'); }
ليتوانيا
ليتوانيا من إحدى دول الاتحاد السوفييتي سابقاً٬ كما أنّها أكبر دول البلطيق٬ وعاصمتها هي أكبر مدينةٌ فيها وهي فيلنيوس٬ وتبلغ مساحة ليتوانيا 65.200 كيلو مترٍ مربعٍ٬ ويصلُ عدد سُكّانها إلى ما يُقارب الـ 3.5 مليونٍ في إحصائيةٍ أًجريَت عام 2013م٬ ويتكّلم سُكّانها اللغة الليتوانية كلغةٍ رسميةٍ في البلاد.
تقع في قارّة أوروبا على بحر البلطيق وتحديداً على الجهة الشرقيّة منه٬ وتحدُّها دولة لاتيفيا من الجهة الشمالية٬ ومن جهة الشرق والجنوب تحدُّها روسيا البيضاء٬ كما أنَّ دولة بولندا تحدُّها من جهة الجنوب الغربيّ٬ وأيضاً من الجهة الغربية يحدُّها إقليم كالينينغراد الروسيّ وبحر البلطيق٬ وقد حازت على استقلالها عام 1990م٬ و تمَّ ضمّها للاتحاد الأوروبيّ في عام 2004م٬ وتتمتّع بنظامٍ برلمانيٍّ جمهوريٍّ يتمُّ فيه انتخاب رئيس الجمهورية كلَّ خمس سنوات.
تتميّز ليتوانيا بتعدّد العرقيات والأصول فيها؛ فغالبية السُكّان ليتوانيو،ن ولكن البقيّة هم أقلياتٌ بولندية٬ ومن روسيا٬ وروسيا البيضاء، وتطغى الثقافة البولنديّة على طابع حياة عاصمة ليتوانيا فيلنيوس٬ كما يلاحظ أنَّ الثقافة الألمانية والإسكندنافية هي المؤثّرة في ثقافة منطقة الساحل٬ إضافةً إلى تأثُّر نمط العمارة فيها بالدّين الكاثوليكيّ الذي يُعدّ الدّين السائد في البلاد.
'); }
جغرافيّتها
تحظى جمهورية ليتوانيا بأهميّة كبيرة بسبب وقوعها على بحر البلطيق على ساحلٍ بطول 100 كيلو مترٍ؛ حيث يقع فقط ما مساحته 38 كيلو مترٍ على بحر البلطيق٬ أمّا ما تبقّى من مساحة الساحل فتُشكّله بُحيرة كورسيكو المفصولة عن بحر البلطيق بشريطٍ ضيقٍ٬ وتتميّز هذه الدولة بسهولة أراضيها٬ إضافةً إلى بعض الهضاب التي تتشكّلُ في مناطق الشرق والغرب٬ ويُعدُّ نهر نيموناس نهراً هامّاً في البلاد بسبب استخدام أجزاءٍ منه للملاحة النهرية.
اقتصادها
بعد انضمام ليتوانيا إلى الاتحاد الأوروبيّ ازدهر اقتصادها بشكلٍ كبيرٍ٬ وارتفع حجم التبادلات التجارية والاستثمار فيها٬ وتشتهر ليتوانيا بصناعة المواد الغذائيّة والمنسوجات٬ إضافةً إلى صناعة الأثاث٬ وتضمُّ ليتوانيا ميناءً بحرياً في منطقة كلابيدا يقوم على خدمة كافة أجزاء منطقة البلطيق٬ كما أنّها تعتمد على المفاعلات النووية لإنتاج الطاقة الكهربائية؛ إذ إنَّ 80% من الطاقة الكهربائية المستهلكة في البلاد هي من إنتاجٍ محليٍّ باستخدام الطاقة النووية.
السياحة فيها
يقصد ليتوانيا عددٌ كبيرٌ من السيُّاح كلَّ عامٍ؛ حيث إنّها تحتوي على أماكن سياحيةٍ جميلةٍ وذات طابعٍ أثريٍّ وقيمةٍ تاريخيةٍ كبيرةٍ٬ نظراً لتنوُّع الثقافات المتعاقبة عليها؛ إذ تحتوي ليتوانيا على الغابات الطبيعية الجذّابة والمباني الأثرية الجميلة٬ كما أنَّ للمناخ الساحليّ الخلّاب أثراً كبيراً في توافد السيُّاح بشكلٍ كبيرٍ٬ ومن هذه المناطق:
- شواطئ بحر البلطيق.
- العاصمة فيلنيوس٬ وتشتهر هذه المدينة بكثرة المباني الأثرية فيها.
- ضفاف نهر الداين.
- المركز الجغرافيّ الأوروبيّ.
- القصر الرئاسيّ.
- قلعة تركاي٬ وهي قلعة تقع في وسط الماء.