محتويات
'); }
إبداع خَلق الإنسان
خلق الله تعالى الإنسان وصوّرة في أحسن صورة، ويعتبر جسم الإنسان معقد التركيب بفضل عظمة الخالق عز وجل، فتجد فيه الخلية التي هي أصغر جزء في التركيب إلى أعقد جهاز، وكل جزء فيه له وظيفة محددة متكاملة مع بقية أجزاء الجسم الأخرى لتمكين الإنسان من القدرة على العيش.
من الحواس المهمة التي يتمتع بها الإنسان هي حاسة السمع التي تمكنه من معرفة ما يدور حوله، كما أنه السمع يرتبط بالكلام، فالشخص الذي لا يسمع يكون لا يتحدث أيضاً لأنه لا يستطيع سماع صوته وبالتالي لا يعلم كيف يركب الكلمات.
أجزاء الأذن
تقوم الأذن بمهمة السمع ولها عدّة أجزاء وهي:
'); }
الأذن الخارجية
تتكون من الصيوان والنفق السمعي، حيث يقوم الصيوان يقوم بخاصية تجميع الأصوات من الوسط الخارجي ونقلها عبر النفق السمعي إلى غشاء طبلة الأذن ومن ثم إلى الأذن الوسطى.
الأذن الوسطى
هي عبارة عن تجويف مملوء بالهواء ويتصل مع الوسط الخارجي من خلال القناة المشتركة مع الأنف قناة استاكيوس، وتتكون الأذن الوسطى من عضيمات السمع وهي:
المطرقة
سميت بالطرقة لأنها تشبه في شكلها المطرقة، وهي أولى عظيمات السمع التي تقوم بنقل الإهتزازات الصوتية من الأذن الخارجية إلى السندان.
السندان
يقوم بنقل الذبذبات الصوتية من المطرقة إلى عظمة الركاب.
الركاب
هي أصغر عظمة في جسم الإنسان وهذا من بديع الخالق سبحانه وتعالى، وتوجد هذه العظمة بعد عظمة السندان، وقد سميت بالركاب لأنه عندما تم رؤيتها من خلال المجهروجِدت أنها تشبه الركاب الذي يتدلّى من السرج الذي يوضع على ظهر الحصان، ويستخدمه الفارس من أجل الركوب على ظهر الحصان من خلال وضع قدمه عليه ويصعد ويضع قدمه الثانية في الركاب الموجود من الجهة الثانية لتثبيت نفسه على الحصان ومساعدته في السيطرة على حركة الحصان.
تقوم عظمة الركاب في توصيل الذبذبات الصوتية إلى داخل الأذن الداخلية فهي غير مقيدة بل عالعكس لديها حرية في الحركة من أجل القدرة على الإهتزاز، وفي حال اصابة هذه العظمة التي لا يتجاوز طولها بعض الميليمترات بأي مشكلة بسيطة فإنها تؤثر على قدرة الإنسان في السمع. وفي بعض الإصابات في عظمة الركاب مثل التكلس الذي لا يعرف ما سببه، مما يسبب فقدان السمع بالتدريج فإنه يتم العلاج من خلال العمليات الجراحية حيث يتم استبدال عظمة الركاب المصابة بأخرى صناعية.
الأذن الداخلية
تتكون من الدهليز والقنوات الهلالية والقوقعة، وكلها مرتبة على التوالي وتقوم بتوصيل الذبذات الصوتية لى الدماغ من أجل تحليلها.