محتويات
'); }
موقع كوبنهاجن جغرافياً
تقع مدينة كوبنهاجن قي الدنمارك، وهي من أكبر المدن الدنماركية والمركز الثقافي والاقتصادي والتجاري لها وهي عاصمة البلاد، تمتدّ كوبنهاجن على الساحل لشرقي للدنمارك وتشمل مجموعة من الجزر الصغيرة إلّا أن تلتقي بجزيرة أماغر حيث تضم جزء من أراضيها، يحدها من الشرق مدينة أوريسند كما تشرف على المضيق الذي يربط بين جارتها السويد وبحر البلطيق، يبلغ التعداد السكاني لهذه المدينة 562.253 مليون نسمة أما تعدادها السكني بالنسبة للتجمعات الحضرية التي تشملها المدينة فيبلغ 1.954.411 مليون نسمة.
سبب التسمية
أسست مدينة كوبنهاجن في القرن العاشر الميلادي لخدمة الصيادين الكثر في تلك المنطقة فسكنها الصيادون واستوطنوا فيها وتوسعوا في ضواحيها، وتميّزت بعد ذلك بمينائها الواسع وموقعه الاستراتيجي بالنسبة لدول المنطقة فأطلق عليها اسم كوبمنهايفن ويعني باللغة الدنماركية ميناء، ومن ثم حول الاسم واختصر بالإنكليزية ليصبح كوبنهاجن.
'); }
ميّزاتها على مر التاريخ
حتى منتصف القرن الثاني كانت كوبنهاجن مدينة صغيرة يعمل غالبية سكانها في صيد الأسماك، وبعد تأسيس مينائها في القرن الثالث عشر بدأت تظهر أهمية موقعها فاتسعت وازداد عدد سكانها لتصبح بلدة، ومع التطور الاقتصادي والتجاري الذي شهدته أصبحت المدينة الأكبر والأهم في الدنمارك وفي القرن الرابع عشر أصبحت كوبنهاجن عاصمة الدنمارك، تعرّضت المدينة عل مر العصور لمهاجمة العديد من الأوبئة والأمراض التي حصدت أعداد هائلة من أرواح سكانها، كما تسببت الحروب المتكررة التي مرت بها الدمار للمدينة على عدة مرات، لكنها في كل مرة وحدت القدرة على النهوض والاستمرار في التطور والنجاح، في القرن العشرين حدثت نقلة تاريخية جعلت من كوبنهاجن أهم مدينة دنماركية من الناحية الاقتصادية والسياسية والتجارية وذلك بسبب ظهور حركة التصنيع فيها بشكل واسع وبناء مينائها الجديد.
المعالم الدنماركية فيها
- حائق تيفولي: والتي تعدّ الوجهة الأولى لسكان المدينة والسواح المحبين لركوب الخيل وعروض الباليه والمهرجانات الفنية.
- تمثال حورية البحر الصغير: الموجود في قلب مرفأ منهاتن والمستوحى من القصص الخيالية الدنماركية التراثية.
- قصر امالينبورغ الملكي: الذي تقيم فيه العائلة الملكية الدنماركية.
- متحف كالسبورغ.
- مبنى جامعة كوبنهاجن: الذي شيد في القرن الرابع عشر.
- المتحف الوطني الدنماركي: الذي يحتوي على لأشهر اللوحات الفنية على مر التاريخ.
كما تميزت المدينة بالكم الهائل من الشواطئ جميلة المنظر التي تحيط بها والمياه العذبة الصافية لهذه الشواطئ والتي تجذب أعداداً كبيرة من السواح إليها.