بحار ومحيطات

جديد أين توجد بحيرة فيكتوريا

مقالات ذات صلة

موقع بحيرة فيكتوريا

تقع بحيرة فيكتوريا في شرق قارة أفريقيا، وتتوزع بين ثلاثة دول، وهي: تنزاينا وتحتل 51% من نسبة مياه البحيرة، وأوغندا التي تحتل 43%، وكينيا التي تحتل 6% من مياه البحيرة وتقع في الجزء الغربي، وتعتبر بحيرة فيكتوريا أضخم بحيرة استوائية أفريقية في العالم بمساحة 69485 كم مربع، وهي ثاني أكبر بحيرة للمياه العذبة في العالم بعد بحيرة سوبيريور في الولايات المتحدة.[١]

نبذة عن بحيرة فيكتوريا

يبلغ طول بحيرة فيكتوريا من الشمال إلى الجنوب 337كم، ويبلغ عرضها 240 كم، وتتخطى سواحلها ال3220 كم في الطول، وتحتوي البحيرة على العديد من الأرخبيلات، التي تحتوي على شعب مرجانية عديدة، تكون تحت سطح مياه البحيرة الصافية، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الأسماك يزيد عددها عن 200 نوع، تعتبر ذات أهمية للاقتصاد، وأهمها سمك البلطي. [٢]

يعتبر حوض بحيرة فيكتوريا منطقة كثيفة بالسكان، والزراعة، ومنطقة ذات أهمية سمكية كبيرة، إلا أن هناك تناقص في كمية وأنواع الأسماك منذ الثمانينيات، بسبب كثرة الصيد، خاصةً بعد تقديم سمك البرمون النيلي للعالم.[٣]

المخاطر البيئية حول بحيرة فيكتوريا

تعاني البحيرة من التلوث والتهديد البيئي بسبب التخثث، الذي حدث بسبب التراكم الكبير للمغذيات في البحيرة، وأدى إلى نمو حشائش من ورد النيل سميك الساق بكثرة، وهي التي أدت إلى العديد من المشاكل في نقاء المياه، وخصوبة التربة، وصيد الأسماك، والنقل، كما أنها أصبحت ملاذاً لانتشار الأمراض البشرية، بالإضافة إلى ما ذكر، يعمل التخثث على استنزاف مستويات الأكسجين من المياه العميقة، وهذا يؤدي إلى خسارة كميات كبيرة من الأسماك.[١]

أثّرت الحياة الحضرية حول البحيرة على التنوع البيولوجي، فحسب صندوق الحياة البرية العالمي تم استنزاف أكثر من 70% من الغطاء الحرجي في غابة المستجمع المائي لبحيرة فيكتوريا، وخلاصة الكلام هو أن عملية التخثث لاتزال في ازدياد بسبب العوامل السابقة، التي تؤدي إلى تدفق الأنهار نحو البحيرة، حاملة معها كميات كبيرة من الوحل، والمغذيات.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت James Karuga (25-4-2017), ” ENVIRONMENT How Big Is Lake Victoria?”، www.worldatlas.com, Retrieved 16-4-2018. Edited.
  2. “Lake Victoria”, www.britannica.com, Retrieved 17-4-2018. Edited.
  3. “Victoria, Lake”, www.encyclopedia.com, Retrieved 17-4-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى