أين تقع دول العالم العربي

أين تقع مصر على الخريطة

مقالات ذات صلة

موقع مصر على الخريطة

تقع جمهورية مصر العربية في الجهة الشمالية من قارة أفريقيا، وفي الجهة الجنوبية الغربية من قارة آسيا، ويُشار إلى أنّ غالبية البلاد توجد في الجهة الشمالية الشرقية من القارة الأفريقية، وتمتد شبه جزيرة سيناء المصرية إلى الجنوب الغربي من قارة آسيا، أما موقع البلاد فلكياً؛ فهي تقع على خط عرض 28.8013 درجة شمالاً، وخط طول 31.1711 درجة شرقاً، ويجدر بالذكر أنّ مصر هي جزء من الوطن العربي ودول الشرق الأوسط.[١]

تشترك مصر في حدودها مع مجموعةٍ من الدُّول؛ حيث يحدُّها من الجهة الشمالية الشرقية قطاع غزة وفلسطين، ويحدّها من الجهة الشرقية البحر الأحمر، أمّا من الجهة الجنوبيَة فتحدّها دولة السودان، وتشترك في حدودها الغربية مع دولة ليبيا، كما يحدّها البحر الأبيض المُتوسّط من الجهة الشمالية، وتجدر الإشارة إلى أنَّ شبه جزيرة سيناء تُعَدّ بمثابة جسر برّي يربط مصر بقارة آسيا.[٢]

يعدُّ جبل كاثرين أعلى نقطة في مصر؛ إذ يبلغ ارتفاعه حوالي 2,637 متراً فوق مستوى سطح البحر، أما أخفض بقعة في الجمهورية فيطلق عليها اسم منخفض قطارة؛ الذي يقع على انخفاض حوالي 133 متراً تحت مستوى سطح البحر.[٣]

أهمية موقع مصر

يُمكن اعتبار مصر بأنها دولة عابرة للقارات؛ حيث تتميّز بموقعها الاستراتيجيّ المهم؛ فهي حلقة وَصل بين قارّتَي أفريقيا، وآسيا، وهي تقع على أطراف ثلاث قارّات في العالم، وهي: أفريقيا، وأوروبا، وآسيا؛ ممّا يمنحها ميزةً عالمية، كما أنّها تمتلك حدوداً جغرافية مع بعض أهمّ المُسطَّحات المائية في العالم، ومنها: البحر الأبيض المُتوسّط، والبحر الأحمر، وتجدر الإشارة إلى أن موقع مصر الجغرافي لعب دوراً كبيراً في نشوء العديد من الحضارات القديمة على أرضها، والتي أثّرت في عدّة مجالات، أهمها: الكتابة، والزراعة.[١]

مناخ مصر

تُعتبر مصر جزءاً من الحزام الصحراويّ الموجود في شمال القارة الأفريقية، وعليه فإنّ مناخ البلاد يمتاز بتطرّفه؛ حيث تنخفض مستويات هطول الأمطار، كما يُلاحظ حدوث تغيرات مستمرة في درجات الحرارة النهارية والموسمية، ويُشار إلى أنّ البلاد مُشمسة معظم أيام العام،[٤] ويمكن تقسيم المناخ في مصر إلى ثلاثة انواع رئيسية:[٥]

  • مناخ البحر الأبيض المتوسط على الساحل الشمالي؛ يشمل هذا المناخ كلّأً من مناطق الإسكندرية ومرسى مطروح، وتكون فيه الأجواء خلال فصل الشتاء معتدلة البرودة وتشبه فصل الربيع، وتعتبر هذه الفترة من العام الوحيدة التي تشهد فيها المنطقة تساقطاً للأمطار، وغالباً ما تكون معدلات السقوط منخفضة، أما بالنسبة لفصل الصيف؛ فيتصف بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلاله على حدٍّ سواء.
  • مناخ الصحراء في المناطق الداخلية؛ غالباً ما يشبه مناخ المناطق الداخلية خلال فصل الصيف، مناخ الصحراء، من حيث الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وانخفاض معدلات الأمطار، وتزداد درجات الحرارة بالاتجاه للجنوب، وتكون أشعة الشمس حارقة خلال النهار، أما فصل الشتاء؛ فتكون الأجواء خلاله معتدلة نهاراً وقارصة البرودة ليلاً وتشهد درجات الحرارة انخفاضاً كبيراً في معدلاتها.
  • مناخ ساحل البحر الأحمر؛ كساحل الغردقة، وهو يشبه كثيراً مناخ المناطق الداخلية من حيث قلة الأمطار، إلا أن معدلات درجة الحرارة أقل والرطوبة أعلى؛ نظراً لوجود البحر ومع ذلك فقد يشهد الساحل أياماً صيفية حارة وجافة إذا ما هبت رياحٌ من الصحراء.

موارد مصر الطبيعية

تحتوي مصر على العديد من الموارد الطبيعية المهمة؛ التي تُكسب موقعها أهميةً إضافية، ومنها ما يأتي:[٦][٧]

  • النفط والغاز الطبيعي: تحتوي مصر على كمياتٍ من النفط والغاز الطبيعي، وهي تقوم بتصدير جزءٍ كبير منه إلى عددٍ من الدول المجاورة، كما تستقطب من احتياطاتها النفطية مبالغ مالية تتمثل بالعائدات السنوية الناتجة عن الأرباح المستحقة من التصدير، وقد تمّ افتتاح حقولٍ للنفط في قاع البحر الأبيض المتوسط؛ مما ساعد على إحياء نشاطات تصدير النفط في مصر، ويبلغ احتياط مصر النفطي السابق حوالي 3.7 مليون برميل، أما في الوقت الحالي فقد تضاعف هذا المعدل.
  • المعادن والموارد الطبيعية الأخرى: تحتوي مصر على عدة معادن، ومنها: الحديد، والفوسفات، والمنغنيز، والحجر الجيري، والجبس، والأسبست، والزنك، ويجدر بالذكر أن هذه المعادن ساهمت في تحقيق الرخاء للمصريين في العصور القديمة.
  • العسل: اشتهرت مصر بتربية النحل منذ العصور القديمة؛ وذلك بهدف إنتاج العسل والشمع، وقد اشتهر العسل المصري في استخدامه للأغراض الطبية، ويُعتبر عسل زهرة اللوتس أغلى أنواع العسل الموجود في مصر.
  • ورق البردى: اشتهر المصريون بريادتهم في صناعة الورق المعتمد على ورق البردى؛ وقد حقق لهم ذلك أرباحاً كبيرة، وتجدر الإشارة إلى أنهم احتفظوا بطريقة تصنيع هذا الورق لأنفسهم ولم يطلعوا أحداً على كيفية صنعه.
  • نهر النيل: تعتبر مياه النيل من أفضل الموارد الطبيعية المصرية؛ حيث يتم استخدام مياهه في زراعة الأرض وإنتاج الطاقة الكهرومائية، ويعدُّ هذا النهر من أهم العوامل التي ساعدت على تطور الحضارة المصرية وازدهارها.
  • الأسماك: تتعدَّد مصادر صيد الأسماك في مصر؛ ولعلَّ أبرزها بحيرة ناصر، وخليج قناة السويس، ونهر النيل، كما تتنوع فصائل الأسماك الموجودة فيها، وقد حرص الصيادون على الاستثمار في قطاع تربية الأسماك في سبيل زيادة الإنتاجية؛ فقد شهد هذا القطاع نمواً سريعاً منذ بدء العمل به.[٣]

الحياة النباتية والحيوانية في مصر

تتنوع اشكال الحياة النباتية والحيوانية في مصر بشكلٍ كبير، ويساهم هذا الأمر في احداث توازنٍ في الحياة البيئية؛[٨] إذ تصل انواع النباتات إلى أكثر من 250 نوعاً[٩] يظهر معظمها في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية؛ كنبات البردى، وعلى الرغم من افتقار مصر للغابات، إلا أنها تحتوي على بساتين واسعة من النخيل والحمضيات، كما تم استزراع شجر السرو والكينا على مناطق واسعة منها.[١٠]

ينتشر في مختلف أنحاء البلاد أنواعٌ عديدة من الحيوانات؛ كالأغنام، والماعز، والإبل، أما الحيوانات البرية فهي قليلة نوعاً ما باستثناء الضباع وابن آوى والوشق؛ حيث يكثر وجودها في مصر، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يحلق في سماء مصر نحو 300 نوعٍ من الطيور يتم تربية معظمها لأغراض التكاثر،[١٠] أما بالنسبة للثروة المائية فإن مياه مصر تعدُّ غنيةً بآلاف الأنواع من الأسماك والرخويات، كما تحتوي على إحدى اجمل الشعاب المرجانية في العالم؛ والتي تشكل مصدر جذب للغطاسين، وغيرها من اشكال الحياة المتنوعة كالحشرات والكائنات الحية الدقيقة بما يزيد عن 1.4 مليون نوع من اصل 10 ملايين نوع لم تصنَّف بعد.[٩]

المراجع

  1. ^ أ ب “Where is Egypt Located?”, www.mapsofworld.com,3-1-2019، Retrieved 20-3-2019. Edited.
  2. “Here’s What You Need to Know About Egypt”, www.africa.com,2019-2-25، Retrieved 2019-3-21. Edited.
  3. ^ أ ب “Geography Statistics of Egypt”, www.worldatlas.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.
  4. Oishimaya Sen Nag (25-8-2017), “The Geography Of Egypt: The Climate And The Natural Regions Of Egypt”، www.worldatlas.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  5. “Climate – Egypt”, www.climatestotravel.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.
  6. “Egypt Natural Resources”, www.mapsofworld.com,16-10-2013، Retrieved 10-4-2018. Edited.
  7. Joseph Kiprop (2019-1-9), “What Are The Major Natural Resources Of Egypt?”، www.worldatlas.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.
  8. محمد إبراهيم (2000)، “المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجى فى مصر (رؤية حديثة)”، مجلة أسيوط للدراسات البيئية، العدد 19، صفحة 79. بتصرّف.
  9. ^ أ ب أحمد مرسي (2016-6-16)، “الحياة البرية في مصر . . ثروات طبيعية، وتراث ثقافي”، www.sis.gov.eg، اطّلع عليه بتاريخ 2020-8-11. بتصرّف.
  10. ^ أ ب “Egypt – Flora and fauna”, www.nationsencyclopedia.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

موقع مصر على الخريطة

تقع جمهورية مصر العربية في الجهة الشمالية من قارة أفريقيا، وفي الجهة الجنوبية الغربية من قارة آسيا، ويُشار إلى أنّ غالبية البلاد توجد في الجهة الشمالية الشرقية من القارة الأفريقية، وتمتد شبه جزيرة سيناء المصرية إلى الجنوب الغربي من قارة آسيا، أما موقع البلاد فلكياً؛ فهي تقع على خط عرض 28.8013 درجة شمالاً، وخط طول 31.1711 درجة شرقاً، ويجدر بالذكر أنّ مصر هي جزء من الوطن العربي ودول الشرق الأوسط.[١]

تشترك مصر في حدودها مع مجموعةٍ من الدُّول؛ حيث يحدُّها من الجهة الشمالية الشرقية قطاع غزة وفلسطين، ويحدّها من الجهة الشرقية البحر الأحمر، أمّا من الجهة الجنوبيَة فتحدّها دولة السودان، وتشترك في حدودها الغربية مع دولة ليبيا، كما يحدّها البحر الأبيض المُتوسّط من الجهة الشمالية، وتجدر الإشارة إلى أنَّ شبه جزيرة سيناء تُعَدّ بمثابة جسر برّي يربط مصر بقارة آسيا.[٢]

يعدُّ جبل كاثرين أعلى نقطة في مصر؛ إذ يبلغ ارتفاعه حوالي 2,637 متراً فوق مستوى سطح البحر، أما أخفض بقعة في الجمهورية فيطلق عليها اسم منخفض قطارة؛ الذي يقع على انخفاض حوالي 133 متراً تحت مستوى سطح البحر.[٣]

أهمية موقع مصر

يُمكن اعتبار مصر بأنها دولة عابرة للقارات؛ حيث تتميّز بموقعها الاستراتيجيّ المهم؛ فهي حلقة وَصل بين قارّتَي أفريقيا، وآسيا، وهي تقع على أطراف ثلاث قارّات في العالم، وهي: أفريقيا، وأوروبا، وآسيا؛ ممّا يمنحها ميزةً عالمية، كما أنّها تمتلك حدوداً جغرافية مع بعض أهمّ المُسطَّحات المائية في العالم، ومنها: البحر الأبيض المُتوسّط، والبحر الأحمر، وتجدر الإشارة إلى أن موقع مصر الجغرافي لعب دوراً كبيراً في نشوء العديد من الحضارات القديمة على أرضها، والتي أثّرت في عدّة مجالات، أهمها: الكتابة، والزراعة.[١]

مناخ مصر

تُعتبر مصر جزءاً من الحزام الصحراويّ الموجود في شمال القارة الأفريقية، وعليه فإنّ مناخ البلاد يمتاز بتطرّفه؛ حيث تنخفض مستويات هطول الأمطار، كما يُلاحظ حدوث تغيرات مستمرة في درجات الحرارة النهارية والموسمية، ويُشار إلى أنّ البلاد مُشمسة معظم أيام العام،[٤] ويمكن تقسيم المناخ في مصر إلى ثلاثة انواع رئيسية:[٥]

  • مناخ البحر الأبيض المتوسط على الساحل الشمالي؛ يشمل هذا المناخ كلّأً من مناطق الإسكندرية ومرسى مطروح، وتكون فيه الأجواء خلال فصل الشتاء معتدلة البرودة وتشبه فصل الربيع، وتعتبر هذه الفترة من العام الوحيدة التي تشهد فيها المنطقة تساقطاً للأمطار، وغالباً ما تكون معدلات السقوط منخفضة، أما بالنسبة لفصل الصيف؛ فيتصف بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلاله على حدٍّ سواء.
  • مناخ الصحراء في المناطق الداخلية؛ غالباً ما يشبه مناخ المناطق الداخلية خلال فصل الصيف، مناخ الصحراء، من حيث الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وانخفاض معدلات الأمطار، وتزداد درجات الحرارة بالاتجاه للجنوب، وتكون أشعة الشمس حارقة خلال النهار، أما فصل الشتاء؛ فتكون الأجواء خلاله معتدلة نهاراً وقارصة البرودة ليلاً وتشهد درجات الحرارة انخفاضاً كبيراً في معدلاتها.
  • مناخ ساحل البحر الأحمر؛ كساحل الغردقة، وهو يشبه كثيراً مناخ المناطق الداخلية من حيث قلة الأمطار، إلا أن معدلات درجة الحرارة أقل والرطوبة أعلى؛ نظراً لوجود البحر ومع ذلك فقد يشهد الساحل أياماً صيفية حارة وجافة إذا ما هبت رياحٌ من الصحراء.

موارد مصر الطبيعية

تحتوي مصر على العديد من الموارد الطبيعية المهمة؛ التي تُكسب موقعها أهميةً إضافية، ومنها ما يأتي:[٦][٧]

  • النفط والغاز الطبيعي: تحتوي مصر على كمياتٍ من النفط والغاز الطبيعي، وهي تقوم بتصدير جزءٍ كبير منه إلى عددٍ من الدول المجاورة، كما تستقطب من احتياطاتها النفطية مبالغ مالية تتمثل بالعائدات السنوية الناتجة عن الأرباح المستحقة من التصدير، وقد تمّ افتتاح حقولٍ للنفط في قاع البحر الأبيض المتوسط؛ مما ساعد على إحياء نشاطات تصدير النفط في مصر، ويبلغ احتياط مصر النفطي السابق حوالي 3.7 مليون برميل، أما في الوقت الحالي فقد تضاعف هذا المعدل.
  • المعادن والموارد الطبيعية الأخرى: تحتوي مصر على عدة معادن، ومنها: الحديد، والفوسفات، والمنغنيز، والحجر الجيري، والجبس، والأسبست، والزنك، ويجدر بالذكر أن هذه المعادن ساهمت في تحقيق الرخاء للمصريين في العصور القديمة.
  • العسل: اشتهرت مصر بتربية النحل منذ العصور القديمة؛ وذلك بهدف إنتاج العسل والشمع، وقد اشتهر العسل المصري في استخدامه للأغراض الطبية، ويُعتبر عسل زهرة اللوتس أغلى أنواع العسل الموجود في مصر.
  • ورق البردى: اشتهر المصريون بريادتهم في صناعة الورق المعتمد على ورق البردى؛ وقد حقق لهم ذلك أرباحاً كبيرة، وتجدر الإشارة إلى أنهم احتفظوا بطريقة تصنيع هذا الورق لأنفسهم ولم يطلعوا أحداً على كيفية صنعه.
  • نهر النيل: تعتبر مياه النيل من أفضل الموارد الطبيعية المصرية؛ حيث يتم استخدام مياهه في زراعة الأرض وإنتاج الطاقة الكهرومائية، ويعدُّ هذا النهر من أهم العوامل التي ساعدت على تطور الحضارة المصرية وازدهارها.
  • الأسماك: تتعدَّد مصادر صيد الأسماك في مصر؛ ولعلَّ أبرزها بحيرة ناصر، وخليج قناة السويس، ونهر النيل، كما تتنوع فصائل الأسماك الموجودة فيها، وقد حرص الصيادون على الاستثمار في قطاع تربية الأسماك في سبيل زيادة الإنتاجية؛ فقد شهد هذا القطاع نمواً سريعاً منذ بدء العمل به.[٣]

الحياة النباتية والحيوانية في مصر

تتنوع اشكال الحياة النباتية والحيوانية في مصر بشكلٍ كبير، ويساهم هذا الأمر في احداث توازنٍ في الحياة البيئية؛[٨] إذ تصل انواع النباتات إلى أكثر من 250 نوعاً[٩] يظهر معظمها في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية؛ كنبات البردى، وعلى الرغم من افتقار مصر للغابات، إلا أنها تحتوي على بساتين واسعة من النخيل والحمضيات، كما تم استزراع شجر السرو والكينا على مناطق واسعة منها.[١٠]

ينتشر في مختلف أنحاء البلاد أنواعٌ عديدة من الحيوانات؛ كالأغنام، والماعز، والإبل، أما الحيوانات البرية فهي قليلة نوعاً ما باستثناء الضباع وابن آوى والوشق؛ حيث يكثر وجودها في مصر، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يحلق في سماء مصر نحو 300 نوعٍ من الطيور يتم تربية معظمها لأغراض التكاثر،[١٠] أما بالنسبة للثروة المائية فإن مياه مصر تعدُّ غنيةً بآلاف الأنواع من الأسماك والرخويات، كما تحتوي على إحدى اجمل الشعاب المرجانية في العالم؛ والتي تشكل مصدر جذب للغطاسين، وغيرها من اشكال الحياة المتنوعة كالحشرات والكائنات الحية الدقيقة بما يزيد عن 1.4 مليون نوع من اصل 10 ملايين نوع لم تصنَّف بعد.[٩]

المراجع

  1. ^ أ ب “Where is Egypt Located?”, www.mapsofworld.com,3-1-2019، Retrieved 20-3-2019. Edited.
  2. “Here’s What You Need to Know About Egypt”, www.africa.com,2019-2-25، Retrieved 2019-3-21. Edited.
  3. ^ أ ب “Geography Statistics of Egypt”, www.worldatlas.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.
  4. Oishimaya Sen Nag (25-8-2017), “The Geography Of Egypt: The Climate And The Natural Regions Of Egypt”، www.worldatlas.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  5. “Climate – Egypt”, www.climatestotravel.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.
  6. “Egypt Natural Resources”, www.mapsofworld.com,16-10-2013، Retrieved 10-4-2018. Edited.
  7. Joseph Kiprop (2019-1-9), “What Are The Major Natural Resources Of Egypt?”، www.worldatlas.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.
  8. محمد إبراهيم (2000)، “المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجى فى مصر (رؤية حديثة)”، مجلة أسيوط للدراسات البيئية، العدد 19، صفحة 79. بتصرّف.
  9. ^ أ ب أحمد مرسي (2016-6-16)، “الحياة البرية في مصر . . ثروات طبيعية، وتراث ثقافي”، www.sis.gov.eg، اطّلع عليه بتاريخ 2020-8-11. بتصرّف.
  10. ^ أ ب “Egypt – Flora and fauna”, www.nationsencyclopedia.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

موقع مصر على الخريطة

تقع جمهورية مصر العربية في الجهة الشمالية من قارة أفريقيا، وفي الجهة الجنوبية الغربية من قارة آسيا، ويُشار إلى أنّ غالبية البلاد توجد في الجهة الشمالية الشرقية من القارة الأفريقية، وتمتد شبه جزيرة سيناء المصرية إلى الجنوب الغربي من قارة آسيا، أما موقع البلاد فلكياً؛ فهي تقع على خط عرض 28.8013 درجة شمالاً، وخط طول 31.1711 درجة شرقاً، ويجدر بالذكر أنّ مصر هي جزء من الوطن العربي ودول الشرق الأوسط.[١]

تشترك مصر في حدودها مع مجموعةٍ من الدُّول؛ حيث يحدُّها من الجهة الشمالية الشرقية قطاع غزة وفلسطين، ويحدّها من الجهة الشرقية البحر الأحمر، أمّا من الجهة الجنوبيَة فتحدّها دولة السودان، وتشترك في حدودها الغربية مع دولة ليبيا، كما يحدّها البحر الأبيض المُتوسّط من الجهة الشمالية، وتجدر الإشارة إلى أنَّ شبه جزيرة سيناء تُعَدّ بمثابة جسر برّي يربط مصر بقارة آسيا.[٢]

يعدُّ جبل كاثرين أعلى نقطة في مصر؛ إذ يبلغ ارتفاعه حوالي 2,637 متراً فوق مستوى سطح البحر، أما أخفض بقعة في الجمهورية فيطلق عليها اسم منخفض قطارة؛ الذي يقع على انخفاض حوالي 133 متراً تحت مستوى سطح البحر.[٣]

أهمية موقع مصر

يُمكن اعتبار مصر بأنها دولة عابرة للقارات؛ حيث تتميّز بموقعها الاستراتيجيّ المهم؛ فهي حلقة وَصل بين قارّتَي أفريقيا، وآسيا، وهي تقع على أطراف ثلاث قارّات في العالم، وهي: أفريقيا، وأوروبا، وآسيا؛ ممّا يمنحها ميزةً عالمية، كما أنّها تمتلك حدوداً جغرافية مع بعض أهمّ المُسطَّحات المائية في العالم، ومنها: البحر الأبيض المُتوسّط، والبحر الأحمر، وتجدر الإشارة إلى أن موقع مصر الجغرافي لعب دوراً كبيراً في نشوء العديد من الحضارات القديمة على أرضها، والتي أثّرت في عدّة مجالات، أهمها: الكتابة، والزراعة.[١]

مناخ مصر

تُعتبر مصر جزءاً من الحزام الصحراويّ الموجود في شمال القارة الأفريقية، وعليه فإنّ مناخ البلاد يمتاز بتطرّفه؛ حيث تنخفض مستويات هطول الأمطار، كما يُلاحظ حدوث تغيرات مستمرة في درجات الحرارة النهارية والموسمية، ويُشار إلى أنّ البلاد مُشمسة معظم أيام العام،[٤] ويمكن تقسيم المناخ في مصر إلى ثلاثة انواع رئيسية:[٥]

  • مناخ البحر الأبيض المتوسط على الساحل الشمالي؛ يشمل هذا المناخ كلّأً من مناطق الإسكندرية ومرسى مطروح، وتكون فيه الأجواء خلال فصل الشتاء معتدلة البرودة وتشبه فصل الربيع، وتعتبر هذه الفترة من العام الوحيدة التي تشهد فيها المنطقة تساقطاً للأمطار، وغالباً ما تكون معدلات السقوط منخفضة، أما بالنسبة لفصل الصيف؛ فيتصف بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلاله على حدٍّ سواء.
  • مناخ الصحراء في المناطق الداخلية؛ غالباً ما يشبه مناخ المناطق الداخلية خلال فصل الصيف، مناخ الصحراء، من حيث الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وانخفاض معدلات الأمطار، وتزداد درجات الحرارة بالاتجاه للجنوب، وتكون أشعة الشمس حارقة خلال النهار، أما فصل الشتاء؛ فتكون الأجواء خلاله معتدلة نهاراً وقارصة البرودة ليلاً وتشهد درجات الحرارة انخفاضاً كبيراً في معدلاتها.
  • مناخ ساحل البحر الأحمر؛ كساحل الغردقة، وهو يشبه كثيراً مناخ المناطق الداخلية من حيث قلة الأمطار، إلا أن معدلات درجة الحرارة أقل والرطوبة أعلى؛ نظراً لوجود البحر ومع ذلك فقد يشهد الساحل أياماً صيفية حارة وجافة إذا ما هبت رياحٌ من الصحراء.

موارد مصر الطبيعية

تحتوي مصر على العديد من الموارد الطبيعية المهمة؛ التي تُكسب موقعها أهميةً إضافية، ومنها ما يأتي:[٦][٧]

  • النفط والغاز الطبيعي: تحتوي مصر على كمياتٍ من النفط والغاز الطبيعي، وهي تقوم بتصدير جزءٍ كبير منه إلى عددٍ من الدول المجاورة، كما تستقطب من احتياطاتها النفطية مبالغ مالية تتمثل بالعائدات السنوية الناتجة عن الأرباح المستحقة من التصدير، وقد تمّ افتتاح حقولٍ للنفط في قاع البحر الأبيض المتوسط؛ مما ساعد على إحياء نشاطات تصدير النفط في مصر، ويبلغ احتياط مصر النفطي السابق حوالي 3.7 مليون برميل، أما في الوقت الحالي فقد تضاعف هذا المعدل.
  • المعادن والموارد الطبيعية الأخرى: تحتوي مصر على عدة معادن، ومنها: الحديد، والفوسفات، والمنغنيز، والحجر الجيري، والجبس، والأسبست، والزنك، ويجدر بالذكر أن هذه المعادن ساهمت في تحقيق الرخاء للمصريين في العصور القديمة.
  • العسل: اشتهرت مصر بتربية النحل منذ العصور القديمة؛ وذلك بهدف إنتاج العسل والشمع، وقد اشتهر العسل المصري في استخدامه للأغراض الطبية، ويُعتبر عسل زهرة اللوتس أغلى أنواع العسل الموجود في مصر.
  • ورق البردى: اشتهر المصريون بريادتهم في صناعة الورق المعتمد على ورق البردى؛ وقد حقق لهم ذلك أرباحاً كبيرة، وتجدر الإشارة إلى أنهم احتفظوا بطريقة تصنيع هذا الورق لأنفسهم ولم يطلعوا أحداً على كيفية صنعه.
  • نهر النيل: تعتبر مياه النيل من أفضل الموارد الطبيعية المصرية؛ حيث يتم استخدام مياهه في زراعة الأرض وإنتاج الطاقة الكهرومائية، ويعدُّ هذا النهر من أهم العوامل التي ساعدت على تطور الحضارة المصرية وازدهارها.
  • الأسماك: تتعدَّد مصادر صيد الأسماك في مصر؛ ولعلَّ أبرزها بحيرة ناصر، وخليج قناة السويس، ونهر النيل، كما تتنوع فصائل الأسماك الموجودة فيها، وقد حرص الصيادون على الاستثمار في قطاع تربية الأسماك في سبيل زيادة الإنتاجية؛ فقد شهد هذا القطاع نمواً سريعاً منذ بدء العمل به.[٣]

