محتويات
'); }
مكة المكرمة
تعرف مكة المكرمة بأنها مدينة مقدسة عند المسلمين، حيث يوجد فيها المسجد الحرام، والكعبة المشرّفة التي تعد قبلة المسلمين، ولا بد من الإشارة إلى أنها كانت قرية صغيرة تقع في وادٍ جاف، وتحيط بها الجبال من كل الجوانب، إلا أنّ الناس بدؤوا بالتوافد إليها والاستقرار فيها منذ عصر النبيين إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، حتى بلغ عدد سكانها اليوم حوالي 1675000 نسمة، وفي هذا المقال سنعرفكم أين تقع مكة المكرمة.
موقع مكة المكرمة
تقع مكة المكرمة غرب المملكة العربية السعودية، في وادٍ من أودية تخوم جبال السراة، حيث تبعد عن المدينة المنورة حوالي 400كم نحو الاتجاه الجنوبي الغربي، كما تبعد عن مدينة الطائف حوالي 120كم نحو الاتجاه الشرقي، وتبعد عن ساحل البحر الأحمر، ومدينة جدة 72كم، ويعتبر ميناء جدّة الإسلامي أقرب الموانئ إليها، في حين أن مطار الملك عبد العزيز الدولي يعتبر أقرب المطارات الدولية إليها، ولا بدّ من الإشارة إلى أنها تقع عند تقاطع درجتي عرض 25/21 شمالاً، ودرجتي طول 49/39 شرقاً، علماً أنّ هذا الموقع من أصعب التكوينات الجيولوجية، حيث إنّ أغلب الصخور فيها جراتينية شديدة الصلابة، كما تبلغ مساحتها حوالي 850كم2، حيث إنّ 88 كم2 منها مأهولةً بالسكان، في حين يبلغ ارتفاعها حوالي 277م عن مستوى سطح البحر.
'); }
معالم مكة المكرمة
المسجد الحرام
هو أول بيت وضع للناس للعبادة، وهو أوّل المساجد الثلاثة التي تشدّ إليها الرحال، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ أوّل عمارة تمّت له بعد وضع إبراهيم وإسماعيل القواعد على يد قبيلة قريش قبل بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الكعبة المشرفة
هي قبلة المسلمين حيث يتجه إليها المسلمون في صلاتهم، وبيت الله الحرام، ويطوفون حولها بالحج والعمرة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ إبراهيم عليه السلام هو من رفع قواعدها باختيار الله وأمره، علماً أنّها سميت بهذا الاسم؛ لأنّ بنائها مكعب الشكل، حيث يبلغ ارتفاعها حوالي 15م.
الصفا والمروة
تعتبر الصفا جزءاً من جبل أبو قبيس، وهو في الجهة الجنوبية من المسجد الحرام، أمّا المروة فتعتبر جزءاً من جبل قيقعان، وتقع في الجهة الشمالية الشرقية من المسجد الحرام، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ هاجر أم إسماعيل عليه السلام قد سعت بينهما سبع مرات بحثاً عن الماء له، وإلى ذلك يعود سبب سعي المسلمين بينهما سبع مرات في الحج والعمرة.
غار حراء
يقع إلى الشمال الشرقي من مكة المكرمة، وقد كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يعتكف فيه لأيام عديدة، وقد نزلت عليه أولى آيات القرآن الكريم في هذا الغار.
غار ثور
يعتبر صخرةً مجوفةً في قمة جبل ثور، وهو يشبه سفينة صغيرة مقلوبة، ولها فتحتان في المقدّمة والمؤخّرة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه يقع في جنوب مكة.