جديد أين توجد جنيف

'); }

جنيف

مدينة جنيف الواقعة في أوروبا يعد إجمالي تعداد سكانها يبلغ حوالي مائة وعشرة آلاف نسمة تقريبا، كما وتحتل جنيف المركز الثاني من حيث الحجم بالنسبة لباقي المدن السويسريّة الأخرى ،وتعد كذلك أكبر مدينة سويسرية تُنطق اللغة الفرنسية فيها. وتشتهر مدينة جنيف بعراقتها وجمال مبانيها، وتشتهر بجامعاتها وبتقدمها وتطورها في كافة المجالات، ويوجد بها أعداد لا تحصى من المعالم السياحية والقافية والعلمية والإنسانية المشهورة .

موقع جنيف

تقع مدينة جنيف في الجزء الجنوبي الغربي من دولة سويسرا في قارة أوروبا، وتحديداً على الجانب الغربي من بحيرة جنيف، وذلك عند منبع نهر الرّون.

'); }

معالم جنيف

يتواجد في مدينة جنيف عدداً من المقرّات التابعة لمنظمات دوليّة مشهورة، على سبيل المثال منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة حقوق الإنسان، وكذلك منظمة التجارة العالمية، كما يوجد فيها مقر منظمة الصحة العالميّة، وكذلك مقر منظمة الملكيّة الفكريّة، ومقر منظمة الصليب الأحمر، ،كما ويوجد فيها مقر منظمة العمل الدوليّة، وتشتهر مدينة جنيف كذلك بأنها قد حوت الكثير من الاتفاقيّات الدوليّة الشهيرة، ولأنها مشهورة بنزعتها الإنسانية الرفيعة والمنفتحة على الشعوب فقد باتت تحتضن فيها المقر الرئيسي للفرع الأوروبي للمنظمة الدولية – منظمة الأمم المتحدة، وهي في نفس الوقت تحتضن فيها المقر الرئيسي للمنظمة العالمية الإنسانية – منظمة الصليب الأحمر، ولهذا السبب فقد اكتسبت اللقب الذي أُطلق عليها كعاصمة للسلام واستحقته عن جدارة.

تاريخ جنيف

أمّا بما يتعلّق بتاريخ مدينة جنيف القديم، فمن المعلوم أنّ الرومان قد قاموا باحتلالها وأنشأوا عليها مستعمرة لهم وذلك قبل خمسين عاماً من ميلاد السيّد المسيح، أمّا في العصور الوسطى فقد جعلها ملوك منطقة بروغنديا مقراً لهم. أّما في القرن الحادي عشر الميلادي فقد صارت مدينة جنيف مدينة تحت الحكم المحليً للإمبراطورية الرومانية المقدّسة، ومن بعد ذلك التاريخ وتحديداً في القرن السادس عشر ميلادية، أصبحت جنيف تحت قيادة القائد كالفن مركزاً ومقرّاً للمذهب البروتستانتي، وبعد ذلك وفي العام ألف وثمانمائة وخمسة عشر ميلادية قامت جنيف بالانضمام للاتحاد السويسري الكونفدرالي.

احتفالات جنيف

من مناسبات وأعياد جنيف القوميّة المشهورة، هو احتفالهم في الحادي عشر والثاني عشر من يومي شهر ديسمبر سنوياً بالانتصار الذي حقّقوه على الفرنسيين، حيث إنّه وفي عام ألف وستمائة واثنين ميلادية من ذلك التاريخ أقدم الدوق الفرنسي شارل ايمانويل بشن هجومااصعلى جنيف محاولاُ أن يتسلّق أسوارها بواسطة استخدام السلالم، إلّا أنّ سكانها قاموا بسكب الشراب الساخن من الطناجر على جنوده وهم يحاولون تسلّق الأسوار، فسميّ هذا العيد بعد ذلك بعيد السلالم وأصبح تقليداً دارجاً يشتروا فيه الشوكولاته على شكل طنجرة.

Exit mobile version