الحياة النباتية والحيوانية في مصر

تتنوع اشكال الحياة النباتية والحيوانية في مصر بشكلٍ كبير، ويساهم هذا الأمر في احداث توازنٍ في الحياة البيئية؛[٨] إذ تصل انواع النباتات إلى أكثر من 250 نوعاً[٩] يظهر معظمها في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية؛ كنبات البردى، وعلى الرغم من افتقار مصر للغابات، إلا أنها تحتوي على بساتين واسعة من النخيل والحمضيات، كما تم استزراع شجر السرو والكينا على مناطق واسعة منها.[١٠]

ينتشر في مختلف أنحاء البلاد أنواعٌ عديدة من الحيوانات؛ كالأغنام، والماعز، والإبل، أما الحيوانات البرية فهي قليلة نوعاً ما باستثناء الضباع وابن آوى والوشق؛ حيث يكثر وجودها في مصر، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يحلق في سماء مصر نحو 300 نوعٍ من الطيور يتم تربية معظمها لأغراض التكاثر،[١٠] أما بالنسبة للثروة المائية فإن مياه مصر تعدُّ غنيةً بآلاف الأنواع من الأسماك والرخويات، كما تحتوي على إحدى اجمل الشعاب المرجانية في العالم؛ والتي تشكل مصدر جذب للغطاسين، وغيرها من اشكال الحياة المتنوعة كالحشرات والكائنات الحية الدقيقة بما يزيد عن 1.4 مليون نوع من اصل 10 ملايين نوع لم تصنَّف بعد.[٩]

المراجع

  1. ^ أ ب “Where is Egypt Located?”, www.mapsofworld.com,3-1-2019، Retrieved 20-3-2019. Edited.
  2. “Here’s What You Need to Know About Egypt”, www.africa.com,2019-2-25، Retrieved 2019-3-21. Edited.
  3. ^ أ ب “Geography Statistics of Egypt”, www.worldatlas.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.
  4. Oishimaya Sen Nag (25-8-2017), “The Geography Of Egypt: The Climate And The Natural Regions Of Egypt”، www.worldatlas.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  5. “Climate – Egypt”, www.climatestotravel.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.
  6. “Egypt Natural Resources”, www.mapsofworld.com,16-10-2013، Retrieved 10-4-2018. Edited.
  7. Joseph Kiprop (2019-1-9), “What Are The Major Natural Resources Of Egypt?”، www.worldatlas.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.
  8. محمد إبراهيم (2000)، “المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجى فى مصر (رؤية حديثة)”، مجلة أسيوط للدراسات البيئية، العدد 19، صفحة 79. بتصرّف.
  9. ^ أ ب أحمد مرسي (2016-6-16)، “الحياة البرية في مصر . . ثروات طبيعية، وتراث ثقافي”، www.sis.gov.eg، اطّلع عليه بتاريخ 2020-8-11. بتصرّف.
  10. ^ أ ب “Egypt – Flora and fauna”, www.nationsencyclopedia.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

موقع مصر على الخريطة

تقع جمهورية مصر العربية في الجهة الشمالية من قارة أفريقيا، وفي الجهة الجنوبية الغربية من قارة آسيا، ويُشار إلى أنّ غالبية البلاد توجد في الجهة الشمالية الشرقية من القارة الأفريقية، وتمتد شبه جزيرة سيناء المصرية إلى الجنوب الغربي من قارة آسيا، أما موقع البلاد فلكياً؛ فهي تقع على خط عرض 28.8013 درجة شمالاً، وخط طول 31.1711 درجة شرقاً، ويجدر بالذكر أنّ مصر هي جزء من الوطن العربي ودول الشرق الأوسط.[١]

تشترك مصر في حدودها مع مجموعةٍ من الدُّول؛ حيث يحدُّها من الجهة الشمالية الشرقية قطاع غزة وفلسطين، ويحدّها من الجهة الشرقية البحر الأحمر، أمّا من الجهة الجنوبيَة فتحدّها دولة السودان، وتشترك في حدودها الغربية مع دولة ليبيا، كما يحدّها البحر الأبيض المُتوسّط من الجهة الشمالية، وتجدر الإشارة إلى أنَّ شبه جزيرة سيناء تُعَدّ بمثابة جسر برّي يربط مصر بقارة آسيا.[٢]

يعدُّ جبل كاثرين أعلى نقطة في مصر؛ إذ يبلغ ارتفاعه حوالي 2,637 متراً فوق مستوى سطح البحر، أما أخفض بقعة في الجمهورية فيطلق عليها اسم منخفض قطارة؛ الذي يقع على انخفاض حوالي 133 متراً تحت مستوى سطح البحر.[٣]

أهمية موقع مصر

يُمكن اعتبار مصر بأنها دولة عابرة للقارات؛ حيث تتميّز بموقعها الاستراتيجيّ المهم؛ فهي حلقة وَصل بين قارّتَي أفريقيا، وآسيا، وهي تقع على أطراف ثلاث قارّات في العالم، وهي: أفريقيا، وأوروبا، وآسيا؛ ممّا يمنحها ميزةً عالمية، كما أنّها تمتلك حدوداً جغرافية مع بعض أهمّ المُسطَّحات المائية في العالم، ومنها: البحر الأبيض المُتوسّط، والبحر الأحمر، وتجدر الإشارة إلى أن موقع مصر الجغرافي لعب دوراً كبيراً في نشوء العديد من الحضارات القديمة على أرضها، والتي أثّرت في عدّة مجالات، أهمها: الكتابة، والزراعة.[١]

مناخ مصر

تُعتبر مصر جزءاً من الحزام الصحراويّ الموجود في شمال القارة الأفريقية، وعليه فإنّ مناخ البلاد يمتاز بتطرّفه؛ حيث تنخفض مستويات هطول الأمطار، كما يُلاحظ حدوث تغيرات مستمرة في درجات الحرارة النهارية والموسمية، ويُشار إلى أنّ البلاد مُشمسة معظم أيام العام،[٤] ويمكن تقسيم المناخ في مصر إلى ثلاثة انواع رئيسية:[٥]

  • مناخ البحر الأبيض المتوسط على الساحل الشمالي؛ يشمل هذا المناخ كلّأً من مناطق الإسكندرية ومرسى مطروح، وتكون فيه الأجواء خلال فصل الشتاء معتدلة البرودة وتشبه فصل الربيع، وتعتبر هذه الفترة من العام الوحيدة التي تشهد فيها المنطقة تساقطاً للأمطار، وغالباً ما تكون معدلات السقوط منخفضة، أما بالنسبة لفصل الصيف؛ فيتصف بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلاله على حدٍّ سواء.
  • مناخ الصحراء في المناطق الداخلية؛ غالباً ما يشبه مناخ المناطق الداخلية خلال فصل الصيف، مناخ الصحراء، من حيث الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وانخفاض معدلات الأمطار، وتزداد درجات الحرارة بالاتجاه للجنوب، وتكون أشعة الشمس حارقة خلال النهار، أما فصل الشتاء؛ فتكون الأجواء خلاله معتدلة نهاراً وقارصة البرودة ليلاً وتشهد درجات الحرارة انخفاضاً كبيراً في معدلاتها.
  • مناخ ساحل البحر الأحمر؛ كساحل الغردقة، وهو يشبه كثيراً مناخ المناطق الداخلية من حيث قلة الأمطار، إلا أن معدلات درجة الحرارة أقل والرطوبة أعلى؛ نظراً لوجود البحر ومع ذلك فقد يشهد الساحل أياماً صيفية حارة وجافة إذا ما هبت رياحٌ من الصحراء.

موارد مصر الطبيعية

تحتوي مصر على العديد من الموارد الطبيعية المهمة؛ التي تُكسب موقعها أهميةً إضافية، ومنها ما يأتي:[٦][٧]

  • النفط والغاز الطبيعي: تحتوي مصر على كمياتٍ من النفط والغاز الطبيعي، وهي تقوم بتصدير جزءٍ كبير منه إلى عددٍ من الدول المجاورة، كما تستقطب من احتياطاتها النفطية مبالغ مالية تتمثل بالعائدات السنوية الناتجة عن الأرباح المستحقة من التصدير، وقد تمّ افتتاح حقولٍ للنفط في قاع البحر الأبيض المتوسط؛ مما ساعد على إحياء نشاطات تصدير النفط في مصر، ويبلغ احتياط مصر النفطي السابق حوالي 3.7 مليون برميل، أما في الوقت الحالي فقد تضاعف هذا المعدل.
  • المعادن والموارد الطبيعية الأخرى: تحتوي مصر على عدة معادن، ومنها: الحديد، والفوسفات، والمنغنيز، والحجر الجيري، والجبس، والأسبست، والزنك، ويجدر بالذكر أن هذه المعادن ساهمت في تحقيق الرخاء للمصريين في العصور القديمة.
  • العسل: اشتهرت مصر بتربية النحل منذ العصور القديمة؛ وذلك بهدف إنتاج العسل والشمع، وقد اشتهر العسل المصري في استخدامه للأغراض الطبية، ويُعتبر عسل زهرة اللوتس أغلى أنواع العسل الموجود في مصر.
  • ورق البردى: اشتهر المصريون بريادتهم في صناعة الورق المعتمد على ورق البردى؛ وقد حقق لهم ذلك أرباحاً كبيرة، وتجدر الإشارة إلى أنهم احتفظوا بطريقة تصنيع هذا الورق لأنفسهم ولم يطلعوا أحداً على كيفية صنعه.
  • نهر النيل: تعتبر مياه النيل من أفضل الموارد الطبيعية المصرية؛ حيث يتم استخدام مياهه في زراعة الأرض وإنتاج الطاقة الكهرومائية، ويعدُّ هذا النهر من أهم العوامل التي ساعدت على تطور الحضارة المصرية وازدهارها.
  • الأسماك: تتعدَّد مصادر صيد الأسماك في مصر؛ ولعلَّ أبرزها بحيرة ناصر، وخليج قناة السويس، ونهر النيل، كما تتنوع فصائل الأسماك الموجودة فيها، وقد حرص الصيادون على الاستثمار في قطاع تربية الأسماك في سبيل زيادة الإنتاجية؛ فقد شهد هذا القطاع نمواً سريعاً منذ بدء العمل به.[٣]

الحياة النباتية والحيوانية في مصر

تتنوع اشكال الحياة النباتية والحيوانية في مصر بشكلٍ كبير، ويساهم هذا الأمر في احداث توازنٍ في الحياة البيئية؛[٨] إذ تصل انواع النباتات إلى أكثر من 250 نوعاً[٩] يظهر معظمها في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية؛ كنبات البردى، وعلى الرغم من افتقار مصر للغابات، إلا أنها تحتوي على بساتين واسعة من النخيل والحمضيات، كما تم استزراع شجر السرو والكينا على مناطق واسعة منها.[١٠]

ينتشر في مختلف أنحاء البلاد أنواعٌ عديدة من الحيوانات؛ كالأغنام، والماعز، والإبل، أما الحيوانات البرية فهي قليلة نوعاً ما باستثناء الضباع وابن آوى والوشق؛ حيث يكثر وجودها في مصر، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يحلق في سماء مصر نحو 300 نوعٍ من الطيور يتم تربية معظمها لأغراض التكاثر،[١٠] أما بالنسبة للثروة المائية فإن مياه مصر تعدُّ غنيةً بآلاف الأنواع من الأسماك والرخويات، كما تحتوي على إحدى اجمل الشعاب المرجانية في العالم؛ والتي تشكل مصدر جذب للغطاسين، وغيرها من اشكال الحياة المتنوعة كالحشرات والكائنات الحية الدقيقة بما يزيد عن 1.4 مليون نوع من اصل 10 ملايين نوع لم تصنَّف بعد.[٩]

المراجع

  1. ^ أ ب “Where is Egypt Located?”, www.mapsofworld.com,3-1-2019، Retrieved 20-3-2019. Edited.
  2. “Here’s What You Need to Know About Egypt”, www.africa.com,2019-2-25، Retrieved 2019-3-21. Edited.
  3. ^ أ ب “Geography Statistics of Egypt”, www.worldatlas.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.
  4. Oishimaya Sen Nag (25-8-2017), “The Geography Of Egypt: The Climate And The Natural Regions Of Egypt”، www.worldatlas.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  5. “Climate – Egypt”, www.climatestotravel.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.
  6. “Egypt Natural Resources”, www.mapsofworld.com,16-10-2013، Retrieved 10-4-2018. Edited.
  7. Joseph Kiprop (2019-1-9), “What Are The Major Natural Resources Of Egypt?”، www.worldatlas.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.
  8. محمد إبراهيم (2000)، “المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجى فى مصر (رؤية حديثة)”، مجلة أسيوط للدراسات البيئية، العدد 19، صفحة 79. بتصرّف.
  9. ^ أ ب أحمد مرسي (2016-6-16)، “الحياة البرية في مصر . . ثروات طبيعية، وتراث ثقافي”، www.sis.gov.eg، اطّلع عليه بتاريخ 2020-8-11. بتصرّف.
  10. ^ أ ب “Egypt – Flora and fauna”, www.nationsencyclopedia.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

موقع مصر على الخريطة

تقع جمهورية مصر العربية في الجهة الشمالية من قارة أفريقيا، وفي الجهة الجنوبية الغربية من قارة آسيا، ويُشار إلى أنّ غالبية البلاد توجد في الجهة الشمالية الشرقية من القارة الأفريقية، وتمتد شبه جزيرة سيناء المصرية إلى الجنوب الغربي من قارة آسيا، أما موقع البلاد فلكياً؛ فهي تقع على خط عرض 28.8013 درجة شمالاً، وخط طول 31.1711 درجة شرقاً، ويجدر بالذكر أنّ مصر هي جزء من الوطن العربي ودول الشرق الأوسط.[١]

تشترك مصر في حدودها مع مجموعةٍ من الدُّول؛ حيث يحدُّها من الجهة الشمالية الشرقية قطاع غزة وفلسطين، ويحدّها من الجهة الشرقية البحر الأحمر، أمّا من الجهة الجنوبيَة فتحدّها دولة السودان، وتشترك في حدودها الغربية مع دولة ليبيا، كما يحدّها البحر الأبيض المُتوسّط من الجهة الشمالية، وتجدر الإشارة إلى أنَّ شبه جزيرة سيناء تُعَدّ بمثابة جسر برّي يربط مصر بقارة آسيا.[٢]

يعدُّ جبل كاثرين أعلى نقطة في مصر؛ إذ يبلغ ارتفاعه حوالي 2,637 متراً فوق مستوى سطح البحر، أما أخفض بقعة في الجمهورية فيطلق عليها اسم منخفض قطارة؛ الذي يقع على انخفاض حوالي 133 متراً تحت مستوى سطح البحر.[٣]

أهمية موقع مصر

يُمكن اعتبار مصر بأنها دولة عابرة للقارات؛ حيث تتميّز بموقعها الاستراتيجيّ المهم؛ فهي حلقة وَصل بين قارّتَي أفريقيا، وآسيا، وهي تقع على أطراف ثلاث قارّات في العالم، وهي: أفريقيا، وأوروبا، وآسيا؛ ممّا يمنحها ميزةً عالمية، كما أنّها تمتلك حدوداً جغرافية مع بعض أهمّ المُسطَّحات المائية في العالم، ومنها: البحر الأبيض المُتوسّط، والبحر الأحمر، وتجدر الإشارة إلى أن موقع مصر الجغرافي لعب دوراً كبيراً في نشوء العديد من الحضارات القديمة على أرضها، والتي أثّرت في عدّة مجالات، أهمها: الكتابة، والزراعة.[١]

مناخ مصر

تُعتبر مصر جزءاً من الحزام الصحراويّ الموجود في شمال القارة الأفريقية، وعليه فإنّ مناخ البلاد يمتاز بتطرّفه؛ حيث تنخفض مستويات هطول الأمطار، كما يُلاحظ حدوث تغيرات مستمرة في درجات الحرارة النهارية والموسمية، ويُشار إلى أنّ البلاد مُشمسة معظم أيام العام،[٤] ويمكن تقسيم المناخ في مصر إلى ثلاثة انواع رئيسية:[٥]

  • مناخ البحر الأبيض المتوسط على الساحل الشمالي؛ يشمل هذا المناخ كلّأً من مناطق الإسكندرية ومرسى مطروح، وتكون فيه الأجواء خلال فصل الشتاء معتدلة البرودة وتشبه فصل الربيع، وتعتبر هذه الفترة من العام الوحيدة التي تشهد فيها المنطقة تساقطاً للأمطار، وغالباً ما تكون معدلات السقوط منخفضة، أما بالنسبة لفصل الصيف؛ فيتصف بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلاله على حدٍّ سواء.
  • مناخ الصحراء في المناطق الداخلية؛ غالباً ما يشبه مناخ المناطق الداخلية خلال فصل الصيف، مناخ الصحراء، من حيث الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وانخفاض معدلات الأمطار، وتزداد درجات الحرارة بالاتجاه للجنوب، وتكون أشعة الشمس حارقة خلال النهار، أما فصل الشتاء؛ فتكون الأجواء خلاله معتدلة نهاراً وقارصة البرودة ليلاً وتشهد درجات الحرارة انخفاضاً كبيراً في معدلاتها.
  • مناخ ساحل البحر الأحمر؛ كساحل الغردقة، وهو يشبه كثيراً مناخ المناطق الداخلية من حيث قلة الأمطار، إلا أن معدلات درجة الحرارة أقل والرطوبة أعلى؛ نظراً لوجود البحر ومع ذلك فقد يشهد الساحل أياماً صيفية حارة وجافة إذا ما هبت رياحٌ من الصحراء.

موارد مصر الطبيعية

تحتوي مصر على العديد من الموارد الطبيعية المهمة؛ التي تُكسب موقعها أهميةً إضافية، ومنها ما يأتي:[٦][٧]

  • النفط والغاز الطبيعي: تحتوي مصر على كمياتٍ من النفط والغاز الطبيعي، وهي تقوم بتصدير جزءٍ كبير منه إلى عددٍ من الدول المجاورة، كما تستقطب من احتياطاتها النفطية مبالغ مالية تتمثل بالعائدات السنوية الناتجة عن الأرباح المستحقة من التصدير، وقد تمّ افتتاح حقولٍ للنفط في قاع البحر الأبيض المتوسط؛ مما ساعد على إحياء نشاطات تصدير النفط في مصر، ويبلغ احتياط مصر النفطي السابق حوالي 3.7 مليون برميل، أما في الوقت الحالي فقد تضاعف هذا المعدل.
  • المعادن والموارد الطبيعية الأخرى: تحتوي مصر على عدة معادن، ومنها: الحديد، والفوسفات، والمنغنيز، والحجر الجيري، والجبس، والأسبست، والزنك، ويجدر بالذكر أن هذه المعادن ساهمت في تحقيق الرخاء للمصريين في العصور القديمة.
  • العسل: اشتهرت مصر بتربية النحل منذ العصور القديمة؛ وذلك بهدف إنتاج العسل والشمع، وقد اشتهر العسل المصري في استخدامه للأغراض الطبية، ويُعتبر عسل زهرة اللوتس أغلى أنواع العسل الموجود في مصر.
  • ورق البردى: اشتهر المصريون بريادتهم في صناعة الورق المعتمد على ورق البردى؛ وقد حقق لهم ذلك أرباحاً كبيرة، وتجدر الإشارة إلى أنهم احتفظوا بطريقة تصنيع هذا الورق لأنفسهم ولم يطلعوا أحداً على كيفية صنعه.
  • نهر النيل: تعتبر مياه النيل من أفضل الموارد الطبيعية المصرية؛ حيث يتم استخدام مياهه في زراعة الأرض وإنتاج الطاقة الكهرومائية، ويعدُّ هذا النهر من أهم العوامل التي ساعدت على تطور الحضارة المصرية وازدهارها.
  • الأسماك: تتعدَّد مصادر صيد الأسماك في مصر؛ ولعلَّ أبرزها بحيرة ناصر، وخليج قناة السويس، ونهر النيل، كما تتنوع فصائل الأسماك الموجودة فيها، وقد حرص الصيادون على الاستثمار في قطاع تربية الأسماك في سبيل زيادة الإنتاجية؛ فقد شهد هذا القطاع نمواً سريعاً منذ بدء العمل به.[٣]

الحياة النباتية والحيوانية في مصر

تتنوع اشكال الحياة النباتية والحيوانية في مصر بشكلٍ كبير، ويساهم هذا الأمر في احداث توازنٍ في الحياة البيئية؛[٨] إذ تصل انواع النباتات إلى أكثر من 250 نوعاً[٩] يظهر معظمها في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية؛ كنبات البردى، وعلى الرغم من افتقار مصر للغابات، إلا أنها تحتوي على بساتين واسعة من النخيل والحمضيات، كما تم استزراع شجر السرو والكينا على مناطق واسعة منها.[١٠]

ينتشر في مختلف أنحاء البلاد أنواعٌ عديدة من الحيوانات؛ كالأغنام، والماعز، والإبل، أما الحيوانات البرية فهي قليلة نوعاً ما باستثناء الضباع وابن آوى والوشق؛ حيث يكثر وجودها في مصر، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يحلق في سماء مصر نحو 300 نوعٍ من الطيور يتم تربية معظمها لأغراض التكاثر،[١٠] أما بالنسبة للثروة المائية فإن مياه مصر تعدُّ غنيةً بآلاف الأنواع من الأسماك والرخويات، كما تحتوي على إحدى اجمل الشعاب المرجانية في العالم؛ والتي تشكل مصدر جذب للغطاسين، وغيرها من اشكال الحياة المتنوعة كالحشرات والكائنات الحية الدقيقة بما يزيد عن 1.4 مليون نوع من اصل 10 ملايين نوع لم تصنَّف بعد.[٩]

المراجع

  1. ^ أ ب “Where is Egypt Located?”, www.mapsofworld.com,3-1-2019، Retrieved 20-3-2019. Edited.
  2. “Here’s What You Need to Know About Egypt”, www.africa.com,2019-2-25، Retrieved 2019-3-21. Edited.
  3. ^ أ ب “Geography Statistics of Egypt”, www.worldatlas.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.
  4. Oishimaya Sen Nag (25-8-2017), “The Geography Of Egypt: The Climate And The Natural Regions Of Egypt”، www.worldatlas.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  5. “Climate – Egypt”, www.climatestotravel.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.
  6. “Egypt Natural Resources”, www.mapsofworld.com,16-10-2013، Retrieved 10-4-2018. Edited.
  7. Joseph Kiprop (2019-1-9), “What Are The Major Natural Resources Of Egypt?”، www.worldatlas.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.
  8. محمد إبراهيم (2000)، “المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجى فى مصر (رؤية حديثة)”، مجلة أسيوط للدراسات البيئية، العدد 19، صفحة 79. بتصرّف.
  9. ^ أ ب أحمد مرسي (2016-6-16)، “الحياة البرية في مصر . . ثروات طبيعية، وتراث ثقافي”، www.sis.gov.eg، اطّلع عليه بتاريخ 2020-8-11. بتصرّف.
  10. ^ أ ب “Egypt – Flora and fauna”, www.nationsencyclopedia.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

موقع مصر على الخريطة

تقع جمهورية مصر العربية في الجهة الشمالية من قارة أفريقيا، وفي الجهة الجنوبية الغربية من قارة آسيا، ويُشار إلى أنّ غالبية البلاد توجد في الجهة الشمالية الشرقية من القارة الأفريقية، وتمتد شبه جزيرة سيناء المصرية إلى الجنوب الغربي من قارة آسيا، أما موقع البلاد فلكياً؛ فهي تقع على خط عرض 28.8013 درجة شمالاً، وخط طول 31.1711 درجة شرقاً، ويجدر بالذكر أنّ مصر هي جزء من الوطن العربي ودول الشرق الأوسط.[١]

تشترك مصر في حدودها مع مجموعةٍ من الدُّول؛ حيث يحدُّها من الجهة الشمالية الشرقية قطاع غزة وفلسطين، ويحدّها من الجهة الشرقية البحر الأحمر، أمّا من الجهة الجنوبيَة فتحدّها دولة السودان، وتشترك في حدودها الغربية مع دولة ليبيا، كما يحدّها البحر الأبيض المُتوسّط من الجهة الشمالية، وتجدر الإشارة إلى أنَّ شبه جزيرة سيناء تُعَدّ بمثابة جسر برّي يربط مصر بقارة آسيا.[٢]

يعدُّ جبل كاثرين أعلى نقطة في مصر؛ إذ يبلغ ارتفاعه حوالي 2,637 متراً فوق مستوى سطح البحر، أما أخفض بقعة في الجمهورية فيطلق عليها اسم منخفض قطارة؛ الذي يقع على انخفاض حوالي 133 متراً تحت مستوى سطح البحر.[٣]

أهمية موقع مصر

يُمكن اعتبار مصر بأنها دولة عابرة للقارات؛ حيث تتميّز بموقعها الاستراتيجيّ المهم؛ فهي حلقة وَصل بين قارّتَي أفريقيا، وآسيا، وهي تقع على أطراف ثلاث قارّات في العالم، وهي: أفريقيا، وأوروبا، وآسيا؛ ممّا يمنحها ميزةً عالمية، كما أنّها تمتلك حدوداً جغرافية مع بعض أهمّ المُسطَّحات المائية في العالم، ومنها: البحر الأبيض المُتوسّط، والبحر الأحمر، وتجدر الإشارة إلى أن موقع مصر الجغرافي لعب دوراً كبيراً في نشوء العديد من الحضارات القديمة على أرضها، والتي أثّرت في عدّة مجالات، أهمها: الكتابة، والزراعة.[١]

مناخ مصر

تُعتبر مصر جزءاً من الحزام الصحراويّ الموجود في شمال القارة الأفريقية، وعليه فإنّ مناخ البلاد يمتاز بتطرّفه؛ حيث تنخفض مستويات هطول الأمطار، كما يُلاحظ حدوث تغيرات مستمرة في درجات الحرارة النهارية والموسمية، ويُشار إلى أنّ البلاد مُشمسة معظم أيام العام،[٤] ويمكن تقسيم المناخ في مصر إلى ثلاثة انواع رئيسية:[٥]

  • مناخ البحر الأبيض المتوسط على الساحل الشمالي؛ يشمل هذا المناخ كلّأً من مناطق الإسكندرية ومرسى مطروح، وتكون فيه الأجواء خلال فصل الشتاء معتدلة البرودة وتشبه فصل الربيع، وتعتبر هذه الفترة من العام الوحيدة التي تشهد فيها المنطقة تساقطاً للأمطار، وغالباً ما تكون معدلات السقوط منخفضة، أما بالنسبة لفصل الصيف؛ فيتصف بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلاله على حدٍّ سواء.
  • مناخ الصحراء في المناطق الداخلية؛ غالباً ما يشبه مناخ المناطق الداخلية خلال فصل الصيف، مناخ الصحراء، من حيث الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وانخفاض معدلات الأمطار، وتزداد درجات الحرارة بالاتجاه للجنوب، وتكون أشعة الشمس حارقة خلال النهار، أما فصل الشتاء؛ فتكون الأجواء خلاله معتدلة نهاراً وقارصة البرودة ليلاً وتشهد درجات الحرارة انخفاضاً كبيراً في معدلاتها.
  • مناخ ساحل البحر الأحمر؛ كساحل الغردقة، وهو يشبه كثيراً مناخ المناطق الداخلية من حيث قلة الأمطار، إلا أن معدلات درجة الحرارة أقل والرطوبة أعلى؛ نظراً لوجود البحر ومع ذلك فقد يشهد الساحل أياماً صيفية حارة وجافة إذا ما هبت رياحٌ من الصحراء.

موارد مصر الطبيعية

تحتوي مصر على العديد من الموارد الطبيعية المهمة؛ التي تُكسب موقعها أهميةً إضافية، ومنها ما يأتي:[٦][٧]

  • النفط والغاز الطبيعي: تحتوي مصر على كمياتٍ من النفط والغاز الطبيعي، وهي تقوم بتصدير جزءٍ كبير منه إلى عددٍ من الدول المجاورة، كما تستقطب من احتياطاتها النفطية مبالغ مالية تتمثل بالعائدات السنوية الناتجة عن الأرباح المستحقة من التصدير، وقد تمّ افتتاح حقولٍ للنفط في قاع البحر الأبيض المتوسط؛ مما ساعد على إحياء نشاطات تصدير النفط في مصر، ويبلغ احتياط مصر النفطي السابق حوالي 3.7 مليون برميل، أما في الوقت الحالي فقد تضاعف هذا المعدل.
  • المعادن والموارد الطبيعية الأخرى: تحتوي مصر على عدة معادن، ومنها: الحديد، والفوسفات، والمنغنيز، والحجر الجيري، والجبس، والأسبست، والزنك، ويجدر بالذكر أن هذه المعادن ساهمت في تحقيق الرخاء للمصريين في العصور القديمة.
  • العسل: اشتهرت مصر بتربية النحل منذ العصور القديمة؛ وذلك بهدف إنتاج العسل والشمع، وقد اشتهر العسل المصري في استخدامه للأغراض الطبية، ويُعتبر عسل زهرة اللوتس أغلى أنواع العسل الموجود في مصر.
  • ورق البردى: اشتهر المصريون بريادتهم في صناعة الورق المعتمد على ورق البردى؛ وقد حقق لهم ذلك أرباحاً كبيرة، وتجدر الإشارة إلى أنهم احتفظوا بطريقة تصنيع هذا الورق لأنفسهم ولم يطلعوا أحداً على كيفية صنعه.
  • نهر النيل: تعتبر مياه النيل من أفضل الموارد الطبيعية المصرية؛ حيث يتم استخدام مياهه في زراعة الأرض وإنتاج الطاقة الكهرومائية، ويعدُّ هذا النهر من أهم العوامل التي ساعدت على تطور الحضارة المصرية وازدهارها.
  • الأسماك: تتعدَّد مصادر صيد الأسماك في مصر؛ ولعلَّ أبرزها بحيرة ناصر، وخليج قناة السويس، ونهر النيل، كما تتنوع فصائل الأسماك الموجودة فيها، وقد حرص الصيادون على الاستثمار في قطاع تربية الأسماك في سبيل زيادة الإنتاجية؛ فقد شهد هذا القطاع نمواً سريعاً منذ بدء العمل به.[٣]

الحياة النباتية والحيوانية في مصر

تتنوع اشكال الحياة النباتية والحيوانية في مصر بشكلٍ كبير، ويساهم هذا الأمر في احداث توازنٍ في الحياة البيئية؛[٨] إذ تصل انواع النباتات إلى أكثر من 250 نوعاً[٩] يظهر معظمها في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية؛ كنبات البردى، وعلى الرغم من افتقار مصر للغابات، إلا أنها تحتوي على بساتين واسعة من النخيل والحمضيات، كما تم استزراع شجر السرو والكينا على مناطق واسعة منها.[١٠]

ينتشر في مختلف أنحاء البلاد أنواعٌ عديدة من الحيوانات؛ كالأغنام، والماعز، والإبل، أما الحيوانات البرية فهي قليلة نوعاً ما باستثناء الضباع وابن آوى والوشق؛ حيث يكثر وجودها في مصر، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يحلق في سماء مصر نحو 300 نوعٍ من الطيور يتم تربية معظمها لأغراض التكاثر،[١٠] أما بالنسبة للثروة المائية فإن مياه مصر تعدُّ غنيةً بآلاف الأنواع من الأسماك والرخويات، كما تحتوي على إحدى اجمل الشعاب المرجانية في العالم؛ والتي تشكل مصدر جذب للغطاسين، وغيرها من اشكال الحياة المتنوعة كالحشرات والكائنات الحية الدقيقة بما يزيد عن 1.4 مليون نوع من اصل 10 ملايين نوع لم تصنَّف بعد.[٩]

المراجع

  1. ^ أ ب “Where is Egypt Located?”, www.mapsofworld.com,3-1-2019، Retrieved 20-3-2019. Edited.
  2. “Here’s What You Need to Know About Egypt”, www.africa.com,2019-2-25، Retrieved 2019-3-21. Edited.
  3. ^ أ ب “Geography Statistics of Egypt”, www.worldatlas.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.
  4. Oishimaya Sen Nag (25-8-2017), “The Geography Of Egypt: The Climate And The Natural Regions Of Egypt”، www.worldatlas.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  5. “Climate – Egypt”, www.climatestotravel.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.
  6. “Egypt Natural Resources”, www.mapsofworld.com,16-10-2013، Retrieved 10-4-2018. Edited.
  7. Joseph Kiprop (2019-1-9), “What Are The Major Natural Resources Of Egypt?”، www.worldatlas.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.
  8. محمد إبراهيم (2000)، “المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجى فى مصر (رؤية حديثة)”، مجلة أسيوط للدراسات البيئية، العدد 19، صفحة 79. بتصرّف.
  9. ^ أ ب أحمد مرسي (2016-6-16)، “الحياة البرية في مصر . . ثروات طبيعية، وتراث ثقافي”، www.sis.gov.eg، اطّلع عليه بتاريخ 2020-8-11. بتصرّف.
  10. ^ أ ب “Egypt – Flora and fauna”, www.nationsencyclopedia.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

موقع مصر على الخريطة

تقع جمهورية مصر العربية في الجهة الشمالية من قارة أفريقيا، وفي الجهة الجنوبية الغربية من قارة آسيا، ويُشار إلى أنّ غالبية البلاد توجد في الجهة الشمالية الشرقية من القارة الأفريقية، وتمتد شبه جزيرة سيناء المصرية إلى الجنوب الغربي من قارة آسيا، أما موقع البلاد فلكياً؛ فهي تقع على خط عرض 28.8013 درجة شمالاً، وخط طول 31.1711 درجة شرقاً، ويجدر بالذكر أنّ مصر هي جزء من الوطن العربي ودول الشرق الأوسط.[١]

تشترك مصر في حدودها مع مجموعةٍ من الدُّول؛ حيث يحدُّها من الجهة الشمالية الشرقية قطاع غزة وفلسطين، ويحدّها من الجهة الشرقية البحر الأحمر، أمّا من الجهة الجنوبيَة فتحدّها دولة السودان، وتشترك في حدودها الغربية مع دولة ليبيا، كما يحدّها البحر الأبيض المُتوسّط من الجهة الشمالية، وتجدر الإشارة إلى أنَّ شبه جزيرة سيناء تُعَدّ بمثابة جسر برّي يربط مصر بقارة آسيا.[٢]

