محتويات
'); }
موقعه
يقع جامع الشيخ زايد في مدينة أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، وقد تطوّرت مدينة أبو ظبي بشكل سريع لمواكبة النمو السريع لقطاع التجارة الذي تعيشه الإمارات العربيّة بشكل عامّ ومدينة أبو ظبي بشكل خاصّ، فتم إقامة بنية تحتيه متطوّرة جداً، فبُنيت الفنادق والمراكز التجاريّة، والمؤسّسات الخدميّة، وأصبحت مدينة تعجّ بالسكان. ولاهتمام حكومة أبو ظبي بالجانب الدينيّ بالمدينة جاءت فكرة إنشاء مسجد بهذه الفخامة، حيث أضاف هذا المسجد قيمة جماليّة كبيرة للمدينة بالإظافة إلى المرافق الأخرى.
أهميّته
يقع جامع الشيخ زايد في مدينة أبو ظبي في الإمارات العربيّة المتّحدة، ويُعدّ هذا الجامع تحفة إسلاميّة حديثة من حيث الفن الهندسيّ الذي استخدم في بناء هذا المسجد، والنقوش التي زُيّن بها، والقباب والأقواس، ويُعدّ هذا المسجد من أكبر ثلاثة مساجد في العالم، وأُطلق عليه اسم الشيخ زايد تكريماً لمؤسّس دولة الإمارات العربية المتّحدة، فقد كانت فكرة إنشاء المسجد فكرته، كما أشرف على اختيار المكان بحيث يكون مرتفعاً عن الأراضي المجاورة له، وعلى تلّة ترتفع لأكثر من أحد عشر متراً عن مستوى سطح البحر، ممّا يسهّل رؤيته من جميع الجهات.
'); }
تاريخ بنائه
يقع المسجد بين جسرَي المصفح والمقطع، و قد بدأت عمليّة البناء عام 1996، واستمرّ العمل ببناء هذا المسجد لمدّة تزيد عن العشر سنوات، و تم الانتهاء من البناء عام 2007، وبسبب اتّساع مساحة المسجد، ودقّة أعمال الديكورات فقد رُصدت ميزانيّة ضخمة من أجل استكمال مخطّطات البناء، وعملت على بنائه أفضل الشّركات المتخصّصة بالبناء والزخارف.
ويعتبر المسجد معلماً من المعالم الكبيرة في أبو ظبي، بالإضافة إلى المعالم الأخرى التي تتميّز بها أبو ظبي، كمدينة تعجّ بالمجمّعات التجاريّة والفنادق على أرقى مستوى، والأسواق ومحلّات الترفيه، خاصّة الحدائق العامّة، التي تعتبر المتنفّس للسّكان للخروج من بيوتهم، والاستمتاع بغروب الشّمس في الليالي معتدلة الحرارة، ويحتوي هذا المسجد على مرافق عامّة، وأقواسٍ جميلةٍ بُنيت على طريقة فن البناء الإسلاميّ، إذ يقوم المسجد على 6500 عمود أساس، أمامه ساحة واسعة، كما يحتوي على 83 قبة، وقبة المسجد الرئيسيّة تعدّ أكبر قبة مسجد في العالم إذ يبلغ ارتفاعها نحو 85 متراً، ويتّسع المسجد لـ 40000مصلٍّ.
تصميمه
استخُدم في زخرفة المسجد الرخام الإيطاليّ الأبيض، الذي يعتبر من أنقى أنواع الرّخام في العالم، أمّا التصاميم الداخليّة فقد نفّذها خطّاطون من دولٍ عربيّةٍ، وكُتبت آيات قرآنيّة بثلاثة أنواع من الخطوط العربيّة، وفُرشت أرضيّة المسجد بأفخم أنواع السجّاد الإيرانيّ، والذي صُمّم خصيصاً لفرش أرضيّة المسجد، واستخدم المصمّمون الفسيفساء؛ لرصف ساحة المسجد، التي تعدّ من أكبر ساحات المساجد في العالم.