حيوانات مفترسة

جديد أين يعيش الحوت الأزرق

الأماكن التي يعيش فيها الحوت الأزرق

تعيش الحيتان الزرقاء في معظم محيطات العالم الرئيسية مثل المحيط المتجمد الجنوبي، والمحيط الهادي، والمحيط الأطلسي، والمحيط الهندي، وذلك بناءً على الآتي:[١]

  • في شمال المحيط الأطلسي: يمكن رصد هذه الثدييات البحرية في نيوفندلاند ولابرادور (بالإنجليزية: Newfoundland)، وخليج سانت لورنس، ونوفا سكوشا، وجرينلاند، والأزور (Azores)، وآيسلندا.
  • في المحيط الهادئ: يمكن رؤية مجموعة من الحيتان الزرقاء الصغيرة حول شبه الجزيرة الكورية، وعلى شواطئ بحر اليابان، و قبالة كوشيرو.
  • في نصف الكرة الجنوبي: توجد هذه الحيوانات في القارة القطبية الجنوبية، وقارة أوقيانوسيا، وفي مناطق أخرى مثل هضبة مدغشقر في المحيط الهندي.

هجرة الحيتان الزرقاء

يمر الحوت الأزرق بموسمين أساسيين، هما:[٢]

  • موسم التغذية: يحدث عادة خلال أشهر الصيف، حيث يتم تخزين كمية كبيرة من الطعام استعداداً للهجرة نحو مناطق مثل جزر فارالون (بالإنجليزية: Farallon Islands)، وهي جزيرة في سان فرانسيسكو، وجزر القتال الإنجليزي (بالإنجليزية: Channel Islands)، وخليج مونتيري.
  • موسم التزاوج: يحدث عادة خلال أشهر الشتاء، حيث تهاجر هذه الحيوانات باتجاه المناطق المدارية الدافئة التي تقع بالقرب من خط الاستواء، مثل خليج المكسيك، وكوستاريكا، حيث تنجب ذريتها في هذه المناطق، وتتزاوج مع الحيتان الأخرى.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الثدييات البحرية تميل إلى العيش في مناطق المياه الباردة، والسبب قد يكون وجود طبقة الدهون التي تعمل على عزلها جيداً.[٢]

حقائق عن الحيتان الزرقاء

يوجد العديد من الحقائق عن الحيتان الزرقاء، ومنها ما يأتي:[٣]

  • تعتبر الحيتان الزرقاء من أكبر أنواع الحيتان البالينية (بالإنجليزية: baleen whale)، بالإضافة إلى ذلك فهي أكبر الحيوانات في العالم، حتى أنها أكبر من الديناصورات.
  • يمكن أن يصل طول الحيتان الزرقاء إلى 30.5 متراً، ووزنها 160 طناً، ويكون طولها عند الولادة 7 أمتار، ووزنها 30 طناً.
  • يكون حجم قلب الحوت مثل حجم سيارة، ويضخ عشرة أطنان من الدم عبر جسم الحوت الضخم، ومن الجدير بالذكر أن الشريان الأورطي للحوت الأزرق يكون كبيراً بما يكفي ليزحف إنسان من خلاله.

المراجع

  1. “Where Do Blue Whales Live?”, www.worldatlas.com, Retrieved 13-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “WHERE DO BLUE WHALES LIVE?”, www.whalefacts.org, Retrieved 13-3-2019. Edited.
  3. “Blue Whales”, www.afsc.noaa.gov, Retrieved 13-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى