فوائد الفواكه

أين توجد فاكهة القشطة

أين توجد فاكهة القشطة

مقالات ذات صلة

فاكهة القشطة وأماكن زراعتها

هي فاكهة تمتلك قشرة خارجية شوكية خضراء، ولباً داخلياً ذا قوام كريمي ونكهة قوية مشابهة لطعم الأناناس والفراولة، وبذور غير صالحة للأكل، وعادة ما تؤكل هذه الفاكهة بشكلها الطازج عن طريق تقطيعها إلى نصفين، وإخراج اللب الداخلي، كما يمكن استخدامها في صنع العصائر، والمثلجات، والشاي، وتحلية المخبوزات، وتُستخدم أوراق، وسيقان، وفاكهة القشطة للعديد من الأغراض الطبيّة، ويُنصح باختيار الحبات الطرية عند شراء هذه الفاكهة، أو اختيار الحبات الصلبة وتركها تنضج بضعة أيام قبل تناولها، وتُعدّ أشجار فاكهة القشطة (بالإنجليزية: Graviola) صغيرة ودائمة الخضرة وتنمو في الغابات المطيرة في إفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وجنوب شرق آسيا.[١][٢]

فوائد فاكهة القشطة

تحتوي فاكهة القشطة على مجموعة من المركبات والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، وقد بيّنت الدراسات المخبرية، والتي أُجريت على الحيوانات بعض النتائج الواعدة حول الفوائد الصحية لاستخدام مستخلص فاكهة القشطة بالجرعات المركّزة، وهي كمية كبيرة جداً مقارنة مع تناول الفاكهة الطازجة، ومن فوائد فاكهة القشطة نذكر ما يأتي:[١]

  • مصدر غنيّ بمضادات الأكسدة: وهي مركبات تساعد على إزالة تأثير الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals) التي تسبب تلف الخلايا، وبالتالي فإنَّها قد تلعب دوراً في الحد من مخاطر العديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب، والسرطان، والسكري.
  • احتمالية قتل الخلايا السرطانية: فحسب إحدى الدراسات المخبرية يمكن أن يساعد مستخلص فاكهة القشطة على تقليل حجم الأورام السرطانية، وتعزيز نشاط الجهاز المناعي، وأشارت دراسة مخبرية أخرى أنها أوقفت نمو وتشكل الخلايا السرطانية لبعض أنواع السرطان، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها على الجسم البشري.
  • مكافحة البكتيريا: حيث إنَّها قد تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، فقد أظهرت الدراسات المخبرية أنَّها يمكن أن تكون فعّالة ضد بعض سلالات البكتيريا المسؤولة عن الأمراض المختلفة، كأمراض الفم، والتهاب اللثة، وتسوس الأسنان، وعدوى الكوليرا، وعدوى المكوّرة العنقودية (بالإنجليزية: Staphylococcus).
  • تقليل الالتهابات: فقد وجدت بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنَّ فاكهة القشطة قد تكون قادرة على مكافحة الالتهاب الذي يُشكل الاستجابة المناعية الطبيعية للإصابات، ولكن تُظهر الأدلة العلمية أنَّ الالتهاب المزمن يمكن أن يساهم في الإصابة بالمرض، ولذا يمكن أن تكون مفيدة لعلاج الاضطرابات الالتهابية، كالتهاب المفاصل.
  • إمكانية المساعدة على ضبط مستويات السكر في الدم: إذ بيّنت بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنَّ مستخلص فاكهة القشطة يمكن أن يقلِّل بشكل كبير من مستويات السكر في الدم، لذا يمكن أن تكون هذه الفاكهة مفيدة للأشخاص المصابين بمرض السكري مع اتباع نمط حياة نشط ونظام غذائي صحي، لكن ما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات على الإنسان.
  • احتمالية المساعدة على خفض ضغط الدم: حيث تستخدم فاكهة القشطة كعلاجٍ شعبي لخفض ضغط الدم الذي قد يسبّب ارتفاعه زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والسكتات الدماغية، كما بيّنت بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات قدرتها على خفض ضغط الدم دون التسبب بزيادة معدل ضربات القلب.[٣]
  • احتمالية المساعدة على الوقاية من القرحة: حيث بيَّنت بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات قدرة فاكهة القشطة على حماية البطانة المخاطية للمعدة، والوقاية من أضرار الجذور الحرة على الجهاز الهضمي، وبالتالي الوقاية من القروح المؤلمة التي تتطور في بطانة المعدة، والمريء، والأمعاء الدقيقة.[٣]
  • إمكانية المساعدة على علاج الهِربِس: حيث تمتلك خصائص مضادة لفيروس الهربس البسيط من النوع الثاني (بالإنجليزية: Herpes simplex 2 virus) الذي يعد مسؤولاً عن معظم الإصابات بالأعضاء التناسلية.[٣]

القيمة الغذائية لفاكهة القشطة

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من فاكهة القشطة الطازجة:[٤]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 66 سعرة حرارية
الماء 81.16 غراماً
البروتين غرام واحد
الدهون 0.3 غرام
الكربوهيدرات 16.84 غراماً
الألياف 3.3 غرامات
السكريات 13.54 غراماً
البوتاسيوم 278 ملغراماً
الفسفور 27 ملغراماً
المغنيسيوم 21 ملغراماً
الصوديوم 14 ملغراماً
الحديد 0.6 ملغرام
فيتامين ج 20.6 ملغراماً
الفولات 14 ميكروغراماً

أضرار فاكهة القشطة ومحاذير استخدامها

لا يسبب استهلاك كميات قليلة من فاكهة القشطة في الطعام أو المشروبات مشاكل صحية، ولكن يجب التوقف عن تناولها عند ظهور أعراض جانبية، واستشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن، وعادةً ما تُعطى مكملات فاكهة القشطة الغذائية للأشخاص المصابين بسرطان الثدي والقولون والبروستات في بعض بلدان الكاريبي، ولكنَّ استخدامها يمكن أن يسبب بعض المخاطر، حيث يرتبط الاستخدام طويل الأمد لهذه المكملات بتلف الخلايا العصبية، والمشاكل العصبية، بالإضافة إلى مجموعة من التأثيرات، كاضطرابات الحركة، واعتلال أعصاب النخاع الشوكي الذي يسبب أعراض شبيهة بمرض باركنسون، وسميَّة الكبد والكلى، وانخفاض مستوى البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، كما يمكن لفاكهة القشطة أن تزيد تأثير بعض الأدوية والظروف الصحية على الجسم، أو تتداخل مع بعض الفحوصات الطبية بما في ذلك التصوير النووي، واختبارات غلوكوز الدم، وقراءات ضغط الدم، وعدد الصفائح الدموية، ويجب الابتعاد عن مكمّلات فاكهة القشطة عند فئات معينة من الأشخاص، وهي الآتي:[٢]

  • النساء في فترة الحمل.
  • الأشخاص المصابون بانخفاض في ضغط الدم.
  • الأشخاص الذين يستخدمون أدوية ضغط الدم.
  • الأشخاص الذين يستخدمون أدوية السكري.
  • الأشخاص المصابون بأمراض الكبد أو الكلى.
  • الأشخاص المصابون بانخفاض عدد الصفائح الدموية.

المراجع

  1. ^ أ ب Rachael Link (2017-10-6), “Soursop (Graviola): Health Benefits and Uses”، www.healthline.com, Retrieved 2018-10-25. Edited.
  2. ^ أ ب Ann Pietrangelo (2017-11-15), “Can Graviola Help Treat Cancer?”، www.healthline.com, Retrieved 2018-10-25. Edited.
  3. ^ أ ب ت Annette McDermott (2017-10-17), “What is graviola and how is it used?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-10-25. Edited.
  4. “Basic Report: 09315, Soursop, raw”, www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-10-24.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى