أماكن زراعة الزنجبيل
يعد الزنجبيل من النباتات التي تتأقلم مع المناخ الدافئ الرطب؛ لذلك من المناسب أن يُزرع في المناطق شبه الاستوائية، وعند زراعته يُنصح باختيار موقع محمي من الرياح القوية، ويحتوي على إضاءة جيدة، منها ساعتين إلى خمس ساعات من ضوء الشمس المباشر.[١][٢]
الدول المنتجة للزنجبيل
وصل الإنتاج العالمي للزنجبيل في العام 2013م إلى 2100 مليون كغم، وقد شكلت الهند أعلى الدول المنتجة له بنسبة 33% من إجمالي الإنتاج في العالم، تليها الصين في المرتبة الثانية بنسبة 19%، ونيبال في المرتبة الثالثة، ثم اندونيسيا ونيجيريا على الترتيب.[٢]
زراعة الزنجبيل
يجب اختيار تربة طينية غنية بالمواد العضوية؛ وذلك لحفظ الماء فيها ومنع تشبع الجذور به -أي بالماء-، مع التنويه إلى إضافة السماد العضوي في حال كانت التربة غير مثالية للزراعة؛ فيمكن إضافة الأسمدة السائلة لعدة أسابيع مثلاً، وعند الزرع يتم قطع جذور الزنجبيل إلى قطع بطول من 2.5 إلى 4 سم تقريباً، وتركها جانباً لعدة أيام، ويتم زرعها في بداية الربيع عند تشكل البراعم على كل قطعة، مع الإشارة إلى المباعدة بين كل قطعة والأخرى مسافة 15 إلى 20 سم تقريباً عند الزراعة، وزراعة الواحدة على عمق 5 إلى 10 سم، مع توجيه البراعم نحو الأعلى، ويُمكن حصاد الزنجبيل في أي مرحلة من مراحل النضج، إلا أنّ الوقت الأفضل هو بعد ثمانية إلى عشرة أشهر من الزراعة، وبعد الحصاد يتم اختيار الجذور وإعادة زرعها مباشرةً.[١]
نبات الزنجبيل
يعد الزنجبيل من النباتات العشبية التابعة للعائلة الزنجبيلية، وقد استخدم في الهند والصين في العصور القديمة كدواء وكنوع من أنواع التوابل المضافة للأطعمة، ويُشار إلى أنه ينمو ليصل إلى ارتفاع واحد متر، ويصل طول أوراقه من خمس عشرة إلى ثلاثين سانتي متر، ويشكل زيت الزنجبيل 2% من مكونات الزنجبيل.[٣]
المراجع
- ^ أ ب “Growing Ginger”, agrilifeextension.tamu.edu, Retrieved 4-6-2018. Edited.
- ^ أ ب Benjamin Sawe (25-4-2017), “The Leading Ginger Producing Countries In The World”، www.worldatlas.com, Retrieved 4-6-2018. Edited.
- ↑ “Ginger”, www.britannica.com,25-5-2018، Retrieved 4-6-2018. Edited.