'); }
خليج عدن
الموقع
يقع خليج عدن على الساحل الجنوبي لدولة اليمن، وفلكياً على خط طول ما بين 58 و44 درجة شرقاً، وبين دائرتي عرض 47 و12 درجة شمالاً، ويبعد الخليج ما يقارب 95 ميل بحري إلى الشرق من باب المندب المجاور للبوابة الجنوبية للبحر الأحمر، ويعتبر الخليج بمثابة خط ملاحي دولي؛ لأنّه يربط بين جهة الشرق والغرب، فبالتالي لا تكون السفن بحاجة إلى قطع مسافة كبيرى لكي تغير من اتّجاهها وتصل محطة الميناء، فيمكنها قطع ما يقارب الأربعة أميال فقط، ويتميّز ميناء خليج عدن بأنه يكون محمي بشكل طبيعي من الأمواج إضافةً للرياح الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية، ويقع الخليج بين مرتفعي جبل شمسان والذي يبلغ ارتفاعه 553 متراً، وجبل المزلقم والذي يرتفع 374 متر، وتبلغ مساحته من الشرق للغرب ثمانية أميال بحرية ومن الشمال للجنوب خمسة أميال.
مكوّنات الميناء
يشمل هذا الميناء منطقتين رئيسيتين، أولّهما منطقة الميناء الخارجي المستخدم في عمليات الإرساء فقط، إضافةً إلى ميناء الزيت الموجود في منطقة عدن الصغرى إلى الغرب من الميناء، ويتمّ فيه تقديم العديد من الخدمات كالبحرية، ومناولة البضائع إضافةً إلى القطر وغيرها، ويفصل بين المينائين خطّ يمتدّ على طول كاسر الأمواج، وعادةً ما يتم الوصول إلى هذه المناطق من خلال قناة عبور خاصة تبدأ من منتصف الطريق الواقعة بين مرتفع خليج الفيل ومنطقة عدن الصغرى، ويكون عمق الجهة الخارجية للقناة 15 متراً وتبعد عن ميناء الزيت مسافة 14.7 متر في عدن الصغرى، وهناك يوجد تحديداً أربعة مراسي ليتم فيها مناولة النفط بعمق يتراوح ما بين 11.5 إلى 15.8 متر، عدا عن وجود المراسي المباشرة والتي يبلغ عمقها 11 متراً وهذه تستخدم لشحن غاز البترول في المنطقة نفسه إضافةً إلى شحنه للمناطق والدول المجاورة.
'); }
مواصفات مراسي الميناء الداخلي
يضم الميناء الداخلي ما يقارب إحدى عشر مرسىً رئيسياً في المعلا، وتسعة مراسي تشمل عوامات إضافةً إلى ثلاثة مراسي يتراوح عمقها ما بين 6.5 إلى 1.9 متراً، وتستقبل مراسي الطافئات الداخلية ستة سفن بأشكال مختلفة بحيث تستخدم لجميع الأغراض، سواء مناولة بضائع، تموين وقود، أهداف صيانة وإصلاحات إضافةً إلى الانتظار، وتستطيع سفن هذه المرافئ أن تستوعب حمولة تصل إلى 36.000 طن وطول (229) متر وغاطس (11) متراً، أمّا بالنسبة لمراسي الدولفينات فتستخدم لتموين السفن المختلفة بالوقود والبترول، إضافةً إلى أن الركاب يقومون بدفع رسوم السفن من جمارك وتذاكر في هذه المنطقة أيضاً.