جبال ووديان

جديد أين يقع جبل النور

مقالات ذات صلة

موقع جبل النور

يقع جبل النور في الاتّجاه الشّماليّ الشّرقيّ من المسجد الحرام في مكة المكرمة، ويطلّ هذا الجبل على طريق العدل، ويُذكر في سبب تسميته بهذا الاسم ظهور أنوار النبوة فيه؛ حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتعبّد فيه قبل البعثة، وفيه نزل الوحي على الرسول عليه السلام أول مرة بالرسالة في غار حراء،[١]وتتجلّى في الصعود إلى قمة هذا الجبل مشاهد إيمانية ترتبط بنزول الوحي، وتعبّد النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من 14 قرناً ماضياً.[٢]

شكل جبل النور

لا يشبه جبل النور أي جبل آخر من جبال العام؛ وذلك بسبب شكل قمته المشابهة بشكل كبير لسنام الجمل، وهذا الشكل جعل الجبل مميزاً ومشهوراً عند النظر إليه،[٣]وتشبه قمة جبل النور شكل الطربوش الذي يوضع على الرأس وهو جبل فريد الشكل، وتتصل قاعدته بجبيلات أخرى تمتد حوله من مختلف الاتجاهات، ويرتفع مقدار 642م، وينحدر بشكل كبير من ارتفاع 380-500 م، ثم يأخذ الانحدار شكل الزاوية القائمة حتى قمته، وتبلغ مساحة الجبل 5 كيلومترات مربعة و 250 متراً مربعاً.[١]

حقائق حول الجبل

هناك عدة حقائق تتعلق بجبل النور ومنها:[٢]

  • يعد جبل النور أحد الجبال الخمسة التي بنى فيها النبي إبراهيم عليه السلام الكعبة المشرفة.
  • يطل الجبل على العديد من الأحياء المكية، ومنها حي جبل النور الذي استمد تسميته من تسمية الجبل، وحي الغسالة، ووادي جليل الذي يضم البيوت المختلفة في طولها وشكلها.
  • يبعد مسافة قدرها 4 كم عن المسجد الحرام.
  • تستغرق الرحلة إلى قمة الجبل قرابة ساعتين.
  • يقع غار حراء على ارتفاع 634م في جبل النور، حيث انتشر الإسلام إلى العالم من فوق سفح هذا الجبل.[٣]
  • أصبح جبل النور وغار حراء أحد الأماكن التي يزورها الحجاج والمعتمرون في مواسم الحج والعمرة، حيث تذكّر هذا الموقع الأمة الإسلامية بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وبداية الدعوة، ويُشار إلى أنّ المكان لا يخلو من زيارة مختلف الجنسيات القادمة من أنحاء العالم.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب “جبل النور.. من أشهر جبال مكة المكرمة وعليه نزل الوحي”، www.alyaum.com، 15-2-2003، اطّلع عليه بتاريخ 13-4-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب “جبل النور”، www.makkahnewspaper.com، 23-12-2014، اطّلع عليه بتاريخ 13-4-2018. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت وطن (8-2-2017)، “غار حراء”، www.watanserb.com، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2018. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى