محتويات
'); }
الجبل الأسود
مونتينيغرو الجبل الأسود هي دولة تقع على أراضي القارة الأوروبية، وهي الدولة التي شكلت اتحاد صربيا والجبل الأسود. عاصمة الجبل الأسود هي بودغوريتسا، أما لغتها الرسمية فهي اللغة المونتنغرية، نظام الحكم فيها هو الجمهوري البرلماني، أما مساحتها فتقدر تقريباً بحوالي 13 ألف كيلو متراً مربعاً، يقدر عدد سكانها بحوالي 680 ألف نسمة تقريباً، عملتها هي اليورو. تعتبر جمهورية الجبل الأسود واحدة من الجمهوريتين اللتان شكلتا يوغوسلافيا الجديدة، بعد أن استقلتا عن الاتحاد اليوغسلافي الذي كان يضم دولاً أكثر.
موقع الجبل الأسود
تقع دولة الجبل الأسود في البلقان، حيث تحدها من الجهة الغربية كرواتيا، أما من الشمال فتحدها البوسنة والهرسك، في حين تقع صوبيا وكوسوفا إلى الشرق منها، أما ألبانيا فهي التي تشترك معها في الحدود الجنوبية. تعتبر دولة الجبل الأسود واحدة من الدول الساحلية، حيث إنها تمتد على مسافة تقترب تقريباً من 200 كيلو متراً تقريباً من البحر الأدرياتيكي، وهذا البحر هو الذي يحدها من الجهة الجنوبية الغربية.
'); }
نظام الحكم في الجبل الأسود
رئيس الدولة هو رئيس منتخب من قبل الشعب المونتنغري، حيث تمثله الهيئة التشريعية التي تتكون من 125 عضواً، ومدة هذه الهيئة هي 4 أعوام. أما الحزب الأفوى في جمهورية الجبل الأسود فهو حزب الاشتراكيين الديمقراطي. القوة العسكرية في هذه المنطقة هي التي تتكون من البحرية والجيش والقوات الخاصة والقوات الجوية. وتسعى جمهورية الجبل الأسود إلى أن تحسن وتطور من قدراتها العسكرية مما سيؤهلها لتنضم لحلف الناتو.
سكان الجبل الأسود
تقدر نسبة الأهالي في الجبل الأسود حوالي 68 %، والأهالي هم شعب له علاقة وثيقة وبشكل كبير جداً بالشعب الصربي. حيث إنهما يتكلمان اللغتين الصربية والكرواتية، كما أنهم ينتميان إلى الكنيسة الأرثوذكسية الصربية. وهناك أقلية مسلمة في هذه الدولة كما أن هناك تواجد لأشخاص لا يؤمنون بأية ديانة من الديانات. بالنسبة للغات في جمهورية الجبل الأسود فاللغة الأوسع انتشاراً في هذه الدولة هي اللغة الصربية تليها اللغة المونتنغرية تليها اللغة البوسنية تليها اللغة الألبانية تليها اللغة الإيطالية، كما أن هناك تواجد للغات أخرى على أرض هذه الدولة.
تاريخ الجبل الأسود
تأثرت هذه الدولة بالدولة العثمانية، حيث إنها كانت خاضعة لها في فترة من الفترات في القرن السادس عشر، إلى أن هذه الجمهورية كانت قد تطورت إلى دويلة لها حكم ذاتي، ومن هنا فقد أصبح للقاطنين على أرضها حرية أكبر بكثير من باقي السكان في المناطق الأخرى التي خضعت للدولة العثمانية.