'); }
موقع مدريد
تعتبر مدريد واحدة من المدن الأوروبيّة الموجودة في الجزء الجنوبيّ الغربي من القارة، وهي عاصمة لدولة إسبانيا، وتعدّ أكبر مدنها، إذ تصل مساحتها إلى حوالي 607 كيلو متر مربع، ويصل تعدادها السكّاني إلى أكثر من 7 مليون نسمة، ويصل 3.2 مليون نسمة يقطنون المدينة نفسها، وتعدّ ثالث أكبر مدينة في الاتحاد الأوروبيّ بعد لندن وبرلين، وتوجد هذه المدينة بالقرب من نهر مانزاناريس في وسط البلاد الإسبانيّة، وتضم في ربوعها العديد من المجتمعات الحضريّة، والضواحي، والقرى الممتدة، وتعتبر مقرّاً للحكومة، ومركزاً لإقامة العاهل الإسبانيّ، ومركزاً سياسياً، واقتصاديّاً، وثقافيّاً، والتعليم، والترفيه، والبيئة، والإعلام، والأزياء والعلوم والثقافة، والفنون مهمّاً للبلاد، وهذا ما جعلها ثالث أكبر تكتّل حضريّ من حيث الناتج المحليّ الإجماليّ.
يحدّ مدينة مدريد من الشمال بلباو، ومن الجهة الشماليّة الشرقيّة كورونا، ومن الجهة الشماليّة الغربيّة برشلونة والمعروف بكتالونيا، ومن الجهة الغربيّة فالنسيا، ومن الجهة الشرقيّة لشبونة، ومن الجهة الجنوبيّة ملقا، ومن الجهة الجنوبيّة الغربيّة مايوركا، ومن الجهة الجنوبيّة الشرقيّة إشبيليّة، ويعتبر مناخ البحر الأبيض المتوسّط هو السائد في هذه المدينة، مع الخصائص القاريّة؛ بأن تكون باردةً في الشتاء؛ بسبب ارتفاعها عن مستوى سطح البحر بارتفاع يصل إلى 667 متر، ويصحبها تساقط في الثلوج المتفرقة، والحدّ الأدنى من درجة الحرارة تكون أقلّ في بعض الأحيان من التجمّد، وفي فصل الصيف تكون درجة الحرارة مرتفعة قليلاً ليتراوح متوسّطها بين 32 إلى 34 درجة مئويّة، وتمّ تسجيل أعلى درجة حراريّة في المدينة بدرجة 42.2 في شهر تموز من عام 1995 ميلاديّة، وكانت أقل درجة حرارة سجلت في عام 1945 بمعدل -10.1 درجة مئوية.
'); }
المعالم السياحية في مدريد
تحمل هذه المدينة الجميلة علامات جذب سياحيّ كبير؛ وذلك بسبب تنوع السياحة فيها، فمنها الرياضيّ؛ بسبب وجود فريقين من أكبر الفرق العالميّة وهما ريال مدريد، وأتلتيكو مدريد، ويعد النادي الأول ذو شهرةٍ عالميّة كبيرة، ويضج فريقه بأبرز نجوم الكرة، بالرغم من أنّه لم يستطع الحصول على الكثير من البطولات في الفترة الأخيرة إلّا أنّه ما زال يتصدّر الترتيب الأوّل من حيث الإيرادات بين الأنديّة العملاقة، وتحتوي على العديد من الأماكن التاريخيّة الجميلة والرائعة كبلازا دي لا فيلا، وجسر توليدو، وكنيسة القديس ميخائيل، وكنيسة القديسة بربارة، والمرصد الملكي، وبوابة توليدو، ومحطة قطار ديليسياس، وبناء تليفونيكا، وبالاسيو دي لا برنسا، وبناء كاريون، كما أنّها تحتوي على العديد من المسارح، ومراكز الفنون، ومعارض السينما، بالإضافة إلى أنّها توفّر خدمات جيدة وقويّة من نواحي التعليم، والتدريب، والخدمات المتاحة من كوادر طبيّة، واستطاعت أن تخرج العديد من المشاهير المعروفين على المستوى العالمي كبينيلوبي كروز، وفرانسيسكو دي كيفيدو، وتيرسو دي مولينا، وراؤول غونزالس.