'); }
مدينة سياتل
اُنشئت مدينة سياتل عام 1851م، وقد سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى زعيم القبيلة الهندية التي كانت تسكن المدينة وكان اسمه سيالث، وبعدها أصبح اسمها سياتل. تقع هذه المدينة في الشمال الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية وتتبع لولاية واشنطن، ومن أهم ما تتميز به هذه المدينة مناخها المعتدل على مدار السنة، وبسبب هذا المناخ تكثُر فيها الزراعة ممّا جعلها مدينةً ذات طبيعة خلابة حتى أنّها لُقبت بـ “مدينة الزمرد”.[١]
أهميتها الاقتصادية
تُعتبر سياتل من أهم المدن الأمريكية من حيث الاقتصاد؛ حيث تتواجد فيها أهم الشركات العالمية منها شركة مايكروسوف العملاقة؛ وهذا لأن صاحب الشركة بيل غيتس هو من نفس المدينة، كما أنّ مقر شركة أمازون ومقهى ستار بوكس الشهيرَين يقعان فيها، وقد بدأت صناعة الطائرات من نوع بوينغ في سياتل أيضاً ولا زالت حتى يومنا هذا.[٢]
'); }
كون المدينة واقعة على ميناء يُطلّ على البحر الهادئ؛ فهي ممر اقتصادي هام يربط واشنطن بولاية ألاسكا وفي نفس الوقت فإن سياتل قريبة من الحدود الكندية مما يُسهل حركة التجارة، ولا تقتصر أهميتها الاقتصادية على وجود الميناء واستيراد المنتجات من خارج المدينة بل إنّ سكّانها لا زالوا يُمارسون العديد من المهن الحرفية القديمة والتي اندمجت مع التطوّر الحاصل في وقتنا الحالي لتُشكّل قوةً اقتصادية ثانية لسياتل، وكذلك الولايات المتحدة ككُل.[٣]
السياحة في سياتل
يتوافد السيّاح من مختلف أنحاء العالم إلى سياتل، وهذا بسبب وجود العديد من المعالم المُهمة فيها، وكذلك بسبب حفاظها على الشكل التقليدي القديم للمباني دون إحداث أية تغييرات فيها ممّا جعلها مدينة تاريخية تجذب السُياح، ففيها المتاحف الفنية العريقة التي تتميز بشكل مبانيها الذي يحمل الطابع الفيكتوري، بالإضافة لهذا هناك السوق الشعبي الذي يُعدّ من أقدم المناطق في سياتل، والذي استطاع الحفاظ على الطراز القديم منذ نشأته عام 1907، ويُمكن للسائح الاستمتاع بالطبيعة الخضراء من خلال زيارة الحدائق التي تتخلّلها الشلالات الرائعة، وكذلك الجبال التي يعود تاريخها إلى أكثر من 800 عام، وبما أنّها مدينة واقعة على البحر فإنّ الشواطئ المتعددة والتي تمتد على طول 200 ميل تقريباً هي منطقة جذب أخرى للسياح هناك.[٣]
يُمكن اعتبار سياتل صرحاً علميّاً مُميزاً، وهذا بسبب وجود جامعة واشنطن التي تُعد من أكبر الجامعات الأمريكية، كما أنّ هذه المدينة تهتم بالعلم والتعليم بشكل كبير، وفيها عدد من الجامعات التي تعتمد أحدث وسائل التعليم، وتتمّ فيها الأبحاث والدراسات العلمية المُهمة في العديد من المجالات.[١]
المراجع
- ^ أ ب Jada Yuan (2018-5-25), “Place 14 of 52: Seattle, City of Glass”، www.nytimes.com, Retrieved 2018-8-6. Edited.
- ↑ “Washington”, britannica.com, Retrieved 2018-8-6. Edited.
- ^ أ ب Gregory Lewis McNamee (2018-7-6), “Seattle”، britannica.com, Retrieved 2018-8-6. Edited.