ماساتشوستس
تقع ماساتشوستس في نيو انغلاند في الجهة الشماليّة الشرقيّة من الولايات المتحدة الأمريكيّة، ويحدها من الجهة الجنوبيّة رود ايلاند، وكونيتيكت، ونيويورك من الجهة الغربيّة، وفيرمونت، ونيو هامبشاير من الجهة الشماليّة، والمحيط الأطلسيّ من الجهة الشرقيّة، ولعبت الولاية دوراً تاريخياً، وثقافياً، وتجارياً في التاريخ الأمريكي، وعُرفت المدينة في أواخر القرن الثامن عشر بمهد الحريّة؛ وذلك بسبب انفصال الولايات المتحدة عن بريطانيا العظمى، وتنحصر المدينة بين دائرتي عرض 41°14 و°53 42 باتجاه الشمال، وبين خطي طول 69°56 و73°30 باتجاه الغرب، ويزيد تعدادها السكّاني عن ست ملايين وتسع مئة ألف نسمةً.
موقع بوسطن
تقع بوسطن في القارة الأمريكيّة الشماليّة، وتقع في ولاية ماساشوستس التابعة إلى الولايات المتحدة الأمريكيّة، وتنحصر إحداثيات المدينة بين 42° و21.29° باتجاه الشمال، و71° و4.03° باتجاه الغرب، وتصل مساحتها الإجماليّة مئتين واثنين وثلاثين كيلو متر مربع، وتبلغ المساحة الإجماليّة للماء مائة وسبعة كيلو مترات مربعة، ويصل تعدادها السكّاني إلى أكثر من سبعمئة ألف نسمةً، وتُعرف بوسطن ببوسطن الكبرى، وهي محاطة بالكثير من المدن التابعة للولاية كينثروب، وريفير، وتشيلسي، وايفرت، وسومرفيل، وكامبريدج، ونيوتن، وبروكلين، ونيدهان، وديدهام، وكانتون، وميلتون، وكوينسي، وتنفصل معظم هذه المناطق عن بوسطن من خلال نهر تشارلز.
اقتصادها
المدينة ضمن أقوى ثلاثين مدينة من حيث الاقتصاد في العالم، ويبلغ الناتج المحليّ الإجماليّ للمدينة ثلاث مئة وثلاثة وستين مليار دولار أمريكيّ، وتعتمد البلاد في اقتصادها على الكليات، والجامعات؛ حيث إنّها تستقطب أكثر من ثلاث مئة وخمسون ألف من الطلاب في مختلف أنحاء العالم، والذين يُساهمون بخمسة مليارات دولار من اقتصاد المدينة، فهي تحتوي على الكثير من الجامعات، والمعاهد، والمراكز التعليميّة التي تزيد عن مائة جامعة، وكليّة كجامعة هارفارد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة بوسطن، وجامعة برانديز، وجامعة نورث إيسترن في فينواي، وجامعة سوفولك بالقرب بيكون هيل، ومدرسة هارفارد للأعمال، وكلية بابسون، وجامعة بنتلي، وكلية بوسطن المعماريّة، وكلية ايمانويل كلية، ومعهد ينتوورث للتكنولوجيا، مدرسة نيو إنجلاند للقانون، وكلية ماساتشوستس للفنون.
تُعتبر موطناً للعديد من الشركات التكنولوجيّة، وتُلعب السياحة دوراً هاماً في جزء كبير من الاقتصاد؛ حيث إنّها تستقطب سنوياً أكثر من اثنين وعشرين زائراً من شتى أنحاء العالم، وتحتوي على الكثير من مناطق الجذب كقاعة فانويل، ومنارة هيل، وشارع نيوبري، وفينواي بارك، والواجهة البحرية في لونج وارف، وكنيسة الثالوث في ساحة كوبلي، وتمثال جورج واشنطن في الحديقة العامة، وقوارب البجع في الحديقة العامّة، وهي واحدة من المناطق الصناعيّة.