جمهورية ناميبيا
تقع جمهورية ناميبيا في المنطقة الغربية من القارة الأفريقية، حيث تتقاسم هذه الدولة الحدود مع كل من زامبيا بالإضافة إلى أنغولا من جهتها الشمالية، أما من الجهة الشرقية لها فهي تتقاسم الحدود مع بوتسوانا، في الوقت الذي تتقاسم فيه هذه الدولة الحدود من جهتها الجنوبية ومن جهتها الشرقية مع دولة جنوب أفريقيا، وأخيراً ومن جهتها الغربية يقع المحيط الأطلسي.
عاصمة ناميبيا
عاصمة ناميبيا هي مدينة ويندهوك، وهذه المدينة تعتبر أيضاً المدينة الأكبر من ضمن مدن هذه الدولة، أما اللغة الرسمية فهي اللغة الإنجليزية. نظام الحكم في هذه الدولة هو الجمهوري ولهذا فهي تسمى رسمياً بجمهورية ناميبيا. سلطتها التشريعية من اختصاص البرلمان، أما استقلالها فقد استقلت هذه الدولة عن جنوب أفريقيا في العام 1990 من الميلاد، وكان ذلك في شهر مارس في الحادي والعشرين من هذا الشهر. يقدر عدد سكان هذه الدولة بحوالي 2 مليون و100 ألف نسمة تقريباً، وذلك وفقا لتقديرات العام 2009 من الميلاد، أما إحصاءات العام 2008 ميلادية، فقد أوردت أن عدد السكان كان قد وصل إلى 2 مليون و88 ألف نسمة. عملة هذه الدولة هي الدولار الناميبي.
مناطق جمهورية ناميبيا
قسمت ناميبيا إلى حوالي 14 منطقة مختلفة، ومن ثم تم تقسيمها هذه المناطق إلى 121 دائرة انتخابية، وهذه المناطقة الأربعة عشر هي منطقة إرونغو ومنطقة كاراس ومنطقة كابريفي ومنطقة هراداب ومنطقة كونين ومنطقة خوماس ومنطقة أوكافانغو ومنطقة أوماهيكي ومنطقة أوتحوزوندجوبا ومنطقة أوشانا ومنطقة أوماساتي ومنطقة أوماهيكي ومنطقة أوهانغوينا.
اللغة والديانة
على الرغم من أن اللغة الرسمية في هذه الدولة هي اللغة الإنجليزية، فإنّ اللغة الألمانية في هذه الدولة هي اللغة شائعة الاستعمال، إلى جانب اللغة الأفريكانية، وهاتان اللغتان هما من اللغات المحلية أيضاً. مع العلم أن اللغة الألمانية كانت هي اللغة الرسمية والمتداولة في هذه الدولة خلال القرن العشرين. وبعد ذلك تم استبدال اللغة الألمانية باللغة الإنجليزية حيث حلت محلها كلغة رسمية وكان ذلك في العام 1990 من الميلاد.
الديانة الأوسع انتشاراً في هذه الدولة هي الديانة المسيحية، وغالبية المسيحيين هم من البروتستانت، اما المسلمين فيقدر عددهم في هذه الدولة بحوالي 70 ألف نسمة تقريباً، غالبيتهم من المهاجرين، حيث يمثل هؤلاء ما نسبته حوالي 3 % من إجمالي عدد السكان في هذه الدولة. من أكبر واهم المشاكل التي تواجه سكان هذه الدولة هي الانتشار الواسع لمرض الإيدز، مما سبب مشكلة كبيرة جداً في هذه الدولة.