'); }
الموقع الجغرافيّ لجبل غزوان
يقع جبل غزوان في الجهة الغربيّة من الممملكة العربيّة السعوديّة، حيث توجد مدينة الطائف على قمة هذا الجبل، وعلى بُعد 86 كيلو متر في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة من مكة المكرمة،[١] ويصل ارتفاع جبل غزوان إلى مسافة قدرها 1828.8 متر، ويُشار إلى أنَّ وقوع مدينة الطائف على متن جبل غزوان ووسط جبال سرواة الحجاز منحها جوّاً لطيفاً، ومناخاً مميزاً؛ مما أضحت مقصداً لكثير من الزوار وعشاق الجو اللطيف، والهواء المنعش، والمناظر المُدهشة.[٢]
الطائف
يُعزى السبب وراء تسمية مدينة الطائف بهذا الاسم إلى ما ورد من روايات مُختلفة في ذلك؛ حيث قيل أنَّها طافت على الماء أثناء الطوفان، وقيل أيضاً أنَّها كانت قرية من قرى الشام، أو جنة في صنعاء باليمن، ثمَّ اقتلعها جبريل عليه السلام، وطاف بها على البيت، وبعد ذلك وضعها بأرض طائف، وقيل أيضاً أنَّها كانت جنة في الطائف، ثمَّ اقتلعت، وطيف بها على البيت، ثمَّ أُرجعت مكانها، ولكن يذكر كتاب جامع الأصول في أحاديث الرسول أنَّ تسمية الطائف بهذا الاسم هو بسبب الحائط الذي بُنيّ فيها في زمن الجاهليّة، وعليه كانت التسميّة.[٢]
'); }
تاريخ مدينة الطائف
اختلف المؤرخون في تحديد تاريخ مدينة الطائف؛ حيث يرى البعض أنَّ تاريخها يرجع إلى زمن ما قبل ولادة السيد المسيح عيسى عليه السلام، ويرى آخرون أنَّ تاريخها يرجع إلى عصر النبي إبراهيم عليه السلام، وتجدر الإشارة إلى أنَّ مدينة الطائف من أقدم المدن في العالم أجمع، حتّى أنَّه لا يكاد كتاب من كتب تاريخ الجزيرة العربيّة إلّا ويتحدث أو يشير إلى هذه المدينة العريقة، ولكن يكفي الطائف شرفاً أنَّها احتضنت نبي هذه الأمة النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم.[٣]
المراجع
- ↑ “الطائف .. المكان والزمان (1-2)”، www.al-madina.com، اطّلع عليه بتاريخ 2-6-2018. بتصرّف.
- ^ أ ب “تعريف مبسط عن مدينة الطائف”، www.al-hawiyah.com، 31-5-2018، اطّلع عليه بتاريخ 2-6-2018. بتصرّف.
- ↑ عبد الكريم الذيابي (18-5-2012)، “الطائف .. الطقس الحالم”، www.okaz.com.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2-6-2018. بتصرّف.