'); }
موقع قطر
تقع دولة قطر جغرافياً على خط عرض 25° 30′ شمالاً، وخط طول 51° 15′ شرقاً،[١] في الشرق الأوسط في غرب قارة آسيا، على الساحل الشمالي الشرقي للجزيرة العربية، حيث تشترك في حدودها مع الخليج العربي، والمملكة العربية السعودية من الجنوب، ويفصل قطر عن البحرين خليج البحرين،[٢] وتبلغ مساحة شبه جزيرة قطر 11.437 كم2، بامتداد طولي يصل إلى حوالي 160 كم2، وامتداد عرضي بمسافة 90 كم2، وتمتد الحدود البحرية لقطر لحوالي 563 كم2، وتتميز قطر بضمّها للعديد من الجُزر من أهمها جزيرة حالول.[٣]
أهمية موقع قطر
تكمن أهمية الموقع الجغرافي لدولة قطر في موقعها الاستراتيجي والإقليمي الواقع في منتصف الطريق بين دول أوروبا وآسيا، حيث تُعتبر قطر حلقة وصل بين الشرق والغرب، وتمتاز بسهولة الوصول إليها من المدن الكبرى في العالم؛ ممّا ساهم في جعلها من الدول المُفضّلة للاستثمار من قِبل رجال الأعمال والمستثمرين، حيث يُمكن الوصول إليها جواً من 100 مدينة رئيسية في العالم وأكثر؛ وذلك بسبب الخطوط الجوية التي توفّر الرحلات المباشرة إلى الوجهات المرغوبة، مثل: عُمان، وتركيا، وايران، والهند، وكما توفر الرحلت المباشرة إلى مراكز تجارية عالمية شهيرة، مثل: هونج كونج، وسنغافورة، ولندن، ونيويورك.[٤]
'); }
تتميز قطر بامتلاكها وسائل النقل البحري المتقدمة، حيث توفّر قطر أكثر من 150 وجهة بحرية حول أنحاء العالم؛ وذلك لامتلاكها أحد أكبر الموانئ المتقدّمة على مستوى الشرق الأوسط ميناء حمد، الذي يمتاز بإمكانيته الهائلة التي ساهمت في دعم وتعزيز التجارة بين قطر ودول العالم المختلفة .[٤]
تضاريس قطر ومناخها
تُمثّل دولة قطر شبه جزيرة تقع في منتصف الساحل الغربي للخليج العربي، حيث تتميّز بأرضها السهلة المنبسطة المغطّاة بالرمل والحصى،[٥] ووجود كثبان رملية ضخمة في المنطقة الجنوبية الشرقية من الدولة، إلى جانب وجود العديد من الأحواض الملحية في مناطق الساحل الغربية، ويُشار إلى عدم وجود الأنهار دائمة الجريان في قطر، لكن هناك العديد من الوديان، مثل: وادي الضبيعان، ووادي البنات، ووادي لوسيل.[٢]
يتميز مناخ دولة قطر بأنّه ذو صيف حار ورطب، حيث تصل درجات الحرارة نهاراً إلى 50 درجة مئوية، أمّا الشتاء في قطر فيكون دافئاً، وتهطل خلاله نسبة قليل من الأمطار لا تتعدّى 75 ملم سنوياً، أمّا خلال فصلي الربيع والخريف فتكون الحرارة معتدلة حيث تصل إلى 17 درجة مئوية تقريباً.[٦]
موارد قطر الطبيعية
يعتمد اقتصاد قطر على العديد من الموارد الطبيعية المتوفرة لديها، والذي جعلها من أغنى الدول الاقتصادية على مستوى العالم، حيث يحظى الفرد في دولة قطر بمستوى دخل مرتفع على مستوى عالمي، ومن أهم موارد قطر الطبيعية ما يأتي:[٧]
- النفط: اكتُشف النفط في قطر في أواخر الثلاثينيات، ويُساهم النفط والغاز الطبيعي بنسبة 70% من ايرادات الدولة، وبنسبة تزيد عن 60% من الناتج المحلي الإجمالي، و80% من عائدات التصدير، كما احتلّت قطر المرتبة 11 بين أكبر الدول المنتجة للنفط الخام على مستوى العالم عام 2013م، والمرتبة 17 عام 2015م.
- الغاز الطبيعي: تُعتبر دولة قطر من الدول الرئيسية المُورّدة للغاز الطبيعي في العالم، حيث يبلغ نسبة احتياط الغاز الطبيعي لديها تقريباً 25.3719 تريليون متر مكعب، أي ما يعادل 14% من نسبة الغاز الطبيعي الاحتياطي على مستوى العالم.
- السمك واللؤلؤ: بدأ النشاط الاقتصادي في دولة قطر اعتماداً على صيد الأسماك والغوص بحثاً عن اللؤلؤ؛ وذلك لوقوعها على سواحل الخليج العربي، ممّا جعل من صيد السمك نشاطاً مربحاً وسهل التحصيل، حيث تمّ اكتشاف حوالي 150 نوع من الأسماك في سواحل الدولة، ويعتبر كلّ من سمك التونة، والهامور، والنهاش من أكثر أنواع الأسماك التي يتمّ اصطيادها هناك.
- الهيليوم: تعتبر قطر من الدول الرئيسية المنتجة للهيليوم، حيث تنتج كميةً تصل إلى 20 مليون متر كعب سنوياً في مصانعها، أيّ ما يُعادل ثلث الطلب العالمي على الهيليوم حالياً.
المراجع
- ↑ “Qatar Latitude and Longitude Map”, www.mapsofworld.com, Retrieved 2021-1-21. Edited.
- ^ أ ب “What are the Key Facts of Qatar?”, www.mapsofworld.com,2021-1-20، Retrieved 2021-1-21. Edited.
- ↑ “Qatar”, www.encyclopedia.com,2021-1-20، Retrieved 2021-1-23. Edited.
- ^ أ ب “Strategic Location”, www.investor.sw.gov.qa, Retrieved 2021-1-21. Edited.
- ↑ “معلومات عن قطر”، portal.www.gov.qa، اطّلع عليه بتاريخ 2021-1-21. بتصرّف.
- ↑ Jill Ann Crystal (2021-1-16), “Qatar “، www.britannica.com, Retrieved 2021-1-21. Edited.
- ↑ Sophy Owuor (2019-12-17), “What Are The Major Natural Resources Of Qatar?”، www.worldatlas.com, Retrieved 2021-1-21. Edited.