محتويات
'); }
مدينة دوسلدورف
دوسلدورف هي عاصمة لولاية الراين الشماليّة وستفاليا الغربيّة، وتُعد من أكبر المدن في البلاد، ويبلغ عدد سكانها تقريباً( 586000)نسمة، وتقع في وسط حوض الراين في منطقة الدّلتا، وتقع دوسلدورف على الجهة الشرقيّة من النهر، باستثناء بعض المدن الصغيرة، وهي: اُبيركاسيل، وهيرد ولوريك واُنتيركاسيل، وفي الجهة المقابلة للمدينة تقع نويس، ومن الجنوب توجد مقاطعة راين رور المشهورة بالمعادن.
خصائصها
تتميّز دوسلدورف ببنائها على أراضٍ محتوية على جميع الخصائص المميّزة للتربة، فنجد بعض المناطق تسودها الأراضي الطينيّة، وأخرى الرمليّة والحصى والطينيّة والصلصال وتُعرف بأراضي الغرين، وتُعرف زاندبيرغ بأنّها أعلى قمة في المنطقة في الجهة الشرقيّة من المدينة، وتحديداً في منطقة هبلراث، ويبلغ ارتفاعها 165متراً، أمّا أخفض بقعة في المنطقة فتقع في الجهة الشماليّة من منطقة ويتلاير، وهي عبارة عن رافد يُسمّى شوارتسباخ في نهر الراين، ويبلغ ارتفاعه 28متراً.
'); }
كثافتها السكانيّة
تُعتبر منطقة الراين في دوسلدورف من أكثر المناطق كثافةً سكانيّة، وهي المركز الأساسيّ للمعارض التي تُقام في المدينة، ومن أشهرها معارض التجارة والأزياء والكثير من المناسبات، وهي تحظى بمكانة عالميّة بهذا المجال، وتحتلّ المركز الثاني بعد فرانكفورت في المجال الاقتصاديّ، ويبلغ عدد زوّارها من أجل متابعة فعاليّاتها الشيّقة ما يُقارب الخمسة مليون شخص سنويّاً، ومن أشهر المعارض التي تُقام بشكل سنويّ هو معرض المتعة الترفيهيّ، الذي يضمّ جميع ما يمكن أن يستمتع به السائح، وقد أخذت هذه المدينة المركز السادس على مستوى العالم من حيث مستوى المعيشة، الذي توفّره لجميع سكّانها، والأولى على مستوى ألمانيا حسب دراسة ميرسر في عام2009.
مناخها
في فصل الشّتاء تبقى الأجواء معتدلة، وفي فصل الصيف تسود المنطقة حالة من الدفء، ممّا يجعلها وجهة سياحيّة في جميع فصول السنة، يقصدها الناس من جميع أنحاء العالم، ويبلغ معدّل الهطول السنويّ فيها ما بين 75- 77سنتيمتراً، والرياح هادئة نسبيّاً.
عدد مقاطعاتها
تنقسم هذه المدينة إلى عشر مقاطعات إداريّة، وتضمّ كلٌّ منها مجلساً ورئيساً لها منتخباً من سكان المنطقة، وكلّ مقاطعة تحتوي على ما يُعادل 50 بلدة صغيرة، كلّ منها لها الأسس والتعاليم الخاصّة بها تحت رئاسة العمدة المنتخب.
ثقافاتها
إلى جانب الحضارات والنشاط الاقتصاديّ والسياسيّ، تتمتع هذه المدينة بتنوّع الثقافات، وأخذت هذا الطابع من خلال الحضارات التي عاشت وانضمّت إليها عبر التاريخ، وتمّ إنشاء المتاحف والمعارض التي تجمع التاريخ عبر العصور الوسطى حتى اليوم الحاليّ، ومعظم سكانها من اليابانيّين حيث إنها لُقبت بعاصمة اليابان الثانية.
الترفيه
تحتوي دوسلدورف على الكثير من الفعاليّات والنشاطات الترفيهيّة، التي تجذب السياح والزائرين بشكل كبير، حيث إنّها الوجهة الأولى التي تُقام على أرضها الكرنفالات المميّزة بالعروض الشيّقة والعالمية، ومن أشهر الفعاليّات العائليّة حديقة عالم وارنر برذرز، كما إنّها وجهة لمحبِّي التسوّق باحتوائها على أكبر المتاجر في العالم، غير المطاعم والمقاهي التي تمتدّ على الشوارع بطولها، إضافة إلى الطريقة المميّزة في بناء المنطقة وشوراعها الجميلة والجذابة بالطبيعة والأشجار المختلفة.