساعد المستكشف البرتغالي على اكتشاف هذا المكان، وكان ذلك عن طريق تزويده بالخرائط التي قام العلماء المسلمون برسمها في أثناء رحلاتهم، وكان معه خطوة بخطوة إلى أن وجدوه. هناك تسمية أخرى لرأس الرجاء الصالح وهو رأس العواصف، وسمي بهذا الاسم نظراً لكثرة العواصف التي تهب في هذه المنطقة.