يعدُّ جبل كاثرين أعلى نقطة في مصر؛ إذ يبلغ ارتفاعه حوالي 2,637 متراً فوق مستوى سطح البحر، أما أخفض بقعة في الجمهورية فيطلق عليها اسم منخفض قطارة؛ الذي يقع على انخفاض حوالي 133 متراً تحت مستوى سطح البحر.[٣]

أهمية موقع مصر

يُمكن اعتبار مصر بأنها دولة عابرة للقارات؛ حيث تتميّز بموقعها الاستراتيجيّ المهم؛ فهي حلقة وَصل بين قارّتَي أفريقيا، وآسيا، وهي تقع على أطراف ثلاث قارّات في العالم، وهي: أفريقيا، وأوروبا، وآسيا؛ ممّا يمنحها ميزةً عالمية، كما أنّها تمتلك حدوداً جغرافية مع بعض أهمّ المُسطَّحات المائية في العالم، ومنها: البحر الأبيض المُتوسّط، والبحر الأحمر، وتجدر الإشارة إلى أن موقع مصر الجغرافي لعب دوراً كبيراً في نشوء العديد من الحضارات القديمة على أرضها، والتي أثّرت في عدّة مجالات، أهمها: الكتابة، والزراعة.[١]

مناخ مصر

تُعتبر مصر جزءاً من الحزام الصحراويّ الموجود في شمال القارة الأفريقية، وعليه فإنّ مناخ البلاد يمتاز بتطرّفه؛ حيث تنخفض مستويات هطول الأمطار، كما يُلاحظ حدوث تغيرات مستمرة في درجات الحرارة النهارية والموسمية، ويُشار إلى أنّ البلاد مُشمسة معظم أيام العام،[٤] ويمكن تقسيم المناخ في مصر إلى ثلاثة انواع رئيسية:[٥]

  • مناخ البحر الأبيض المتوسط على الساحل الشمالي؛ يشمل هذا المناخ كلّأً من مناطق الإسكندرية ومرسى مطروح، وتكون فيه الأجواء خلال فصل الشتاء معتدلة البرودة وتشبه فصل الربيع، وتعتبر هذه الفترة من العام الوحيدة التي تشهد فيها المنطقة تساقطاً للأمطار، وغالباً ما تكون معدلات السقوط منخفضة، أما بالنسبة لفصل الصيف؛ فيتصف بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلاله على حدٍّ سواء.
  • مناخ الصحراء في المناطق الداخلية؛ غالباً ما يشبه مناخ المناطق الداخلية خلال فصل الصيف، مناخ الصحراء، من حيث الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وانخفاض معدلات الأمطار، وتزداد درجات الحرارة بالاتجاه للجنوب، وتكون أشعة الشمس حارقة خلال النهار، أما فصل الشتاء؛ فتكون الأجواء خلاله معتدلة نهاراً وقارصة البرودة ليلاً وتشهد درجات الحرارة انخفاضاً كبيراً في معدلاتها.
  • مناخ ساحل البحر الأحمر؛ كساحل الغردقة، وهو يشبه كثيراً مناخ المناطق الداخلية من حيث قلة الأمطار، إلا أن معدلات درجة الحرارة أقل والرطوبة أعلى؛ نظراً لوجود البحر ومع ذلك فقد يشهد الساحل أياماً صيفية حارة وجافة إذا ما هبت رياحٌ من الصحراء.

موارد مصر الطبيعية

تحتوي مصر على العديد من الموارد الطبيعية المهمة؛ التي تُكسب موقعها أهميةً إضافية، ومنها ما يأتي:[٦][٧]

  • النفط والغاز الطبيعي: تحتوي مصر على كمياتٍ من النفط والغاز الطبيعي، وهي تقوم بتصدير جزءٍ كبير منه إلى عددٍ من الدول المجاورة، كما تستقطب من احتياطاتها النفطية مبالغ مالية تتمثل بالعائدات السنوية الناتجة عن الأرباح المستحقة من التصدير، وقد تمّ افتتاح حقولٍ للنفط في قاع البحر الأبيض المتوسط؛ مما ساعد على إحياء نشاطات تصدير النفط في مصر، ويبلغ احتياط مصر النفطي السابق حوالي 3.7 مليون برميل، أما في الوقت الحالي فقد تضاعف هذا المعدل.
  • المعادن والموارد الطبيعية الأخرى: تحتوي مصر على عدة معادن، ومنها: الحديد، والفوسفات، والمنغنيز، والحجر الجيري، والجبس، والأسبست، والزنك، ويجدر بالذكر أن هذه المعادن ساهمت في تحقيق الرخاء للمصريين في العصور القديمة.
  • العسل: اشتهرت مصر بتربية النحل منذ العصور القديمة؛ وذلك بهدف إنتاج العسل والشمع، وقد اشتهر العسل المصري في استخدامه للأغراض الطبية، ويُعتبر عسل زهرة اللوتس أغلى أنواع العسل الموجود في مصر.
  • ورق البردى: اشتهر المصريون بريادتهم في صناعة الورق المعتمد على ورق البردى؛ وقد حقق لهم ذلك أرباحاً كبيرة، وتجدر الإشارة إلى أنهم احتفظوا بطريقة تصنيع هذا الورق لأنفسهم ولم يطلعوا أحداً على كيفية صنعه.
  • نهر النيل: تعتبر مياه النيل من أفضل الموارد الطبيعية المصرية؛ حيث يتم استخدام مياهه في زراعة الأرض وإنتاج الطاقة الكهرومائية، ويعدُّ هذا النهر من أهم العوامل التي ساعدت على تطور الحضارة المصرية وازدهارها.
  • الأسماك: تتعدَّد مصادر صيد الأسماك في مصر؛ ولعلَّ أبرزها بحيرة ناصر، وخليج قناة السويس، ونهر النيل، كما تتنوع فصائل الأسماك الموجودة فيها، وقد حرص الصيادون على الاستثمار في قطاع تربية الأسماك في سبيل زيادة الإنتاجية؛ فقد شهد هذا القطاع نمواً سريعاً منذ بدء العمل به.[٣]

الحياة النباتية والحيوانية في مصر

تتنوع اشكال الحياة النباتية والحيوانية في مصر بشكلٍ كبير، ويساهم هذا الأمر في احداث توازنٍ في الحياة البيئية؛[٨] إذ تصل انواع النباتات إلى أكثر من 250 نوعاً[٩] يظهر معظمها في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية؛ كنبات البردى، وعلى الرغم من افتقار مصر للغابات، إلا أنها تحتوي على بساتين واسعة من النخيل والحمضيات، كما تم استزراع شجر السرو والكينا على مناطق واسعة منها.[١٠]

ينتشر في مختلف أنحاء البلاد أنواعٌ عديدة من الحيوانات؛ كالأغنام، والماعز، والإبل، أما الحيوانات البرية فهي قليلة نوعاً ما باستثناء الضباع وابن آوى والوشق؛ حيث يكثر وجودها في مصر، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يحلق في سماء مصر نحو 300 نوعٍ من الطيور يتم تربية معظمها لأغراض التكاثر،[١٠] أما بالنسبة للثروة المائية فإن مياه مصر تعدُّ غنيةً بآلاف الأنواع من الأسماك والرخويات، كما تحتوي على إحدى اجمل الشعاب المرجانية في العالم؛ والتي تشكل مصدر جذب للغطاسين، وغيرها من اشكال الحياة المتنوعة كالحشرات والكائنات الحية الدقيقة بما يزيد عن 1.4 مليون نوع من اصل 10 ملايين نوع لم تصنَّف بعد.[٩]

المراجع

  1. ^ أ ب “Where is Egypt Located?”, www.mapsofworld.com,3-1-2019، Retrieved 20-3-2019. Edited.
  2. “Here’s What You Need to Know About Egypt”, www.africa.com,2019-2-25، Retrieved 2019-3-21. Edited.
  3. ^ أ ب “Geography Statistics of Egypt”, www.worldatlas.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.
  4. Oishimaya Sen Nag (25-8-2017), “The Geography Of Egypt: The Climate And The Natural Regions Of Egypt”، www.worldatlas.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  5. “Climate – Egypt”, www.climatestotravel.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.
  6. “Egypt Natural Resources”, www.mapsofworld.com,16-10-2013، Retrieved 10-4-2018. Edited.
  7. Joseph Kiprop (2019-1-9), “What Are The Major Natural Resources Of Egypt?”، www.worldatlas.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.
  8. محمد إبراهيم (2000)، “المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجى فى مصر (رؤية حديثة)”، مجلة أسيوط للدراسات البيئية، العدد 19، صفحة 79. بتصرّف.
  9. ^ أ ب أحمد مرسي (2016-6-16)، “الحياة البرية في مصر . . ثروات طبيعية، وتراث ثقافي”، www.sis.gov.eg، اطّلع عليه بتاريخ 2020-8-11. بتصرّف.
  10. ^ أ ب “Egypt – Flora and fauna”, www.nationsencyclopedia.com, Retrieved 2020-8-11. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى