محتويات
مكان ولادة الشعراوي
وُلد الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- في محافظة الدقهلية المصرية في قرية دقادوس،[١] وكان ذلك في الخامس عشر من نيسان سنة ألفٍ وتسعمائةٍ وإحدى عشر.[٢]
التعريف بمحمد متولي الشعراوي
نسب الشعراوي وأسرته
هو محمد بن السيد متولي الشعراوي الحسيني، وأمُّه حبيبة التي ينتهي نسبها إلى الإمام الحسين بن علي، وقد عاش الشَّيخ -رحمه الله- في كنف أسرةٍ صالحةٍ ساهمت في أن يسلك طريق العلم الشَّرعيِّ، حيث كان والده رجلاً طيِّبا تكفَّل بأخذه إلى مُحفِّظ القرآن الكريم الذي كان في القرية؛ وهو الشَّيخ عبد المجيد باشا.[٣]
بيئة الشعراوي ونشأته العلمية
يمكن الإشارة إلى مسيرة الشيخ -رحمه الله- العلميَّة من خلال ما يأتي:[٤]
- حفظ الشيخ -رحمه الله- القرآن الكريم في سنِّ العاشرة من عمره.
- درس الشيخ -رحمه الله- في معهد الزقازيق الدِّيني الابتدائي الأزهري، ثمَّ الإعدادي، ثمَّ الثانوي.
- درس الشيخ -رحمه الله- الُّلغة العربيَّة في جامعة القاهرة، ونال الشَّهادة العالميَّة، ثمَّ نال الشَّهادة العالميَّة للدُّكتوراة مع إجازة التَّدريس.[٥]
مناصب الشيخ الشعراوي
هناك العديد من المناصب التي شغلها الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله-، منها ما يأتي:[٦]
- تمَّ تعيينه مدرساً في المعاهد الدِّينية في كلٍّ من طنطا، والإسكندريَّة، والزقازيق.
- تمَّ تعيينه وكيلاً لمعهد طنطا سنة ألفٍ وتسعمئةٍ وستين.
- تمَّت إعارته للعمل في السعودية مدرِّساً في كليَّة الشَّريعة في جامعة الملك عبد العزيز.
- تمَّ تعيينه مديراً للدَّعوة بوزارة الأوقاف سنة ألفٍ وتسعمئةٍ وواحدٍ وستين.[٧]
- تمَّ تعيينه رئيساً لبعثة الأزهر بالجزائر سنة ألفٍ وتسعمئةٍ وستة وستين.[٧]
- تمَّ تعيينه وزيراً للأوقاف في شؤون الأزهر سنة ألف وتسعمئةٍ وستةٍ وسبعين.[٧]
- تمَّ تعيينه عضواً في مجمع البحوث الإسلامية سنة ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانين.[٧]
مؤلفات وكتب الشعراوي
هناك العديد من المؤلفات التي نُسبت إلى الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- إلَّا أنَّها لم تُكتب بخط يده، وإنَّما أُخذت من محاضراته ودروسه خلال مسيرته العلميَّة، وقد تمَّ طباعتها ونشرها دون اطلاع الشَّيخ عليها أو إذنه بذلك، باستثناء كتاب التَّفسير الذي أُخذ من برنامجه الشَّهير نور على نور، حيث أجاز الشيخ -رحمه الله- بكتابته وطباعته، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه المؤلَّفات قد امتازت بتعدّدها وتنوّعها،[٨] ومنها ما يأتي:
- مؤلفات في القرآن الكريم: ومنها تفسير الشَّعراوي، ومعجزة القرآن،[٨] ونظرات في القرآن.[٩]
- مؤلفات في الفقه: ومنها الفتاوى الكبرى، والحلال والحرام،[٨] وسؤال وجواب في الفقه الإسلامي.[٩]
- مؤلفات في العقيدة والأخلاق: ومنها القضاء والقدر، وكتاب الله والكون.[٨]
- مؤلفات في السيرة النبوية: ومنها الإسراء والمعراج، ومعجزات الرسول.[٨]
- مؤلفات في الفكر الإسلامي: ومنها روح الإسلام ومزاياه، وقضايا معاصرة،[٨] والإسلام والفكر المعاصر.[٩]
- مؤلفات عامة: ومنها الإنسان والشيطان، والرزق، والكهف.[٨]
وفاة الشيخ الشعراوي
تُوفّي الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- فجر يوم الأربعاء الثالث والعشرين من صَفَر سنة ألفٍ وأربعمئةٍ وتسعةَ عشر،[١٠] الموافق للسَّابع عشر من نيسان سنة ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانيةٍ وتسعين،[١١] عن عمرٍ يناهز التِّسعين سنةً.[١٢]
المراجع
- ↑ الشعراوي (1423)، الفتاوى الكبرى، بيروت:المكتبة العصرية، صفحة 11. بتصرّف.
- ↑ العيد علاوي، التفكير اللغوي عند الشيخ محمد متولي الشعراوي، صفحة 9-11. بتصرّف.
- ↑ مقدم محمد، منهج الشعراوي في تفسير القرآن الكريم، صفحة 16-17. بتصرّف.
- ↑ العيد علاوي، التفكير اللغوي عند الشيخ محمد متولي الشعراوي، صفحة 9. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، المعجم الجامع في تراجم العلماء وطلبة العلم المعاصرين، صفحة 328. بتصرّف.
- ↑ الشعراوي (1423)، الفتاوى الكبرى، بيروت:المكتبة العصرية، صفحة 12. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث العيد علاوي ، التفكير اللغوي عند الشيخ محمد متولي الشعراوي، صفحة 11-12. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ مقدم محمد، منهج الشعراوي في تفسير القرآن الكريم، صفحة 27. بتصرّف.
- ^ أ ب ت العيد علاوي، التفكير اللغوي عند الشيخ محمد متولي الشعراوي، صفحة 10-11. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، المعجم الجامع في تراجم العلماء وطلبة العلم المعاصرين، صفحة 328. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 148. بتصرّف.
- ↑ مقدم محمد، منهج الشعراوي في تفسير القرآن الكريم، صفحة 42. بتصرّف.