محتويات
'); }
غينيا الإستوائية
عاصمة غينيا الاستوائيّة هي مدينة مالايو، أمّا المدينة الأكبر فيها فهي مدينة باتا. هناك ثلاث لغات رسميّة في هذه الدولة، وهذه اللغات هي: البرتغال، وإسبانيا وفرنسا. بالإضافة إلى هذه اللغات هناك لغات محليّة تعترف هذه الدولة بها، ومن أبرز هذه اللغات: اللغة البوبيّة، ولغة أغبوية، واللغة الأنوبينيزيّة، وأخيراً اللغة البدجينيّة. نظام الحكم في هذه الدولة هو نظام الحكم الجمهوري. نالت هذه الدولة استقلالها في عام 1968 من الميلاد، وكان استقلالها عن إسبانيا. تقدّر مساحة هذه الدولة حوالي 28 ألف كيلو متراً مربّعاً تقريباً، أمّا عدد سكانها فيقدّر بنحو النصف مليون نسمة تقريباً. عملة غينيا الاستوائيّة هي الفرنك الوسط أفريقي.
أين تقع غينيا الإستوائية
دولة غينيا الاستوائيّة هي دولة تقع في وسط القارة الأفريقيّة. من جهتها الشماليّة تقع الكاميرون، أمّا من جهتها الشرقيّة والجنوبيّة تقع دولة الغابون، في حين يقع خليج غينيا من الجهة الغربيّة، ويقع جزء من دولة غينيا الاستوائيّة على برّ القارة الأفريقيّة، أمّا الجزء الآخر فهو على شكل جزر تقع مقابل الشاطئ الكاميروني.
'); }
محافظات غينيا الإستوائية
تمّ تقسيم هذه الدولة إداريّاً إلى العديد من المحافظات، وقد وصل عددها إلى سبع محافظات وهي: محافظة أنوبون، ومحافظة بيوكو نورته، ومحافظة بيوكو سور، ومحافظة كيه – نتيم، ومحافظة ويل – نزاس، ومحافظة ليتورال، وأخيراً محافظة ويل – نزاس. يمكن اعتبار أنّ مجموعة البيوكو، وأكثر هذه المجموعة من كلّ من الفيرناندينوس والبوبي، هي الأكثر والأوسع انتشاراً في غينيا الاستوائيّة. بعدها تأتي مجموعة الريو موني، وهم من لا يزيد عددهم على الألف نسمة تقريباً، وغالبيّة هؤلاء هم من الإسبان.
سكان غينيا الإستوائية
ازداد عدد السكّان حوالي 486 ألف نسمة تقريباً في عام 2001م، و498 ألف في عام 2002م، ووصل إلى 510 آلاف نسمة تقريباً في عام 2003 ميلاديّة. الديانة في هذه الدولة والتي هي الأوسع والأكثر انتشاراً بين الناس والسكّان هي الديانة المسيحيّة؛ حيث تقدّر نسبة من ينتسبون إليها حوالي 93 % تقريباً، يتوزّعون بين الطائفتين البروتستانتية والكاثوليكية، وعدد من المذاهب والطوائف الأخرى. هناك أيضاً تواجد لأتباع الدّيانات المحليّة؛ حيث يقدّر عددهم تقريباً بحوالي 5 %، بالإضافة إلى أنّ هناك تواجداً لكلٍّ من المسلمين والبهائيين.
موارد طبيعية في غينيا الإستوائية
تحتوي الأراضي الغينيّة على العديد من المعادن المختلفة، والّتي من أبرزها: التيتانيوم، والحديد، والذهب، والمنجنيز، واليورانيوم. أمّا بالنسبة لما يتعلّق بالبترول فهناك تطوّر كبير في هذا المجال، فقد أصبحت اليوم الصّادرات من هذا المجال تزيد على 90 % من إجمالي حجم الصادرات.