ثقافة

جديد أين ظهر طابع البريد لأول مرة

طابع البريد

الطابع البريدي هو قطعة صغيرة من الورق تحمل اسم البلد التي تصدره، بالإضافة إلى صورة لرمز سياسي، أو تاريخي، أو أثري لهذا البلد، وتقوم الدولة ببيعه بهدف تغطية جزء من موازناتها المالية السنويّة، ويلصق الطابع البريدي من قبل موظفي البريد على الأغلفة الخارجية للرسائل أو الظرف أو الطرد المراد إرساله من خلال مكتب البريد، ويرمز وجود الطابع البريدي على الأغلفة بأنّه قد تمّ دفع رسوم نقل البريد، كما يلصق طابع البريد على وثيقة استلام البريد للتأكد من أن الوثيقة سليمة وأصلية، ويمارس البعض هواية جمع الطوابع البريدية وخاصةً القديمة والنادرة منها والتي تباع بمبالغ طائلة في بعض الأحيان.[١]

فكرة الطابع البريدي

ظهرت فكرة إنشاء الطابع البريدي لأول مرة في بريطانيا عام 1837م، من قبل السير رونالد هيل مدير البريد البريطاني آنذاك، عندما قدّم في كتيّبه بعنوان إصلاحيات البريد وبيّن أهميته والقدرة على تطبيق الاقتراحات لتغيير نظام عمل مكاتب البريد نحو الأفضل، ويكون ذلك من خلال خفض الضرائب البريدية المفروضة على الناس إلى حدّها الأدنى وفرض شراء طابع بريدي برسوم معيّنة، بحيث يلصق على كل مغلف يرسل من خلال مكاتب البريد، وتمّ عرض الفكرة على البرلمان البريطاني الذي انقسم بين مؤيد ومعارض للفكرة، وفي النهاية تمّ الاتفاق على بدء عمل مكاتب البريد بنظام الطوابع البريدية.[٢]

أول ظهور لطابع البريد

ظهر أول طابع بريدي في السادس من مايو لعام 1840م، واختيرت صورة الملكة فكتوريا كرمز بريدي لبريطانيا من قبل السير رونالد هيل، كما تمّ إصدار طبعتين لصورة الملكة فكتوريا الأولى بالأبيض والأسود والثانية بالأبيض والأزرق، وتبنّت أمريكا فكرة الطابع البريدي في عام 1842 م لتكون ثاني دولة في العالم تستعمل الطوابع البريدية في مكاتبها البريدية في ولاية نيويورك، حيث ظهر أوّل طابع بريدي لها يحمل صورة الرئيس الأمريكي آنذاك جورج واشنطن، وفي عام 1983م بدأت كل من سويسرا والبرازيل بإصدار الطوابع البريدية الخاصة بها، أمّا فرنسا فبدّلت نظامها البريدي القديم بنظام الطابع البريدي في عام 1849م، ثمّ تلتها ألمانيا في نفس العام، أمّا جمهورية مصر العربية فبدأت باستعمال الطوابع البريدية في عام 1866م.[٢]

أشكال الطوابع البريدية

تعدّدت أشكال الطوابع البريدية بين المربع والدائرة والمستطيل، وكان الطابع البريدي المستطيل الشكل أكثرها انتشاراً نظراً لسهولة لصقها على المغلفات المستطيلة الشكل، ومهما اختلف حجم الطوابع البريدية حول العالم إلّا أنّ جميعها تتشابه في حوافها المدببة.[٣]

المراجع

  1. “Definition of postage-stamp”, www.merriam-webster.com, Retrieved 8-6-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Jimmy Stamp (19-7-2013), “The Story of the First Postage Stamp”، www.smithsonianmag.com, Retrieved 30-6-2018. Edited.
  3. “Postage Stamps Categories — Types of Postage Stamps”, www.stampworld.com, Retrieved 8-6-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى