معالم وآثار

جديد أين توجد كنيسة المهد

مقالات ذات صلة

كنيسة المهد

تُُعد كنيسة المهد أقدم كنيسة مسيحية في دولة فلسطين، ويبلغ طول كنيسة المهد 54م، وترتكز على مجموعة عالية من الأعمدة الحجرية التي نُقشت عليها عبارة (هنا ولد يسوع المسيح بن مريم العذراء)،[١]كما تحتوي كنيسة المهد على لوحات متعدّدة للعذراء والقديسيين، وتُزخرف أرضها سجادة فسيفسائية تُزيَّنها الطيور، والزهور بأنماط هندسية رائعة وجذابة،[٢] وكانت كنيسة المهد في القدم تَضُم ثلاث كنائس مجتمعة بثلاثة أبواب مختلفة، ولكن أُغلقت الأبواب، وتم دمجها في باب واحد،[١]والذي يُسمّى باب التواضع، وشكله مستطيل، وحجمه صغير، وذلك لمنع دخول العربات أو الخيول للموقع المقدَّس، كما تقع أسفل الكنيسة مغارة مستطيلة الشكل يبلغ طولها 12.30م، وعرضها 2.15م وتمتلك قناديل قديمة، وهي من المغارات المضاءة بالكهرباء.[١]

نبذة تاريخية

أمَرَ قسطنطين الكبير ووالدته سانت هيلانة ببناء كنيسة المهد في عام 326م، وقد تعرّضت الكنيسة للاحتراق خلال ثورة السامريين في عام 529م، وقد أعاد بناءها الإمبراطور جستنيان في عام 565م لتكون أكبر كنيسة في فلسطين، وفي عام 614م تعرضت كنيسة المهد لخطر التدمير، ولكنَّ الغزاة الفارسيين منعوا حدوث ذلك لأن فيها صور مجوسي يرتدي الملابس الفارسية، ومنذ ذلك الوقت لم تتأثر الكنيسة بأي من المؤثرات الطبيعيّة؛ كالزلازل، أو المؤثرات البشرية؛ كمُحاولات التخريب أو الحروب.[٢]

الكنيسة ونزاع الأديان

نشأت نزاعات مُتعدّدة في مُختلف الأديان على مُلكية كنيسة المهد، التي ظهرت واضحة عندما تمّ اختلاس النجمة الفضية التي تُعبر عن الموقع الدقيق لميلاد المسيح عيسى عليه السلام، والتي أدّت إلى نشوب أزمة دولية وحرب القرم في الفترة (1854-1856)م، ممّا أدّى في فترة لاحقة إلى تقسيم كنيسة المهد بين الطوائف المسيحية الأرثوذكس اليونانية، والروم الكاثوليك، والأديان الأرثوذكسيّة الأرمينيّة.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت فتحي ذياب سبيتان‎ (2017)، لقدس بين مؤامرات الإنتداب البريطانية الصهيونية العالمية (الطبعة الأولى)، عمَان-الأردن: الجنادرية للنشر والتوزيع، صفحة 38. بتصرّف.
  2. ^ أ ب Benjamin Elisha Sawe (25-04-2017), “Church Of The Nativity – Birthplace Of Jesus In Bethlehem, Palestine”، worldatlas, Retrieved 04-05-2018. Edited.
  3. “Bethlehem”, britannica, Retrieved 04-05-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى