أين تقع دول العالم العربي

أين تقع يافا

مقالات ذات صلة

الموقع الجغرافي لمدينة يافا

تقع مدينة يافا الفلسطينية على الشاطىء الشرقي لساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد مسافة 7 كيلومتر عن جنوب مصب نهر العوجا، و60 كيلومتر عن الشمال الغربي لمدينة القدس، وتتميز هذه المدينة بموقعها الاستراتيجي؛ وذلك لإطلالتها على مياه البحر المتوسط الهادئة والدافئة، وهي بذلك إحدى نوافذ فلسطين على ساحل البحر المتوسط، وبوابة رئيسية غربية لفلسطين، حيث إنّها تربط فلسطين بكلّ من دول حوض البحر المتوسط، والدول الأوروبية، والدول الإفريقية، والأمريكية، وكانت يافا منذ القدم محطةً رئيسيةً لتجارة البضائع من الشرق والغرب، وجسر عبور القوافل التجارية بين مصر وبلاد الشام.[١]

معلومات عامة حول مدينة يافا

يوجد العديد من المعلومات المتعلقة بمدينة يافا، ومنها ما يأتي:[٢]

  • تُسمّى مدينة يافا عروس البحر.
  • تُحيط السهول الخصبة بالمدينة.
  • تُعدّ يافا إحدى المدن الكنعانية القديمة، حيث يزيد عمرها عن خمسة آلاف سنة.
  • تشتهر ببيارات البرتقال، حيث ذاع اسمها مع أشهر أنواع البرتقال على مستوى العالم.
  • تتمثل صناعاتها بالنسيج، والصابون، وسكب وتصنيع المعادن.
  • شكّلت المدينة مركزاً ثقافياً وحضارياً لا مثيل له، حيث صدر فيها أمهات الصحف الفلسطينية.
  • فتح صلاح الدين الأيوبي المدينة عام 583، وذلك عندما فتح الساحل، ثمّ سيطر الأفرنج عليها عام 587، وفي عام 593 استعادها الملك العادل أبو بكر بن أيوب.[٣]

مناخ مدينة يافا

تتمتع مدينة يافا بمناخ البحر الأبيض المتوسط ذي الحرارة المعتدلة نسبياً، حيث تتراوح درجة حرارتها في شهر آب من 22-31 درجة مئوية، بينما تتراوح درجة الحرارة في شهر كانون 8-18 درجة مئوية، وتكون الفرصة نادرةً لتشكل الصقيع أو تساقط الثلوج، وهذا ما يُساعد أشجار الحمضيات على النمو، وتزيد كمية الأمطار الهاطلة على المدينة عن 500 مم سنوياً، حيث تهطل الأمطار ما بين شهر تشرين الأول وشهر نيسان، أمّا بخصوص الرطوبة فإنَّ نسبتها عالية في فصلي الصيف والشتاء.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب “يافا(مدينة)”، www.palestinapedia.net، 1-11-2016، اطّلع عليه بتاريخ 30-11-2018. بتصرّف.
  2. “مدن فلسطين … لمحة عامة”، www.info.wafa.ps، اطّلع عليه بتاريخ 30-11-2018. بتصرّف.
  3. ياقوت الحموي (1977)، معجم البلدان ، بيروت: دار صادر ، صفحة 426، جزء الجزء الخامس . بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى