أين تقع دول العالم الأجنبي

أين تقع روما

مقالات ذات صلة

موقع روما

تعد مدينة روما (بالإنجليزية: Rome) مدينة أوروبيّة، توجد في دولة إيطاليا، تحديداً في إقليم مقاطعة لاتسيو، وفي الركن الأوسط من شبه الجزيرة الإيطاليّة، في المنطقة الواقعة على بُعد ما يُقارب 24كم (15 ميل) من البحر التيراني (بالإنجليزية: Tyrrhenian Sea)، وعلى ضفاف نهر التيبر (بالإنجليزية: Tiber River)،[١] وتمثّلت الحدود الحضرية لروما في السابق ضمن أسوار المدينة التي تمتد على طول 19كم (12 ميل)، أما اليوم فحدود المنطقة الحضرية تتمثّل بالطريق الدائري غراندي راكوردو المُحيط بها، ويبعد عن مركز مدينة روما مسافة تقدّر ب10كم (6 ميل)،[٢] أما من ناحية الإحداثيّات الجغرافيّة، فتوجد المدينة على خط طول ′51 °12، ودائرة عرض ′89°41،[٣] وتحتل مدينة روما بحدودها مساحة جغرافية تبلغ 1,285كم² (496 ميل²)، في حين تشغل المنطقة الحضرية -المقاطعة- ما مساحته 5,352كم² (2066 ميل²).[١]

أهميّة موقع روما

لعب الموقع الجغرافيّ في مدينة روما دوراً مهماً؛ فمن الناحية العسكريّة، ساهم وجود المدينة على مجموعة من التلال وبين الجبال على حمايتها من الهجمات والغزوات الخارجيّة التي كانت تتعرّض لها في السابق، وساهم وجود روما على بُعد نحو 24كم (15 ميل) من مصب نهر التيبر في تقديم المزيد من الحماية؛ لصعوبة وصول الغزاة إليها، والحدّ من الهجمات الخارجيّة، وفي ذات الوقت تم استخدام النهر كنقطة وصول سهلة إلى البحر الأبيض المتوسط من قبل الرومان.[٤]

ومن الناحية الزراعيّة، فقد وفرّ مناخ المدينة بشتائها المُعتدل الماطر، وصيفها الحار والجاف وجود أراضٍ زراعيّة واسعة، وسمح بجعل الزراعة مُمكنة على مدار العام، مما وفّر الغذاء وبالتالي ازدهار المدينة، كما ساعد وقوع روما بالقرب من نهر التيبر على توفير مصدر موثوق للمياه العذبة ومياه الشرب للإنسان والحيوان و لريّ المزروعات والنبات، ومن الناحية التجارية، أثرّ موقع روما في شبه الجزيرة الإيطاليّة وعلى ضفة نهر التيبر في سهولة الوصول لطرق التجارة على منطقة البَحر الأبيض المُتوسط؛ فقد كانت مركزاً تجارياً مهماً، إذ ترتبط بعلاقات تجاريّة مع مختلف الحضارات في منطقة نصف الكرة الشرقيّة من خلال إنشاء العديد من طرق التجارة والتي استخدمت فيما بعد من قِبل الجيوش الرومانية؛ لتوسيع حدود الدولة.[٤]

مُناخ روما

يسود المناخ المناخ المتوسطي مناخ البحر الأبيض المتوسط في مدينة روما، إذ تكون الأجواء ماطرة ومُعتدلة والليالي الباردة خلال فصل الشتاء الذي يمتد بين شهري كانون الأول/ديسمبر وشباط /فبراير، وتكون الأجواء مشمسة وحارّة خلال فصل الصيف الذي يمتد بين شهري حزيران/يونيو وآب/أغسطس، أما فصل الخريف فهو يمتد بين أيلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر، وتسود خلاله الأجواء المعتدلة والرطبة، حيث يُعتبر الفصل الأكثر رطوبة من بين جميع الفصول، ويكون فصل الربيع في روما موسماً معتدلاً وماطراً نسبياً مع بعض الأيام الباردة، وبالنظر إلى الهطول المطري، فإن معدل هطول الأمطار السنوي لمدينة روما يبلغ نحو 800 ملم (31.5 بوصة)، ويتم تسجيل أعلى كمية هطول مطري خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر بمعدل يصل إلى 115ملم (4.5 إنش)، يليه شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر بنحو 100 ملم لكل منهما. [٥]

جغرافيّة روما

تشكّل التلال أو الهضاب السمة السائدة على المظاهر السطحيّة -التضاريس- لأرض مدينة روما، حيث تتربع المدينة على سبع تلال، حتى أطلق عليها “مدينة التلال السبعة”، فبعض هذه التلال كانت أجزاء من السلاسل البركانيّة،[٦] ويبلغ ارتفاع الركن الأوسط من مدينة روما عند معبد البانثيون نحو 13م (43 قدم) فوق مستوى سطح البحر، في حين ترتفع إلى 139م (456 قدم) عند محمية مونتي ماريو،[٢] وتشتمل أرض روما على أراضي مستنقعات، ونهر التيبر الذي يمتد على مسافة 405كم، ويتدفق من جبال أبنين (التي تُمثّل العمود الفقري لشبه الجزيرة الإيطالية) في الجنوب الغربيّ حتى البحر التيراني مروراً بمدينة روما.[٦]

تلال روما

تتربّع مدينة روما على سبع تلال رئيسية، وهي:[٧]

  • تل بالاتين:(بالإنجليزية: Palatine Hill)، هو التل الذي تأسست عليه مدينة روما القديمة التي يمكنك التعرّف عليها في مقال مدينة روما القديمة، حيث يشتمل تل بالاتين على العديد من المواقع التاريخيّة التي تم بنائها في الزمن القديم، مثل القصور الإمبراطورية القديمة، ومضمار سباق الخيل، والستاد، والحدائق ذات المناظر الطبيعيّة الخلابة.
  • تل كابيتولين: (بالإنجليزية: Capitoline Hill)، يطل هذا التل على المنتدى الروماني، ويشتمل على قاعة مدينة روما، ومتاحف كابيتولين التي تضم أعمال فنية وبرونزات وتماثيل قديمة.
  • تل أفنتين:(بالإنجليزية: Aventine Hill)، يتميّز هذا التل بموقعه الاستراتيجيّ المتميّز، حيث يوجد في منطقة مطلة على نهر التيبر، ويشتمل اليوم على منطقة سكنية مزدحمة.
  • تل كاليان: (بالإنجليزية: Caelian Hill)، يوجد هذا التل بالقرب من مدرج الكولوسيوم، وقد مثّل سابقاً مقراً لإقامة العائلات في روما، ويشتمل على كنيسة سان كليمنتي، وأطلال حمامات كاراكالا، وحدائق فيلا سيلا مونتانا.
  • تل إسكويلين: (بالإنجليزية: Esquiline Hill)، ضم تل إسكويلين البيت الذهبي مقر الإمبراطور نيروز، وكنيسة سانتا ماريا ماجيوري التي تُعتبر أكبر كنيسة مخصصة لمريم العذراء في روما.
  • تل كويرينال: (بالإنجليزية: Quirinal Hill)، يُعتبر التل الأكثر ارتفاعاً من بين جميع التلال السبعة في روما، ويشتمل على العديد من المعالم، مثل قصر بلازو ديل كورنال، وكنائس، ومباني باروكية.
  • تل فيمينال: (بالإنجليزية: Viminal Hill)، يوجد هذا التل بين تل إسكويلين وتل كويرينال، ويُعتبر التل الأصغر من بين جميع التلال السبعة في روما.

ولمعرفة المزيد من المعلومات عن مدينة روما، يرجى الاطلاع على مقال: معلومات عن روما.

المراجع

  1. ^ أ ب John Foot’ Blake Ehrlich, Richard R. Ring (27-11-2019), “Rome”، www.britannica.com, Retrieved 16-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Rome”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 16-3-2020. Edited.
  3. ” Where is Rome, Italy?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 16-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب “THE ROMAN EMPIRE”, www.lee.k12.nc.us, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  5. “Climate – Rome”, www.climatestotravel.com, Retrieved 16-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ” Geography of Rome”, www.mapsofworld.com,6-12-2017، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  7. Livia Hengel (9-2-2017), “What Are The Seven Hills Of Rome?”، theculturetrip.com, Retrieved 16-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

موقع روما

تعد مدينة روما (بالإنجليزية: Rome) مدينة أوروبيّة، توجد في دولة إيطاليا، تحديداً في إقليم مقاطعة لاتسيو، وفي الركن الأوسط من شبه الجزيرة الإيطاليّة، في المنطقة الواقعة على بُعد ما يُقارب 24كم (15 ميل) من البحر التيراني (بالإنجليزية: Tyrrhenian Sea)، وعلى ضفاف نهر التيبر (بالإنجليزية: Tiber River)،[١] وتمثّلت الحدود الحضرية لروما في السابق ضمن أسوار المدينة التي تمتد على طول 19كم (12 ميل)، أما اليوم فحدود المنطقة الحضرية تتمثّل بالطريق الدائري غراندي راكوردو المُحيط بها، ويبعد عن مركز مدينة روما مسافة تقدّر ب10كم (6 ميل)،[٢] أما من ناحية الإحداثيّات الجغرافيّة، فتوجد المدينة على خط طول ′51 °12، ودائرة عرض ′89°41،[٣] وتحتل مدينة روما بحدودها مساحة جغرافية تبلغ 1,285كم² (496 ميل²)، في حين تشغل المنطقة الحضرية -المقاطعة- ما مساحته 5,352كم² (2066 ميل²).[١]

أهميّة موقع روما

لعب الموقع الجغرافيّ في مدينة روما دوراً مهماً؛ فمن الناحية العسكريّة، ساهم وجود المدينة على مجموعة من التلال وبين الجبال على حمايتها من الهجمات والغزوات الخارجيّة التي كانت تتعرّض لها في السابق، وساهم وجود روما على بُعد نحو 24كم (15 ميل) من مصب نهر التيبر في تقديم المزيد من الحماية؛ لصعوبة وصول الغزاة إليها، والحدّ من الهجمات الخارجيّة، وفي ذات الوقت تم استخدام النهر كنقطة وصول سهلة إلى البحر الأبيض المتوسط من قبل الرومان.[٤]

ومن الناحية الزراعيّة، فقد وفرّ مناخ المدينة بشتائها المُعتدل الماطر، وصيفها الحار والجاف وجود أراضٍ زراعيّة واسعة، وسمح بجعل الزراعة مُمكنة على مدار العام، مما وفّر الغذاء وبالتالي ازدهار المدينة، كما ساعد وقوع روما بالقرب من نهر التيبر على توفير مصدر موثوق للمياه العذبة ومياه الشرب للإنسان والحيوان و لريّ المزروعات والنبات، ومن الناحية التجارية، أثرّ موقع روما في شبه الجزيرة الإيطاليّة وعلى ضفة نهر التيبر في سهولة الوصول لطرق التجارة على منطقة البَحر الأبيض المُتوسط؛ فقد كانت مركزاً تجارياً مهماً، إذ ترتبط بعلاقات تجاريّة مع مختلف الحضارات في منطقة نصف الكرة الشرقيّة من خلال إنشاء العديد من طرق التجارة والتي استخدمت فيما بعد من قِبل الجيوش الرومانية؛ لتوسيع حدود الدولة.[٤]

مُناخ روما

يسود المناخ المناخ المتوسطي مناخ البحر الأبيض المتوسط في مدينة روما، إذ تكون الأجواء ماطرة ومُعتدلة والليالي الباردة خلال فصل الشتاء الذي يمتد بين شهري كانون الأول/ديسمبر وشباط /فبراير، وتكون الأجواء مشمسة وحارّة خلال فصل الصيف الذي يمتد بين شهري حزيران/يونيو وآب/أغسطس، أما فصل الخريف فهو يمتد بين أيلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر، وتسود خلاله الأجواء المعتدلة والرطبة، حيث يُعتبر الفصل الأكثر رطوبة من بين جميع الفصول، ويكون فصل الربيع في روما موسماً معتدلاً وماطراً نسبياً مع بعض الأيام الباردة، وبالنظر إلى الهطول المطري، فإن معدل هطول الأمطار السنوي لمدينة روما يبلغ نحو 800 ملم (31.5 بوصة)، ويتم تسجيل أعلى كمية هطول مطري خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر بمعدل يصل إلى 115ملم (4.5 إنش)، يليه شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر بنحو 100 ملم لكل منهما. [٥]

جغرافيّة روما

تشكّل التلال أو الهضاب السمة السائدة على المظاهر السطحيّة -التضاريس- لأرض مدينة روما، حيث تتربع المدينة على سبع تلال، حتى أطلق عليها “مدينة التلال السبعة”، فبعض هذه التلال كانت أجزاء من السلاسل البركانيّة،[٦] ويبلغ ارتفاع الركن الأوسط من مدينة روما عند معبد البانثيون نحو 13م (43 قدم) فوق مستوى سطح البحر، في حين ترتفع إلى 139م (456 قدم) عند محمية مونتي ماريو،[٢] وتشتمل أرض روما على أراضي مستنقعات، ونهر التيبر الذي يمتد على مسافة 405كم، ويتدفق من جبال أبنين (التي تُمثّل العمود الفقري لشبه الجزيرة الإيطالية) في الجنوب الغربيّ حتى البحر التيراني مروراً بمدينة روما.[٦]

تلال روما

تتربّع مدينة روما على سبع تلال رئيسية، وهي:[٧]

  • تل بالاتين:(بالإنجليزية: Palatine Hill)، هو التل الذي تأسست عليه مدينة روما القديمة التي يمكنك التعرّف عليها في مقال مدينة روما القديمة، حيث يشتمل تل بالاتين على العديد من المواقع التاريخيّة التي تم بنائها في الزمن القديم، مثل القصور الإمبراطورية القديمة، ومضمار سباق الخيل، والستاد، والحدائق ذات المناظر الطبيعيّة الخلابة.
  • تل كابيتولين: (بالإنجليزية: Capitoline Hill)، يطل هذا التل على المنتدى الروماني، ويشتمل على قاعة مدينة روما، ومتاحف كابيتولين التي تضم أعمال فنية وبرونزات وتماثيل قديمة.
  • تل أفنتين:(بالإنجليزية: Aventine Hill)، يتميّز هذا التل بموقعه الاستراتيجيّ المتميّز، حيث يوجد في منطقة مطلة على نهر التيبر، ويشتمل اليوم على منطقة سكنية مزدحمة.
  • تل كاليان: (بالإنجليزية: Caelian Hill)، يوجد هذا التل بالقرب من مدرج الكولوسيوم، وقد مثّل سابقاً مقراً لإقامة العائلات في روما، ويشتمل على كنيسة سان كليمنتي، وأطلال حمامات كاراكالا، وحدائق فيلا سيلا مونتانا.
  • تل إسكويلين: (بالإنجليزية: Esquiline Hill)، ضم تل إسكويلين البيت الذهبي مقر الإمبراطور نيروز، وكنيسة سانتا ماريا ماجيوري التي تُعتبر أكبر كنيسة مخصصة لمريم العذراء في روما.
  • تل كويرينال: (بالإنجليزية: Quirinal Hill)، يُعتبر التل الأكثر ارتفاعاً من بين جميع التلال السبعة في روما، ويشتمل على العديد من المعالم، مثل قصر بلازو ديل كورنال، وكنائس، ومباني باروكية.
  • تل فيمينال: (بالإنجليزية: Viminal Hill)، يوجد هذا التل بين تل إسكويلين وتل كويرينال، ويُعتبر التل الأصغر من بين جميع التلال السبعة في روما.

ولمعرفة المزيد من المعلومات عن مدينة روما، يرجى الاطلاع على مقال: معلومات عن روما.

المراجع

  1. ^ أ ب John Foot’ Blake Ehrlich, Richard R. Ring (27-11-2019), “Rome”، www.britannica.com, Retrieved 16-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Rome”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 16-3-2020. Edited.
  3. ” Where is Rome, Italy?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 16-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب “THE ROMAN EMPIRE”, www.lee.k12.nc.us, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  5. “Climate – Rome”, www.climatestotravel.com, Retrieved 16-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ” Geography of Rome”, www.mapsofworld.com,6-12-2017، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  7. Livia Hengel (9-2-2017), “What Are The Seven Hills Of Rome?”، theculturetrip.com, Retrieved 16-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

موقع روما

تعد مدينة روما (بالإنجليزية: Rome) مدينة أوروبيّة، توجد في دولة إيطاليا، تحديداً في إقليم مقاطعة لاتسيو، وفي الركن الأوسط من شبه الجزيرة الإيطاليّة، في المنطقة الواقعة على بُعد ما يُقارب 24كم (15 ميل) من البحر التيراني (بالإنجليزية: Tyrrhenian Sea)، وعلى ضفاف نهر التيبر (بالإنجليزية: Tiber River)،[١] وتمثّلت الحدود الحضرية لروما في السابق ضمن أسوار المدينة التي تمتد على طول 19كم (12 ميل)، أما اليوم فحدود المنطقة الحضرية تتمثّل بالطريق الدائري غراندي راكوردو المُحيط بها، ويبعد عن مركز مدينة روما مسافة تقدّر ب10كم (6 ميل)،[٢] أما من ناحية الإحداثيّات الجغرافيّة، فتوجد المدينة على خط طول ′51 °12، ودائرة عرض ′89°41،[٣] وتحتل مدينة روما بحدودها مساحة جغرافية تبلغ 1,285كم² (496 ميل²)، في حين تشغل المنطقة الحضرية -المقاطعة- ما مساحته 5,352كم² (2066 ميل²).[١]

أهميّة موقع روما

لعب الموقع الجغرافيّ في مدينة روما دوراً مهماً؛ فمن الناحية العسكريّة، ساهم وجود المدينة على مجموعة من التلال وبين الجبال على حمايتها من الهجمات والغزوات الخارجيّة التي كانت تتعرّض لها في السابق، وساهم وجود روما على بُعد نحو 24كم (15 ميل) من مصب نهر التيبر في تقديم المزيد من الحماية؛ لصعوبة وصول الغزاة إليها، والحدّ من الهجمات الخارجيّة، وفي ذات الوقت تم استخدام النهر كنقطة وصول سهلة إلى البحر الأبيض المتوسط من قبل الرومان.[٤]

ومن الناحية الزراعيّة، فقد وفرّ مناخ المدينة بشتائها المُعتدل الماطر، وصيفها الحار والجاف وجود أراضٍ زراعيّة واسعة، وسمح بجعل الزراعة مُمكنة على مدار العام، مما وفّر الغذاء وبالتالي ازدهار المدينة، كما ساعد وقوع روما بالقرب من نهر التيبر على توفير مصدر موثوق للمياه العذبة ومياه الشرب للإنسان والحيوان و لريّ المزروعات والنبات، ومن الناحية التجارية، أثرّ موقع روما في شبه الجزيرة الإيطاليّة وعلى ضفة نهر التيبر في سهولة الوصول لطرق التجارة على منطقة البَحر الأبيض المُتوسط؛ فقد كانت مركزاً تجارياً مهماً، إذ ترتبط بعلاقات تجاريّة مع مختلف الحضارات في منطقة نصف الكرة الشرقيّة من خلال إنشاء العديد من طرق التجارة والتي استخدمت فيما بعد من قِبل الجيوش الرومانية؛ لتوسيع حدود الدولة.[٤]

مُناخ روما

يسود المناخ المناخ المتوسطي مناخ البحر الأبيض المتوسط في مدينة روما، إذ تكون الأجواء ماطرة ومُعتدلة والليالي الباردة خلال فصل الشتاء الذي يمتد بين شهري كانون الأول/ديسمبر وشباط /فبراير، وتكون الأجواء مشمسة وحارّة خلال فصل الصيف الذي يمتد بين شهري حزيران/يونيو وآب/أغسطس، أما فصل الخريف فهو يمتد بين أيلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر، وتسود خلاله الأجواء المعتدلة والرطبة، حيث يُعتبر الفصل الأكثر رطوبة من بين جميع الفصول، ويكون فصل الربيع في روما موسماً معتدلاً وماطراً نسبياً مع بعض الأيام الباردة، وبالنظر إلى الهطول المطري، فإن معدل هطول الأمطار السنوي لمدينة روما يبلغ نحو 800 ملم (31.5 بوصة)، ويتم تسجيل أعلى كمية هطول مطري خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر بمعدل يصل إلى 115ملم (4.5 إنش)، يليه شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر بنحو 100 ملم لكل منهما. [٥]

جغرافيّة روما

تشكّل التلال أو الهضاب السمة السائدة على المظاهر السطحيّة -التضاريس- لأرض مدينة روما، حيث تتربع المدينة على سبع تلال، حتى أطلق عليها “مدينة التلال السبعة”، فبعض هذه التلال كانت أجزاء من السلاسل البركانيّة،[٦] ويبلغ ارتفاع الركن الأوسط من مدينة روما عند معبد البانثيون نحو 13م (43 قدم) فوق مستوى سطح البحر، في حين ترتفع إلى 139م (456 قدم) عند محمية مونتي ماريو،[٢] وتشتمل أرض روما على أراضي مستنقعات، ونهر التيبر الذي يمتد على مسافة 405كم، ويتدفق من جبال أبنين (التي تُمثّل العمود الفقري لشبه الجزيرة الإيطالية) في الجنوب الغربيّ حتى البحر التيراني مروراً بمدينة روما.[٦]

تلال روما

تتربّع مدينة روما على سبع تلال رئيسية، وهي:[٧]

  • تل بالاتين:(بالإنجليزية: Palatine Hill)، هو التل الذي تأسست عليه مدينة روما القديمة التي يمكنك التعرّف عليها في مقال مدينة روما القديمة، حيث يشتمل تل بالاتين على العديد من المواقع التاريخيّة التي تم بنائها في الزمن القديم، مثل القصور الإمبراطورية القديمة، ومضمار سباق الخيل، والستاد، والحدائق ذات المناظر الطبيعيّة الخلابة.
  • تل كابيتولين: (بالإنجليزية: Capitoline Hill)، يطل هذا التل على المنتدى الروماني، ويشتمل على قاعة مدينة روما، ومتاحف كابيتولين التي تضم أعمال فنية وبرونزات وتماثيل قديمة.
  • تل أفنتين:(بالإنجليزية: Aventine Hill)، يتميّز هذا التل بموقعه الاستراتيجيّ المتميّز، حيث يوجد في منطقة مطلة على نهر التيبر، ويشتمل اليوم على منطقة سكنية مزدحمة.
  • تل كاليان: (بالإنجليزية: Caelian Hill)، يوجد هذا التل بالقرب من مدرج الكولوسيوم، وقد مثّل سابقاً مقراً لإقامة العائلات في روما، ويشتمل على كنيسة سان كليمنتي، وأطلال حمامات كاراكالا، وحدائق فيلا سيلا مونتانا.
  • تل إسكويلين: (بالإنجليزية: Esquiline Hill)، ضم تل إسكويلين البيت الذهبي مقر الإمبراطور نيروز، وكنيسة سانتا ماريا ماجيوري التي تُعتبر أكبر كنيسة مخصصة لمريم العذراء في روما.
  • تل كويرينال: (بالإنجليزية: Quirinal Hill)، يُعتبر التل الأكثر ارتفاعاً من بين جميع التلال السبعة في روما، ويشتمل على العديد من المعالم، مثل قصر بلازو ديل كورنال، وكنائس، ومباني باروكية.
  • تل فيمينال: (بالإنجليزية: Viminal Hill)، يوجد هذا التل بين تل إسكويلين وتل كويرينال، ويُعتبر التل الأصغر من بين جميع التلال السبعة في روما.

ولمعرفة المزيد من المعلومات عن مدينة روما، يرجى الاطلاع على مقال: معلومات عن روما.

المراجع

  1. ^ أ ب John Foot’ Blake Ehrlich, Richard R. Ring (27-11-2019), “Rome”، www.britannica.com, Retrieved 16-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Rome”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 16-3-2020. Edited.
  3. ” Where is Rome, Italy?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 16-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب “THE ROMAN EMPIRE”, www.lee.k12.nc.us, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  5. “Climate – Rome”, www.climatestotravel.com, Retrieved 16-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ” Geography of Rome”, www.mapsofworld.com,6-12-2017، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  7. Livia Hengel (9-2-2017), “What Are The Seven Hills Of Rome?”، theculturetrip.com, Retrieved 16-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

موقع روما

تعد مدينة روما (بالإنجليزية: Rome) مدينة أوروبيّة، توجد في دولة إيطاليا، تحديداً في إقليم مقاطعة لاتسيو، وفي الركن الأوسط من شبه الجزيرة الإيطاليّة، في المنطقة الواقعة على بُعد ما يُقارب 24كم (15 ميل) من البحر التيراني (بالإنجليزية: Tyrrhenian Sea)، وعلى ضفاف نهر التيبر (بالإنجليزية: Tiber River)،[١] وتمثّلت الحدود الحضرية لروما في السابق ضمن أسوار المدينة التي تمتد على طول 19كم (12 ميل)، أما اليوم فحدود المنطقة الحضرية تتمثّل بالطريق الدائري غراندي راكوردو المُحيط بها، ويبعد عن مركز مدينة روما مسافة تقدّر ب10كم (6 ميل)،[٢] أما من ناحية الإحداثيّات الجغرافيّة، فتوجد المدينة على خط طول ′51 °12، ودائرة عرض ′89°41،[٣] وتحتل مدينة روما بحدودها مساحة جغرافية تبلغ 1,285كم² (496 ميل²)، في حين تشغل المنطقة الحضرية -المقاطعة- ما مساحته 5,352كم² (2066 ميل²).[١]

أهميّة موقع روما

لعب الموقع الجغرافيّ في مدينة روما دوراً مهماً؛ فمن الناحية العسكريّة، ساهم وجود المدينة على مجموعة من التلال وبين الجبال على حمايتها من الهجمات والغزوات الخارجيّة التي كانت تتعرّض لها في السابق، وساهم وجود روما على بُعد نحو 24كم (15 ميل) من مصب نهر التيبر في تقديم المزيد من الحماية؛ لصعوبة وصول الغزاة إليها، والحدّ من الهجمات الخارجيّة، وفي ذات الوقت تم استخدام النهر كنقطة وصول سهلة إلى البحر الأبيض المتوسط من قبل الرومان.[٤]

ومن الناحية الزراعيّة، فقد وفرّ مناخ المدينة بشتائها المُعتدل الماطر، وصيفها الحار والجاف وجود أراضٍ زراعيّة واسعة، وسمح بجعل الزراعة مُمكنة على مدار العام، مما وفّر الغذاء وبالتالي ازدهار المدينة، كما ساعد وقوع روما بالقرب من نهر التيبر على توفير مصدر موثوق للمياه العذبة ومياه الشرب للإنسان والحيوان و لريّ المزروعات والنبات، ومن الناحية التجارية، أثرّ موقع روما في شبه الجزيرة الإيطاليّة وعلى ضفة نهر التيبر في سهولة الوصول لطرق التجارة على منطقة البَحر الأبيض المُتوسط؛ فقد كانت مركزاً تجارياً مهماً، إذ ترتبط بعلاقات تجاريّة مع مختلف الحضارات في منطقة نصف الكرة الشرقيّة من خلال إنشاء العديد من طرق التجارة والتي استخدمت فيما بعد من قِبل الجيوش الرومانية؛ لتوسيع حدود الدولة.[٤]

مُناخ روما

يسود المناخ المناخ المتوسطي مناخ البحر الأبيض المتوسط في مدينة روما، إذ تكون الأجواء ماطرة ومُعتدلة والليالي الباردة خلال فصل الشتاء الذي يمتد بين شهري كانون الأول/ديسمبر وشباط /فبراير، وتكون الأجواء مشمسة وحارّة خلال فصل الصيف الذي يمتد بين شهري حزيران/يونيو وآب/أغسطس، أما فصل الخريف فهو يمتد بين أيلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر، وتسود خلاله الأجواء المعتدلة والرطبة، حيث يُعتبر الفصل الأكثر رطوبة من بين جميع الفصول، ويكون فصل الربيع في روما موسماً معتدلاً وماطراً نسبياً مع بعض الأيام الباردة، وبالنظر إلى الهطول المطري، فإن معدل هطول الأمطار السنوي لمدينة روما يبلغ نحو 800 ملم (31.5 بوصة)، ويتم تسجيل أعلى كمية هطول مطري خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر بمعدل يصل إلى 115ملم (4.5 إنش)، يليه شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر بنحو 100 ملم لكل منهما. [٥]

جغرافيّة روما

تشكّل التلال أو الهضاب السمة السائدة على المظاهر السطحيّة -التضاريس- لأرض مدينة روما، حيث تتربع المدينة على سبع تلال، حتى أطلق عليها “مدينة التلال السبعة”، فبعض هذه التلال كانت أجزاء من السلاسل البركانيّة،[٦] ويبلغ ارتفاع الركن الأوسط من مدينة روما عند معبد البانثيون نحو 13م (43 قدم) فوق مستوى سطح البحر، في حين ترتفع إلى 139م (456 قدم) عند محمية مونتي ماريو،[٢] وتشتمل أرض روما على أراضي مستنقعات، ونهر التيبر الذي يمتد على مسافة 405كم، ويتدفق من جبال أبنين (التي تُمثّل العمود الفقري لشبه الجزيرة الإيطالية) في الجنوب الغربيّ حتى البحر التيراني مروراً بمدينة روما.[٦]

تلال روما

تتربّع مدينة روما على سبع تلال رئيسية، وهي:[٧]

  • تل بالاتين:(بالإنجليزية: Palatine Hill)، هو التل الذي تأسست عليه مدينة روما القديمة التي يمكنك التعرّف عليها في مقال مدينة روما القديمة، حيث يشتمل تل بالاتين على العديد من المواقع التاريخيّة التي تم بنائها في الزمن القديم، مثل القصور الإمبراطورية القديمة، ومضمار سباق الخيل، والستاد، والحدائق ذات المناظر الطبيعيّة الخلابة.
  • تل كابيتولين: (بالإنجليزية: Capitoline Hill)، يطل هذا التل على المنتدى الروماني، ويشتمل على قاعة مدينة روما، ومتاحف كابيتولين التي تضم أعمال فنية وبرونزات وتماثيل قديمة.
  • تل أفنتين:(بالإنجليزية: Aventine Hill)، يتميّز هذا التل بموقعه الاستراتيجيّ المتميّز، حيث يوجد في منطقة مطلة على نهر التيبر، ويشتمل اليوم على منطقة سكنية مزدحمة.
  • تل كاليان: (بالإنجليزية: Caelian Hill)، يوجد هذا التل بالقرب من مدرج الكولوسيوم، وقد مثّل سابقاً مقراً لإقامة العائلات في روما، ويشتمل على كنيسة سان كليمنتي، وأطلال حمامات كاراكالا، وحدائق فيلا سيلا مونتانا.
  • تل إسكويلين: (بالإنجليزية: Esquiline Hill)، ضم تل إسكويلين البيت الذهبي مقر الإمبراطور نيروز، وكنيسة سانتا ماريا ماجيوري التي تُعتبر أكبر كنيسة مخصصة لمريم العذراء في روما.
  • تل كويرينال: (بالإنجليزية: Quirinal Hill)، يُعتبر التل الأكثر ارتفاعاً من بين جميع التلال السبعة في روما، ويشتمل على العديد من المعالم، مثل قصر بلازو ديل كورنال، وكنائس، ومباني باروكية.
  • تل فيمينال: (بالإنجليزية: Viminal Hill)، يوجد هذا التل بين تل إسكويلين وتل كويرينال، ويُعتبر التل الأصغر من بين جميع التلال السبعة في روما.

ولمعرفة المزيد من المعلومات عن مدينة روما، يرجى الاطلاع على مقال: معلومات عن روما.

المراجع

  1. ^ أ ب John Foot’ Blake Ehrlich, Richard R. Ring (27-11-2019), “Rome”، www.britannica.com, Retrieved 16-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Rome”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 16-3-2020. Edited.
  3. ” Where is Rome, Italy?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 16-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب “THE ROMAN EMPIRE”, www.lee.k12.nc.us, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  5. “Climate – Rome”, www.climatestotravel.com, Retrieved 16-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ” Geography of Rome”, www.mapsofworld.com,6-12-2017، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  7. Livia Hengel (9-2-2017), “What Are The Seven Hills Of Rome?”، theculturetrip.com, Retrieved 16-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

موقع روما

تعد مدينة روما (بالإنجليزية: Rome) مدينة أوروبيّة، توجد في دولة إيطاليا، تحديداً في إقليم مقاطعة لاتسيو، وفي الركن الأوسط من شبه الجزيرة الإيطاليّة، في المنطقة الواقعة على بُعد ما يُقارب 24كم (15 ميل) من البحر التيراني (بالإنجليزية: Tyrrhenian Sea)، وعلى ضفاف نهر التيبر (بالإنجليزية: Tiber River)،[١] وتمثّلت الحدود الحضرية لروما في السابق ضمن أسوار المدينة التي تمتد على طول 19كم (12 ميل)، أما اليوم فحدود المنطقة الحضرية تتمثّل بالطريق الدائري غراندي راكوردو المُحيط بها، ويبعد عن مركز مدينة روما مسافة تقدّر ب10كم (6 ميل)،[٢] أما من ناحية الإحداثيّات الجغرافيّة، فتوجد المدينة على خط طول ′51 °12، ودائرة عرض ′89°41،[٣] وتحتل مدينة روما بحدودها مساحة جغرافية تبلغ 1,285كم² (496 ميل²)، في حين تشغل المنطقة الحضرية -المقاطعة- ما مساحته 5,352كم² (2066 ميل²).[١]

أهميّة موقع روما

لعب الموقع الجغرافيّ في مدينة روما دوراً مهماً؛ فمن الناحية العسكريّة، ساهم وجود المدينة على مجموعة من التلال وبين الجبال على حمايتها من الهجمات والغزوات الخارجيّة التي كانت تتعرّض لها في السابق، وساهم وجود روما على بُعد نحو 24كم (15 ميل) من مصب نهر التيبر في تقديم المزيد من الحماية؛ لصعوبة وصول الغزاة إليها، والحدّ من الهجمات الخارجيّة، وفي ذات الوقت تم استخدام النهر كنقطة وصول سهلة إلى البحر الأبيض المتوسط من قبل الرومان.[٤]

ومن الناحية الزراعيّة، فقد وفرّ مناخ المدينة بشتائها المُعتدل الماطر، وصيفها الحار والجاف وجود أراضٍ زراعيّة واسعة، وسمح بجعل الزراعة مُمكنة على مدار العام، مما وفّر الغذاء وبالتالي ازدهار المدينة، كما ساعد وقوع روما بالقرب من نهر التيبر على توفير مصدر موثوق للمياه العذبة ومياه الشرب للإنسان والحيوان و لريّ المزروعات والنبات، ومن الناحية التجارية، أثرّ موقع روما في شبه الجزيرة الإيطاليّة وعلى ضفة نهر التيبر في سهولة الوصول لطرق التجارة على منطقة البَحر الأبيض المُتوسط؛ فقد كانت مركزاً تجارياً مهماً، إذ ترتبط بعلاقات تجاريّة مع مختلف الحضارات في منطقة نصف الكرة الشرقيّة من خلال إنشاء العديد من طرق التجارة والتي استخدمت فيما بعد من قِبل الجيوش الرومانية؛ لتوسيع حدود الدولة.[٤]

مُناخ روما

يسود المناخ المناخ المتوسطي مناخ البحر الأبيض المتوسط في مدينة روما، إذ تكون الأجواء ماطرة ومُعتدلة والليالي الباردة خلال فصل الشتاء الذي يمتد بين شهري كانون الأول/ديسمبر وشباط /فبراير، وتكون الأجواء مشمسة وحارّة خلال فصل الصيف الذي يمتد بين شهري حزيران/يونيو وآب/أغسطس، أما فصل الخريف فهو يمتد بين أيلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر، وتسود خلاله الأجواء المعتدلة والرطبة، حيث يُعتبر الفصل الأكثر رطوبة من بين جميع الفصول، ويكون فصل الربيع في روما موسماً معتدلاً وماطراً نسبياً مع بعض الأيام الباردة، وبالنظر إلى الهطول المطري، فإن معدل هطول الأمطار السنوي لمدينة روما يبلغ نحو 800 ملم (31.5 بوصة)، ويتم تسجيل أعلى كمية هطول مطري خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر بمعدل يصل إلى 115ملم (4.5 إنش)، يليه شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر بنحو 100 ملم لكل منهما. [٥]

جغرافيّة روما

تشكّل التلال أو الهضاب السمة السائدة على المظاهر السطحيّة -التضاريس- لأرض مدينة روما، حيث تتربع المدينة على سبع تلال، حتى أطلق عليها “مدينة التلال السبعة”، فبعض هذه التلال كانت أجزاء من السلاسل البركانيّة،[٦] ويبلغ ارتفاع الركن الأوسط من مدينة روما عند معبد البانثيون نحو 13م (43 قدم) فوق مستوى سطح البحر، في حين ترتفع إلى 139م (456 قدم) عند محمية مونتي ماريو،[٢] وتشتمل أرض روما على أراضي مستنقعات، ونهر التيبر الذي يمتد على مسافة 405كم، ويتدفق من جبال أبنين (التي تُمثّل العمود الفقري لشبه الجزيرة الإيطالية) في الجنوب الغربيّ حتى البحر التيراني مروراً بمدينة روما.[٦]

تلال روما

تتربّع مدينة روما على سبع تلال رئيسية، وهي:[٧]

  • تل بالاتين:(بالإنجليزية: Palatine Hill)، هو التل الذي تأسست عليه مدينة روما القديمة التي يمكنك التعرّف عليها في مقال مدينة روما القديمة، حيث يشتمل تل بالاتين على العديد من المواقع التاريخيّة التي تم بنائها في الزمن القديم، مثل القصور الإمبراطورية القديمة، ومضمار سباق الخيل، والستاد، والحدائق ذات المناظر الطبيعيّة الخلابة.
  • تل كابيتولين: (بالإنجليزية: Capitoline Hill)، يطل هذا التل على المنتدى الروماني، ويشتمل على قاعة مدينة روما، ومتاحف كابيتولين التي تضم أعمال فنية وبرونزات وتماثيل قديمة.
  • تل أفنتين:(بالإنجليزية: Aventine Hill)، يتميّز هذا التل بموقعه الاستراتيجيّ المتميّز، حيث يوجد في منطقة مطلة على نهر التيبر، ويشتمل اليوم على منطقة سكنية مزدحمة.
  • تل كاليان: (بالإنجليزية: Caelian Hill)، يوجد هذا التل بالقرب من مدرج الكولوسيوم، وقد مثّل سابقاً مقراً لإقامة العائلات في روما، ويشتمل على كنيسة سان كليمنتي، وأطلال حمامات كاراكالا، وحدائق فيلا سيلا مونتانا.
  • تل إسكويلين: (بالإنجليزية: Esquiline Hill)، ضم تل إسكويلين البيت الذهبي مقر الإمبراطور نيروز، وكنيسة سانتا ماريا ماجيوري التي تُعتبر أكبر كنيسة مخصصة لمريم العذراء في روما.
  • تل كويرينال: (بالإنجليزية: Quirinal Hill)، يُعتبر التل الأكثر ارتفاعاً من بين جميع التلال السبعة في روما، ويشتمل على العديد من المعالم، مثل قصر بلازو ديل كورنال، وكنائس، ومباني باروكية.
  • تل فيمينال: (بالإنجليزية: Viminal Hill)، يوجد هذا التل بين تل إسكويلين وتل كويرينال، ويُعتبر التل الأصغر من بين جميع التلال السبعة في روما.

ولمعرفة المزيد من المعلومات عن مدينة روما، يرجى الاطلاع على مقال: معلومات عن روما.

المراجع

  1. ^ أ ب John Foot’ Blake Ehrlich, Richard R. Ring (27-11-2019), “Rome”، www.britannica.com, Retrieved 16-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Rome”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 16-3-2020. Edited.
  3. ” Where is Rome, Italy?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 16-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب “THE ROMAN EMPIRE”, www.lee.k12.nc.us, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  5. “Climate – Rome”, www.climatestotravel.com, Retrieved 16-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ” Geography of Rome”, www.mapsofworld.com,6-12-2017، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  7. Livia Hengel (9-2-2017), “What Are The Seven Hills Of Rome?”، theculturetrip.com, Retrieved 16-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

موقع روما

تعد مدينة روما (بالإنجليزية: Rome) مدينة أوروبيّة، توجد في دولة إيطاليا، تحديداً في إقليم مقاطعة لاتسيو، وفي الركن الأوسط من شبه الجزيرة الإيطاليّة، في المنطقة الواقعة على بُعد ما يُقارب 24كم (15 ميل) من البحر التيراني (بالإنجليزية: Tyrrhenian Sea)، وعلى ضفاف نهر التيبر (بالإنجليزية: Tiber River)،[١] وتمثّلت الحدود الحضرية لروما في السابق ضمن أسوار المدينة التي تمتد على طول 19كم (12 ميل)، أما اليوم فحدود المنطقة الحضرية تتمثّل بالطريق الدائري غراندي راكوردو المُحيط بها، ويبعد عن مركز مدينة روما مسافة تقدّر ب10كم (6 ميل)،[٢] أما من ناحية الإحداثيّات الجغرافيّة، فتوجد المدينة على خط طول ′51 °12، ودائرة عرض ′89°41،[٣] وتحتل مدينة روما بحدودها مساحة جغرافية تبلغ 1,285كم² (496 ميل²)، في حين تشغل المنطقة الحضرية -المقاطعة- ما مساحته 5,352كم² (2066 ميل²).[١]

أهميّة موقع روما

لعب الموقع الجغرافيّ في مدينة روما دوراً مهماً؛ فمن الناحية العسكريّة، ساهم وجود المدينة على مجموعة من التلال وبين الجبال على حمايتها من الهجمات والغزوات الخارجيّة التي كانت تتعرّض لها في السابق، وساهم وجود روما على بُعد نحو 24كم (15 ميل) من مصب نهر التيبر في تقديم المزيد من الحماية؛ لصعوبة وصول الغزاة إليها، والحدّ من الهجمات الخارجيّة، وفي ذات الوقت تم استخدام النهر كنقطة وصول سهلة إلى البحر الأبيض المتوسط من قبل الرومان.[٤]

ومن الناحية الزراعيّة، فقد وفرّ مناخ المدينة بشتائها المُعتدل الماطر، وصيفها الحار والجاف وجود أراضٍ زراعيّة واسعة، وسمح بجعل الزراعة مُمكنة على مدار العام، مما وفّر الغذاء وبالتالي ازدهار المدينة، كما ساعد وقوع روما بالقرب من نهر التيبر على توفير مصدر موثوق للمياه العذبة ومياه الشرب للإنسان والحيوان و لريّ المزروعات والنبات، ومن الناحية التجارية، أثرّ موقع روما في شبه الجزيرة الإيطاليّة وعلى ضفة نهر التيبر في سهولة الوصول لطرق التجارة على منطقة البَحر الأبيض المُتوسط؛ فقد كانت مركزاً تجارياً مهماً، إذ ترتبط بعلاقات تجاريّة مع مختلف الحضارات في منطقة نصف الكرة الشرقيّة من خلال إنشاء العديد من طرق التجارة والتي استخدمت فيما بعد من قِبل الجيوش الرومانية؛ لتوسيع حدود الدولة.[٤]

مُناخ روما

يسود المناخ المناخ المتوسطي مناخ البحر الأبيض المتوسط في مدينة روما، إذ تكون الأجواء ماطرة ومُعتدلة والليالي الباردة خلال فصل الشتاء الذي يمتد بين شهري كانون الأول/ديسمبر وشباط /فبراير، وتكون الأجواء مشمسة وحارّة خلال فصل الصيف الذي يمتد بين شهري حزيران/يونيو وآب/أغسطس، أما فصل الخريف فهو يمتد بين أيلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر، وتسود خلاله الأجواء المعتدلة والرطبة، حيث يُعتبر الفصل الأكثر رطوبة من بين جميع الفصول، ويكون فصل الربيع في روما موسماً معتدلاً وماطراً نسبياً مع بعض الأيام الباردة، وبالنظر إلى الهطول المطري، فإن معدل هطول الأمطار السنوي لمدينة روما يبلغ نحو 800 ملم (31.5 بوصة)، ويتم تسجيل أعلى كمية هطول مطري خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر بمعدل يصل إلى 115ملم (4.5 إنش)، يليه شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر بنحو 100 ملم لكل منهما. [٥]

جغرافيّة روما

تشكّل التلال أو الهضاب السمة السائدة على المظاهر السطحيّة -التضاريس- لأرض مدينة روما، حيث تتربع المدينة على سبع تلال، حتى أطلق عليها “مدينة التلال السبعة”، فبعض هذه التلال كانت أجزاء من السلاسل البركانيّة،[٦] ويبلغ ارتفاع الركن الأوسط من مدينة روما عند معبد البانثيون نحو 13م (43 قدم) فوق مستوى سطح البحر، في حين ترتفع إلى 139م (456 قدم) عند محمية مونتي ماريو،[٢] وتشتمل أرض روما على أراضي مستنقعات، ونهر التيبر الذي يمتد على مسافة 405كم، ويتدفق من جبال أبنين (التي تُمثّل العمود الفقري لشبه الجزيرة الإيطالية) في الجنوب الغربيّ حتى البحر التيراني مروراً بمدينة روما.[٦]

تلال روما

تتربّع مدينة روما على سبع تلال رئيسية، وهي:[٧]

  • تل بالاتين:(بالإنجليزية: Palatine Hill)، هو التل الذي تأسست عليه مدينة روما القديمة التي يمكنك التعرّف عليها في مقال مدينة روما القديمة، حيث يشتمل تل بالاتين على العديد من المواقع التاريخيّة التي تم بنائها في الزمن القديم، مثل القصور الإمبراطورية القديمة، ومضمار سباق الخيل، والستاد، والحدائق ذات المناظر الطبيعيّة الخلابة.
  • تل كابيتولين: (بالإنجليزية: Capitoline Hill)، يطل هذا التل على المنتدى الروماني، ويشتمل على قاعة مدينة روما، ومتاحف كابيتولين التي تضم أعمال فنية وبرونزات وتماثيل قديمة.
  • تل أفنتين:(بالإنجليزية: Aventine Hill)، يتميّز هذا التل بموقعه الاستراتيجيّ المتميّز، حيث يوجد في منطقة مطلة على نهر التيبر، ويشتمل اليوم على منطقة سكنية مزدحمة.
  • تل كاليان: (بالإنجليزية: Caelian Hill)، يوجد هذا التل بالقرب من مدرج الكولوسيوم، وقد مثّل سابقاً مقراً لإقامة العائلات في روما، ويشتمل على كنيسة سان كليمنتي، وأطلال حمامات كاراكالا، وحدائق فيلا سيلا مونتانا.
  • تل إسكويلين: (بالإنجليزية: Esquiline Hill)، ضم تل إسكويلين البيت الذهبي مقر الإمبراطور نيروز، وكنيسة سانتا ماريا ماجيوري التي تُعتبر أكبر كنيسة مخصصة لمريم العذراء في روما.
  • تل كويرينال: (بالإنجليزية: Quirinal Hill)، يُعتبر التل الأكثر ارتفاعاً من بين جميع التلال السبعة في روما، ويشتمل على العديد من المعالم، مثل قصر بلازو ديل كورنال، وكنائس، ومباني باروكية.
  • تل فيمينال: (بالإنجليزية: Viminal Hill)، يوجد هذا التل بين تل إسكويلين وتل كويرينال، ويُعتبر التل الأصغر من بين جميع التلال السبعة في روما.

ولمعرفة المزيد من المعلومات عن مدينة روما، يرجى الاطلاع على مقال: معلومات عن روما.

المراجع

  1. ^ أ ب John Foot’ Blake Ehrlich, Richard R. Ring (27-11-2019), “Rome”، www.britannica.com, Retrieved 16-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Rome”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 16-3-2020. Edited.
  3. ” Where is Rome, Italy?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 16-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب “THE ROMAN EMPIRE”, www.lee.k12.nc.us, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  5. “Climate – Rome”, www.climatestotravel.com, Retrieved 16-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ” Geography of Rome”, www.mapsofworld.com,6-12-2017، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  7. Livia Hengel (9-2-2017), “What Are The Seven Hills Of Rome?”، theculturetrip.com, Retrieved 16-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

موقع روما

تعد مدينة روما (بالإنجليزية: Rome) مدينة أوروبيّة، توجد في دولة إيطاليا، تحديداً في إقليم مقاطعة لاتسيو، وفي الركن الأوسط من شبه الجزيرة الإيطاليّة، في المنطقة الواقعة على بُعد ما يُقارب 24كم (15 ميل) من البحر التيراني (بالإنجليزية: Tyrrhenian Sea)، وعلى ضفاف نهر التيبر (بالإنجليزية: Tiber River)،[١] وتمثّلت الحدود الحضرية لروما في السابق ضمن أسوار المدينة التي تمتد على طول 19كم (12 ميل)، أما اليوم فحدود المنطقة الحضرية تتمثّل بالطريق الدائري غراندي راكوردو المُحيط بها، ويبعد عن مركز مدينة روما مسافة تقدّر ب10كم (6 ميل)،[٢] أما من ناحية الإحداثيّات الجغرافيّة، فتوجد المدينة على خط طول ′51 °12، ودائرة عرض ′89°41،[٣] وتحتل مدينة روما بحدودها مساحة جغرافية تبلغ 1,285كم² (496 ميل²)، في حين تشغل المنطقة الحضرية -المقاطعة- ما مساحته 5,352كم² (2066 ميل²).[١]

أهميّة موقع روما

لعب الموقع الجغرافيّ في مدينة روما دوراً مهماً؛ فمن الناحية العسكريّة، ساهم وجود المدينة على مجموعة من التلال وبين الجبال على حمايتها من الهجمات والغزوات الخارجيّة التي كانت تتعرّض لها في السابق، وساهم وجود روما على بُعد نحو 24كم (15 ميل) من مصب نهر التيبر في تقديم المزيد من الحماية؛ لصعوبة وصول الغزاة إليها، والحدّ من الهجمات الخارجيّة، وفي ذات الوقت تم استخدام النهر كنقطة وصول سهلة إلى البحر الأبيض المتوسط من قبل الرومان.[٤]

ومن الناحية الزراعيّة، فقد وفرّ مناخ المدينة بشتائها المُعتدل الماطر، وصيفها الحار والجاف وجود أراضٍ زراعيّة واسعة، وسمح بجعل الزراعة مُمكنة على مدار العام، مما وفّر الغذاء وبالتالي ازدهار المدينة، كما ساعد وقوع روما بالقرب من نهر التيبر على توفير مصدر موثوق للمياه العذبة ومياه الشرب للإنسان والحيوان و لريّ المزروعات والنبات، ومن الناحية التجارية، أثرّ موقع روما في شبه الجزيرة الإيطاليّة وعلى ضفة نهر التيبر في سهولة الوصول لطرق التجارة على منطقة البَحر الأبيض المُتوسط؛ فقد كانت مركزاً تجارياً مهماً، إذ ترتبط بعلاقات تجاريّة مع مختلف الحضارات في منطقة نصف الكرة الشرقيّة من خلال إنشاء العديد من طرق التجارة والتي استخدمت فيما بعد من قِبل الجيوش الرومانية؛ لتوسيع حدود الدولة.[٤]

مُناخ روما

يسود المناخ المناخ المتوسطي مناخ البحر الأبيض المتوسط في مدينة روما، إذ تكون الأجواء ماطرة ومُعتدلة والليالي الباردة خلال فصل الشتاء الذي يمتد بين شهري كانون الأول/ديسمبر وشباط /فبراير، وتكون الأجواء مشمسة وحارّة خلال فصل الصيف الذي يمتد بين شهري حزيران/يونيو وآب/أغسطس، أما فصل الخريف فهو يمتد بين أيلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر، وتسود خلاله الأجواء المعتدلة والرطبة، حيث يُعتبر الفصل الأكثر رطوبة من بين جميع الفصول، ويكون فصل الربيع في روما موسماً معتدلاً وماطراً نسبياً مع بعض الأيام الباردة، وبالنظر إلى الهطول المطري، فإن معدل هطول الأمطار السنوي لمدينة روما يبلغ نحو 800 ملم (31.5 بوصة)، ويتم تسجيل أعلى كمية هطول مطري خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر بمعدل يصل إلى 115ملم (4.5 إنش)، يليه شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر بنحو 100 ملم لكل منهما. [٥]

جغرافيّة روما

تشكّل التلال أو الهضاب السمة السائدة على المظاهر السطحيّة -التضاريس- لأرض مدينة روما، حيث تتربع المدينة على سبع تلال، حتى أطلق عليها “مدينة التلال السبعة”، فبعض هذه التلال كانت أجزاء من السلاسل البركانيّة،[٦] ويبلغ ارتفاع الركن الأوسط من مدينة روما عند معبد البانثيون نحو 13م (43 قدم) فوق مستوى سطح البحر، في حين ترتفع إلى 139م (456 قدم) عند محمية مونتي ماريو،[٢] وتشتمل أرض روما على أراضي مستنقعات، ونهر التيبر الذي يمتد على مسافة 405كم، ويتدفق من جبال أبنين (التي تُمثّل العمود الفقري لشبه الجزيرة الإيطالية) في الجنوب الغربيّ حتى البحر التيراني مروراً بمدينة روما.[٦]

تلال روما

تتربّع مدينة روما على سبع تلال رئيسية، وهي:[٧]

  • تل بالاتين:(بالإنجليزية: Palatine Hill)، هو التل الذي تأسست عليه مدينة روما القديمة التي يمكنك التعرّف عليها في مقال مدينة روما القديمة، حيث يشتمل تل بالاتين على العديد من المواقع التاريخيّة التي تم بنائها في الزمن القديم، مثل القصور الإمبراطورية القديمة، ومضمار سباق الخيل، والستاد، والحدائق ذات المناظر الطبيعيّة الخلابة.
  • تل كابيتولين: (بالإنجليزية: Capitoline Hill)، يطل هذا التل على المنتدى الروماني، ويشتمل على قاعة مدينة روما، ومتاحف كابيتولين التي تضم أعمال فنية وبرونزات وتماثيل قديمة.
  • تل أفنتين:(بالإنجليزية: Aventine Hill)، يتميّز هذا التل بموقعه الاستراتيجيّ المتميّز، حيث يوجد في منطقة مطلة على نهر التيبر، ويشتمل اليوم على منطقة سكنية مزدحمة.
  • تل كاليان: (بالإنجليزية: Caelian Hill)، يوجد هذا التل بالقرب من مدرج الكولوسيوم، وقد مثّل سابقاً مقراً لإقامة العائلات في روما، ويشتمل على كنيسة سان كليمنتي، وأطلال حمامات كاراكالا، وحدائق فيلا سيلا مونتانا.
  • تل إسكويلين: (بالإنجليزية: Esquiline Hill)، ضم تل إسكويلين البيت الذهبي مقر الإمبراطور نيروز، وكنيسة سانتا ماريا ماجيوري التي تُعتبر أكبر كنيسة مخصصة لمريم العذراء في روما.
  • تل كويرينال: (بالإنجليزية: Quirinal Hill)، يُعتبر التل الأكثر ارتفاعاً من بين جميع التلال السبعة في روما، ويشتمل على العديد من المعالم، مثل قصر بلازو ديل كورنال، وكنائس، ومباني باروكية.
  • تل فيمينال: (بالإنجليزية: Viminal Hill)، يوجد هذا التل بين تل إسكويلين وتل كويرينال، ويُعتبر التل الأصغر من بين جميع التلال السبعة في روما.

ولمعرفة المزيد من المعلومات عن مدينة روما، يرجى الاطلاع على مقال: معلومات عن روما.

المراجع

  1. ^ أ ب John Foot’ Blake Ehrlich, Richard R. Ring (27-11-2019), “Rome”، www.britannica.com, Retrieved 16-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Rome”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 16-3-2020. Edited.
  3. ” Where is Rome, Italy?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 16-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب “THE ROMAN EMPIRE”, www.lee.k12.nc.us, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  5. “Climate – Rome”, www.climatestotravel.com, Retrieved 16-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ” Geography of Rome”, www.mapsofworld.com,6-12-2017، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  7. Livia Hengel (9-2-2017), “What Are The Seven Hills Of Rome?”، theculturetrip.com, Retrieved 16-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

موقع روما

تعد مدينة روما (بالإنجليزية: Rome) مدينة أوروبيّة، توجد في دولة إيطاليا، تحديداً في إقليم مقاطعة لاتسيو، وفي الركن الأوسط من شبه الجزيرة الإيطاليّة، في المنطقة الواقعة على بُعد ما يُقارب 24كم (15 ميل) من البحر التيراني (بالإنجليزية: Tyrrhenian Sea)، وعلى ضفاف نهر التيبر (بالإنجليزية: Tiber River)،[١] وتمثّلت الحدود الحضرية لروما في السابق ضمن أسوار المدينة التي تمتد على طول 19كم (12 ميل)، أما اليوم فحدود المنطقة الحضرية تتمثّل بالطريق الدائري غراندي راكوردو المُحيط بها، ويبعد عن مركز مدينة روما مسافة تقدّر ب10كم (6 ميل)،[٢] أما من ناحية الإحداثيّات الجغرافيّة، فتوجد المدينة على خط طول ′51 °12، ودائرة عرض ′89°41،[٣] وتحتل مدينة روما بحدودها مساحة جغرافية تبلغ 1,285كم² (496 ميل²)، في حين تشغل المنطقة الحضرية -المقاطعة- ما مساحته 5,352كم² (2066 ميل²).[١]

أهميّة موقع روما

لعب الموقع الجغرافيّ في مدينة روما دوراً مهماً؛ فمن الناحية العسكريّة، ساهم وجود المدينة على مجموعة من التلال وبين الجبال على حمايتها من الهجمات والغزوات الخارجيّة التي كانت تتعرّض لها في السابق، وساهم وجود روما على بُعد نحو 24كم (15 ميل) من مصب نهر التيبر في تقديم المزيد من الحماية؛ لصعوبة وصول الغزاة إليها، والحدّ من الهجمات الخارجيّة، وفي ذات الوقت تم استخدام النهر كنقطة وصول سهلة إلى البحر الأبيض المتوسط من قبل الرومان.[٤]

ومن الناحية الزراعيّة، فقد وفرّ مناخ المدينة بشتائها المُعتدل الماطر، وصيفها الحار والجاف وجود أراضٍ زراعيّة واسعة، وسمح بجعل الزراعة مُمكنة على مدار العام، مما وفّر الغذاء وبالتالي ازدهار المدينة، كما ساعد وقوع روما بالقرب من نهر التيبر على توفير مصدر موثوق للمياه العذبة ومياه الشرب للإنسان والحيوان و لريّ المزروعات والنبات، ومن الناحية التجارية، أثرّ موقع روما في شبه الجزيرة الإيطاليّة وعلى ضفة نهر التيبر في سهولة الوصول لطرق التجارة على منطقة البَحر الأبيض المُتوسط؛ فقد كانت مركزاً تجارياً مهماً، إذ ترتبط بعلاقات تجاريّة مع مختلف الحضارات في منطقة نصف الكرة الشرقيّة من خلال إنشاء العديد من طرق التجارة والتي استخدمت فيما بعد من قِبل الجيوش الرومانية؛ لتوسيع حدود الدولة.[٤]

مُناخ روما

يسود المناخ المناخ المتوسطي مناخ البحر الأبيض المتوسط في مدينة روما، إذ تكون الأجواء ماطرة ومُعتدلة والليالي الباردة خلال فصل الشتاء الذي يمتد بين شهري كانون الأول/ديسمبر وشباط /فبراير، وتكون الأجواء مشمسة وحارّة خلال فصل الصيف الذي يمتد بين شهري حزيران/يونيو وآب/أغسطس، أما فصل الخريف فهو يمتد بين أيلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر، وتسود خلاله الأجواء المعتدلة والرطبة، حيث يُعتبر الفصل الأكثر رطوبة من بين جميع الفصول، ويكون فصل الربيع في روما موسماً معتدلاً وماطراً نسبياً مع بعض الأيام الباردة، وبالنظر إلى الهطول المطري، فإن معدل هطول الأمطار السنوي لمدينة روما يبلغ نحو 800 ملم (31.5 بوصة)، ويتم تسجيل أعلى كمية هطول مطري خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر بمعدل يصل إلى 115ملم (4.5 إنش)، يليه شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر بنحو 100 ملم لكل منهما. [٥]

جغرافيّة روما

تشكّل التلال أو الهضاب السمة السائدة على المظاهر السطحيّة -التضاريس- لأرض مدينة روما، حيث تتربع المدينة على سبع تلال، حتى أطلق عليها “مدينة التلال السبعة”، فبعض هذه التلال كانت أجزاء من السلاسل البركانيّة،[٦] ويبلغ ارتفاع الركن الأوسط من مدينة روما عند معبد البانثيون نحو 13م (43 قدم) فوق مستوى سطح البحر، في حين ترتفع إلى 139م (456 قدم) عند محمية مونتي ماريو،[٢] وتشتمل أرض روما على أراضي مستنقعات، ونهر التيبر الذي يمتد على مسافة 405كم، ويتدفق من جبال أبنين (التي تُمثّل العمود الفقري لشبه الجزيرة الإيطالية) في الجنوب الغربيّ حتى البحر التيراني مروراً بمدينة روما.[٦]

تلال روما

تتربّع مدينة روما على سبع تلال رئيسية، وهي:[٧]

  • تل بالاتين:(بالإنجليزية: Palatine Hill)، هو التل الذي تأسست عليه مدينة روما القديمة التي يمكنك التعرّف عليها في مقال مدينة روما القديمة، حيث يشتمل تل بالاتين على العديد من المواقع التاريخيّة التي تم بنائها في الزمن القديم، مثل القصور الإمبراطورية القديمة، ومضمار سباق الخيل، والستاد، والحدائق ذات المناظر الطبيعيّة الخلابة.
  • تل كابيتولين: (بالإنجليزية: Capitoline Hill)، يطل هذا التل على المنتدى الروماني، ويشتمل على قاعة مدينة روما، ومتاحف كابيتولين التي تضم أعمال فنية وبرونزات وتماثيل قديمة.
  • تل أفنتين:(بالإنجليزية: Aventine Hill)، يتميّز هذا التل بموقعه الاستراتيجيّ المتميّز، حيث يوجد في منطقة مطلة على نهر التيبر، ويشتمل اليوم على منطقة سكنية مزدحمة.
  • تل كاليان: (بالإنجليزية: Caelian Hill)، يوجد هذا التل بالقرب من مدرج الكولوسيوم، وقد مثّل سابقاً مقراً لإقامة العائلات في روما، ويشتمل على كنيسة سان كليمنتي، وأطلال حمامات كاراكالا، وحدائق فيلا سيلا مونتانا.
  • تل إسكويلين: (بالإنجليزية: Esquiline Hill)، ضم تل إسكويلين البيت الذهبي مقر الإمبراطور نيروز، وكنيسة سانتا ماريا ماجيوري التي تُعتبر أكبر كنيسة مخصصة لمريم العذراء في روما.
  • تل كويرينال: (بالإنجليزية: Quirinal Hill)، يُعتبر التل الأكثر ارتفاعاً من بين جميع التلال السبعة في روما، ويشتمل على العديد من المعالم، مثل قصر بلازو ديل كورنال، وكنائس، ومباني باروكية.
  • تل فيمينال: (بالإنجليزية: Viminal Hill)، يوجد هذا التل بين تل إسكويلين وتل كويرينال، ويُعتبر التل الأصغر من بين جميع التلال السبعة في روما.

ولمعرفة المزيد من المعلومات عن مدينة روما، يرجى الاطلاع على مقال: معلومات عن روما.

المراجع

  1. ^ أ ب John Foot’ Blake Ehrlich, Richard R. Ring (27-11-2019), “Rome”، www.britannica.com, Retrieved 16-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Rome”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 16-3-2020. Edited.
  3. ” Where is Rome, Italy?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 16-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب “THE ROMAN EMPIRE”, www.lee.k12.nc.us, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  5. “Climate – Rome”, www.climatestotravel.com, Retrieved 16-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ” Geography of Rome”, www.mapsofworld.com,6-12-2017، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  7. Livia Hengel (9-2-2017), “What Are The Seven Hills Of Rome?”، theculturetrip.com, Retrieved 16-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

موقع روما

تعد مدينة روما (بالإنجليزية: Rome) مدينة أوروبيّة، توجد في دولة إيطاليا، تحديداً في إقليم مقاطعة لاتسيو، وفي الركن الأوسط من شبه الجزيرة الإيطاليّة، في المنطقة الواقعة على بُعد ما يُقارب 24كم (15 ميل) من البحر التيراني (بالإنجليزية: Tyrrhenian Sea)، وعلى ضفاف نهر التيبر (بالإنجليزية: Tiber River)،[١] وتمثّلت الحدود الحضرية لروما في السابق ضمن أسوار المدينة التي تمتد على طول 19كم (12 ميل)، أما اليوم فحدود المنطقة الحضرية تتمثّل بالطريق الدائري غراندي راكوردو المُحيط بها، ويبعد عن مركز مدينة روما مسافة تقدّر ب10كم (6 ميل)،[٢] أما من ناحية الإحداثيّات الجغرافيّة، فتوجد المدينة على خط طول ′51 °12، ودائرة عرض ′89°41،[٣] وتحتل مدينة روما بحدودها مساحة جغرافية تبلغ 1,285كم² (496 ميل²)، في حين تشغل المنطقة الحضرية -المقاطعة- ما مساحته 5,352كم² (2066 ميل²).[١]

أهميّة موقع روما

لعب الموقع الجغرافيّ في مدينة روما دوراً مهماً؛ فمن الناحية العسكريّة، ساهم وجود المدينة على مجموعة من التلال وبين الجبال على حمايتها من الهجمات والغزوات الخارجيّة التي كانت تتعرّض لها في السابق، وساهم وجود روما على بُعد نحو 24كم (15 ميل) من مصب نهر التيبر في تقديم المزيد من الحماية؛ لصعوبة وصول الغزاة إليها، والحدّ من الهجمات الخارجيّة، وفي ذات الوقت تم استخدام النهر كنقطة وصول سهلة إلى البحر الأبيض المتوسط من قبل الرومان.[٤]

ومن الناحية الزراعيّة، فقد وفرّ مناخ المدينة بشتائها المُعتدل الماطر، وصيفها الحار والجاف وجود أراضٍ زراعيّة واسعة، وسمح بجعل الزراعة مُمكنة على مدار العام، مما وفّر الغذاء وبالتالي ازدهار المدينة، كما ساعد وقوع روما بالقرب من نهر التيبر على توفير مصدر موثوق للمياه العذبة ومياه الشرب للإنسان والحيوان و لريّ المزروعات والنبات، ومن الناحية التجارية، أثرّ موقع روما في شبه الجزيرة الإيطاليّة وعلى ضفة نهر التيبر في سهولة الوصول لطرق التجارة على منطقة البَحر الأبيض المُتوسط؛ فقد كانت مركزاً تجارياً مهماً، إذ ترتبط بعلاقات تجاريّة مع مختلف الحضارات في منطقة نصف الكرة الشرقيّة من خلال إنشاء العديد من طرق التجارة والتي استخدمت فيما بعد من قِبل الجيوش الرومانية؛ لتوسيع حدود الدولة.[٤]

مُناخ روما

يسود المناخ المناخ المتوسطي مناخ البحر الأبيض المتوسط في مدينة روما، إذ تكون الأجواء ماطرة ومُعتدلة والليالي الباردة خلال فصل الشتاء الذي يمتد بين شهري كانون الأول/ديسمبر وشباط /فبراير، وتكون الأجواء مشمسة وحارّة خلال فصل الصيف الذي يمتد بين شهري حزيران/يونيو وآب/أغسطس، أما فصل الخريف فهو يمتد بين أيلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر، وتسود خلاله الأجواء المعتدلة والرطبة، حيث يُعتبر الفصل الأكثر رطوبة من بين جميع الفصول، ويكون فصل الربيع في روما موسماً معتدلاً وماطراً نسبياً مع بعض الأيام الباردة، وبالنظر إلى الهطول المطري، فإن معدل هطول الأمطار السنوي لمدينة روما يبلغ نحو 800 ملم (31.5 بوصة)، ويتم تسجيل أعلى كمية هطول مطري خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر بمعدل يصل إلى 115ملم (4.5 إنش)، يليه شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر بنحو 100 ملم لكل منهما. [٥]

جغرافيّة روما

تشكّل التلال أو الهضاب السمة السائدة على المظاهر السطحيّة -التضاريس- لأرض مدينة روما، حيث تتربع المدينة على سبع تلال، حتى أطلق عليها “مدينة التلال السبعة”، فبعض هذه التلال كانت أجزاء من السلاسل البركانيّة،[٦] ويبلغ ارتفاع الركن الأوسط من مدينة روما عند معبد البانثيون نحو 13م (43 قدم) فوق مستوى سطح البحر، في حين ترتفع إلى 139م (456 قدم) عند محمية مونتي ماريو،[٢] وتشتمل أرض روما على أراضي مستنقعات، ونهر التيبر الذي يمتد على مسافة 405كم، ويتدفق من جبال أبنين (التي تُمثّل العمود الفقري لشبه الجزيرة الإيطالية) في الجنوب الغربيّ حتى البحر التيراني مروراً بمدينة روما.[٦]

تلال روما

تتربّع مدينة روما على سبع تلال رئيسية، وهي:[٧]

  • تل بالاتين:(بالإنجليزية: Palatine Hill)، هو التل الذي تأسست عليه مدينة روما القديمة التي يمكنك التعرّف عليها في مقال مدينة روما القديمة، حيث يشتمل تل بالاتين على العديد من المواقع التاريخيّة التي تم بنائها في الزمن القديم، مثل القصور الإمبراطورية القديمة، ومضمار سباق الخيل، والستاد، والحدائق ذات المناظر الطبيعيّة الخلابة.
  • تل كابيتولين: (بالإنجليزية: Capitoline Hill)، يطل هذا التل على المنتدى الروماني، ويشتمل على قاعة مدينة روما، ومتاحف كابيتولين التي تضم أعمال فنية وبرونزات وتماثيل قديمة.
  • تل أفنتين:(بالإنجليزية: Aventine Hill)، يتميّز هذا التل بموقعه الاستراتيجيّ المتميّز، حيث يوجد في منطقة مطلة على نهر التيبر، ويشتمل اليوم على منطقة سكنية مزدحمة.
  • تل كاليان: (بالإنجليزية: Caelian Hill)، يوجد هذا التل بالقرب من مدرج الكولوسيوم، وقد مثّل سابقاً مقراً لإقامة العائلات في روما، ويشتمل على كنيسة سان كليمنتي، وأطلال حمامات كاراكالا، وحدائق فيلا سيلا مونتانا.
  • تل إسكويلين: (بالإنجليزية: Esquiline Hill)، ضم تل إسكويلين البيت الذهبي مقر الإمبراطور نيروز، وكنيسة سانتا ماريا ماجيوري التي تُعتبر أكبر كنيسة مخصصة لمريم العذراء في روما.
  • تل كويرينال: (بالإنجليزية: Quirinal Hill)، يُعتبر التل الأكثر ارتفاعاً من بين جميع التلال السبعة في روما، ويشتمل على العديد من المعالم، مثل قصر بلازو ديل كورنال، وكنائس، ومباني باروكية.
  • تل فيمينال: (بالإنجليزية: Viminal Hill)، يوجد هذا التل بين تل إسكويلين وتل كويرينال، ويُعتبر التل الأصغر من بين جميع التلال السبعة في روما.

ولمعرفة المزيد من المعلومات عن مدينة روما، يرجى الاطلاع على مقال: معلومات عن روما.

المراجع

  1. ^ أ ب John Foot’ Blake Ehrlich, Richard R. Ring (27-11-2019), “Rome”، www.britannica.com, Retrieved 16-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Rome”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 16-3-2020. Edited.
  3. ” Where is Rome, Italy?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 16-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب “THE ROMAN EMPIRE”, www.lee.k12.nc.us, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  5. “Climate – Rome”, www.climatestotravel.com, Retrieved 16-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ” Geography of Rome”, www.mapsofworld.com,6-12-2017، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  7. Livia Hengel (9-2-2017), “What Are The Seven Hills Of Rome?”، theculturetrip.com, Retrieved 16-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

موقع روما

تعد مدينة روما (بالإنجليزية: Rome) مدينة أوروبيّة، توجد في دولة إيطاليا، تحديداً في إقليم مقاطعة لاتسيو، وفي الركن الأوسط من شبه الجزيرة الإيطاليّة، في المنطقة الواقعة على بُعد ما يُقارب 24كم (15 ميل) من البحر التيراني (بالإنجليزية: Tyrrhenian Sea)، وعلى ضفاف نهر التيبر (بالإنجليزية: Tiber River)،[١] وتمثّلت الحدود الحضرية لروما في السابق ضمن أسوار المدينة التي تمتد على طول 19كم (12 ميل)، أما اليوم فحدود المنطقة الحضرية تتمثّل بالطريق الدائري غراندي راكوردو المُحيط بها، ويبعد عن مركز مدينة روما مسافة تقدّر ب10كم (6 ميل)،[٢] أما من ناحية الإحداثيّات الجغرافيّة، فتوجد المدينة على خط طول ′51 °12، ودائرة عرض ′89°41،[٣] وتحتل مدينة روما بحدودها مساحة جغرافية تبلغ 1,285كم² (496 ميل²)، في حين تشغل المنطقة الحضرية -المقاطعة- ما مساحته 5,352كم² (2066 ميل²).[١]

أهميّة موقع روما

لعب الموقع الجغرافيّ في مدينة روما دوراً مهماً؛ فمن الناحية العسكريّة، ساهم وجود المدينة على مجموعة من التلال وبين الجبال على حمايتها من الهجمات والغزوات الخارجيّة التي كانت تتعرّض لها في السابق، وساهم وجود روما على بُعد نحو 24كم (15 ميل) من مصب نهر التيبر في تقديم المزيد من الحماية؛ لصعوبة وصول الغزاة إليها، والحدّ من الهجمات الخارجيّة، وفي ذات الوقت تم استخدام النهر كنقطة وصول سهلة إلى البحر الأبيض المتوسط من قبل الرومان.[٤]

ومن الناحية الزراعيّة، فقد وفرّ مناخ المدينة بشتائها المُعتدل الماطر، وصيفها الحار والجاف وجود أراضٍ زراعيّة واسعة، وسمح بجعل الزراعة مُمكنة على مدار العام، مما وفّر الغذاء وبالتالي ازدهار المدينة، كما ساعد وقوع روما بالقرب من نهر التيبر على توفير مصدر موثوق للمياه العذبة ومياه الشرب للإنسان والحيوان و لريّ المزروعات والنبات، ومن الناحية التجارية، أثرّ موقع روما في شبه الجزيرة الإيطاليّة وعلى ضفة نهر التيبر في سهولة الوصول لطرق التجارة على منطقة البَحر الأبيض المُتوسط؛ فقد كانت مركزاً تجارياً مهماً، إذ ترتبط بعلاقات تجاريّة مع مختلف الحضارات في منطقة نصف الكرة الشرقيّة من خلال إنشاء العديد من طرق التجارة والتي استخدمت فيما بعد من قِبل الجيوش الرومانية؛ لتوسيع حدود الدولة.[٤]

مُناخ روما

يسود المناخ المناخ المتوسطي مناخ البحر الأبيض المتوسط في مدينة روما، إذ تكون الأجواء ماطرة ومُعتدلة والليالي الباردة خلال فصل الشتاء الذي يمتد بين شهري كانون الأول/ديسمبر وشباط /فبراير، وتكون الأجواء مشمسة وحارّة خلال فصل الصيف الذي يمتد بين شهري حزيران/يونيو وآب/أغسطس، أما فصل الخريف فهو يمتد بين أيلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر، وتسود خلاله الأجواء المعتدلة والرطبة، حيث يُعتبر الفصل الأكثر رطوبة من بين جميع الفصول، ويكون فصل الربيع في روما موسماً معتدلاً وماطراً نسبياً مع بعض الأيام الباردة، وبالنظر إلى الهطول المطري، فإن معدل هطول الأمطار السنوي لمدينة روما يبلغ نحو 800 ملم (31.5 بوصة)، ويتم تسجيل أعلى كمية هطول مطري خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر بمعدل يصل إلى 115ملم (4.5 إنش)، يليه شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر بنحو 100 ملم لكل منهما. [٥]

جغرافيّة روما

تشكّل التلال أو الهضاب السمة السائدة على المظاهر السطحيّة -التضاريس- لأرض مدينة روما، حيث تتربع المدينة على سبع تلال، حتى أطلق عليها “مدينة التلال السبعة”، فبعض هذه التلال كانت أجزاء من السلاسل البركانيّة،[٦] ويبلغ ارتفاع الركن الأوسط من مدينة روما عند معبد البانثيون نحو 13م (43 قدم) فوق مستوى سطح البحر، في حين ترتفع إلى 139م (456 قدم) عند محمية مونتي ماريو،[٢] وتشتمل أرض روما على أراضي مستنقعات، ونهر التيبر الذي يمتد على مسافة 405كم، ويتدفق من جبال أبنين (التي تُمثّل العمود الفقري لشبه الجزيرة الإيطالية) في الجنوب الغربيّ حتى البحر التيراني مروراً بمدينة روما.[٦]

تلال روما

تتربّع مدينة روما على سبع تلال رئيسية، وهي:[٧]

  • تل بالاتين:(بالإنجليزية: Palatine Hill)، هو التل الذي تأسست عليه مدينة روما القديمة التي يمكنك التعرّف عليها في مقال مدينة روما القديمة، حيث يشتمل تل بالاتين على العديد من المواقع التاريخيّة التي تم بنائها في الزمن القديم، مثل القصور الإمبراطورية القديمة، ومضمار سباق الخيل، والستاد، والحدائق ذات المناظر الطبيعيّة الخلابة.
  • تل كابيتولين: (بالإنجليزية: Capitoline Hill)، يطل هذا التل على المنتدى الروماني، ويشتمل على قاعة مدينة روما، ومتاحف كابيتولين التي تضم أعمال فنية وبرونزات وتماثيل قديمة.
  • تل أفنتين:(بالإنجليزية: Aventine Hill)، يتميّز هذا التل بموقعه الاستراتيجيّ المتميّز، حيث يوجد في منطقة مطلة على نهر التيبر، ويشتمل اليوم على منطقة سكنية مزدحمة.
  • تل كاليان: (بالإنجليزية: Caelian Hill)، يوجد هذا التل بالقرب من مدرج الكولوسيوم، وقد مثّل سابقاً مقراً لإقامة العائلات في روما، ويشتمل على كنيسة سان كليمنتي، وأطلال حمامات كاراكالا، وحدائق فيلا سيلا مونتانا.
  • تل إسكويلين: (بالإنجليزية: Esquiline Hill)، ضم تل إسكويلين البيت الذهبي مقر الإمبراطور نيروز، وكنيسة سانتا ماريا ماجيوري التي تُعتبر أكبر كنيسة مخصصة لمريم العذراء في روما.
  • تل كويرينال: (بالإنجليزية: Quirinal Hill)، يُعتبر التل الأكثر ارتفاعاً من بين جميع التلال السبعة في روما، ويشتمل على العديد من المعالم، مثل قصر بلازو ديل كورنال، وكنائس، ومباني باروكية.
  • تل فيمينال: (بالإنجليزية: Viminal Hill)، يوجد هذا التل بين تل إسكويلين وتل كويرينال، ويُعتبر التل الأصغر من بين جميع التلال السبعة في روما.

ولمعرفة المزيد من المعلومات عن مدينة روما، يرجى الاطلاع على مقال: معلومات عن روما.

المراجع

  1. ^ أ ب John Foot’ Blake Ehrlich, Richard R. Ring (27-11-2019), “Rome”، www.britannica.com, Retrieved 16-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Rome”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 16-3-2020. Edited.
  3. ” Where is Rome, Italy?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 16-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب “THE ROMAN EMPIRE”, www.lee.k12.nc.us, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  5. “Climate – Rome”, www.climatestotravel.com, Retrieved 16-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ” Geography of Rome”, www.mapsofworld.com,6-12-2017، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  7. Livia Hengel (9-2-2017), “What Are The Seven Hills Of Rome?”، theculturetrip.com, Retrieved 16-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

موقع روما

تعد مدينة روما (بالإنجليزية: Rome) مدينة أوروبيّة، توجد في دولة إيطاليا، تحديداً في إقليم مقاطعة لاتسيو، وفي الركن الأوسط من شبه الجزيرة الإيطاليّة، في المنطقة الواقعة على بُعد ما يُقارب 24كم (15 ميل) من البحر التيراني (بالإنجليزية: Tyrrhenian Sea)، وعلى ضفاف نهر التيبر (بالإنجليزية: Tiber River)،[١] وتمثّلت الحدود الحضرية لروما في السابق ضمن أسوار المدينة التي تمتد على طول 19كم (12 ميل)، أما اليوم فحدود المنطقة الحضرية تتمثّل بالطريق الدائري غراندي راكوردو المُحيط بها، ويبعد عن مركز مدينة روما مسافة تقدّر ب10كم (6 ميل)،[٢] أما من ناحية الإحداثيّات الجغرافيّة، فتوجد المدينة على خط طول ′51 °12، ودائرة عرض ′89°41،[٣] وتحتل مدينة روما بحدودها مساحة جغرافية تبلغ 1,285كم² (496 ميل²)، في حين تشغل المنطقة الحضرية -المقاطعة- ما مساحته 5,352كم² (2066 ميل²).[١]

أهميّة موقع روما

لعب الموقع الجغرافيّ في مدينة روما دوراً مهماً؛ فمن الناحية العسكريّة، ساهم وجود المدينة على مجموعة من التلال وبين الجبال على حمايتها من الهجمات والغزوات الخارجيّة التي كانت تتعرّض لها في السابق، وساهم وجود روما على بُعد نحو 24كم (15 ميل) من مصب نهر التيبر في تقديم المزيد من الحماية؛ لصعوبة وصول الغزاة إليها، والحدّ من الهجمات الخارجيّة، وفي ذات الوقت تم استخدام النهر كنقطة وصول سهلة إلى البحر الأبيض المتوسط من قبل الرومان.[٤]

ومن الناحية الزراعيّة، فقد وفرّ مناخ المدينة بشتائها المُعتدل الماطر، وصيفها الحار والجاف وجود أراضٍ زراعيّة واسعة، وسمح بجعل الزراعة مُمكنة على مدار العام، مما وفّر الغذاء وبالتالي ازدهار المدينة، كما ساعد وقوع روما بالقرب من نهر التيبر على توفير مصدر موثوق للمياه العذبة ومياه الشرب للإنسان والحيوان و لريّ المزروعات والنبات، ومن الناحية التجارية، أثرّ موقع روما في شبه الجزيرة الإيطاليّة وعلى ضفة نهر التيبر في سهولة الوصول لطرق التجارة على منطقة البَحر الأبيض المُتوسط؛ فقد كانت مركزاً تجارياً مهماً، إذ ترتبط بعلاقات تجاريّة مع مختلف الحضارات في منطقة نصف الكرة الشرقيّة من خلال إنشاء العديد من طرق التجارة والتي استخدمت فيما بعد من قِبل الجيوش الرومانية؛ لتوسيع حدود الدولة.[٤]

مُناخ روما

يسود المناخ المناخ المتوسطي مناخ البحر الأبيض المتوسط في مدينة روما، إذ تكون الأجواء ماطرة ومُعتدلة والليالي الباردة خلال فصل الشتاء الذي يمتد بين شهري كانون الأول/ديسمبر وشباط /فبراير، وتكون الأجواء مشمسة وحارّة خلال فصل الصيف الذي يمتد بين شهري حزيران/يونيو وآب/أغسطس، أما فصل الخريف فهو يمتد بين أيلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر، وتسود خلاله الأجواء المعتدلة والرطبة، حيث يُعتبر الفصل الأكثر رطوبة من بين جميع الفصول، ويكون فصل الربيع في روما موسماً معتدلاً وماطراً نسبياً مع بعض الأيام الباردة، وبالنظر إلى الهطول المطري، فإن معدل هطول الأمطار السنوي لمدينة روما يبلغ نحو 800 ملم (31.5 بوصة)، ويتم تسجيل أعلى كمية هطول مطري خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر بمعدل يصل إلى 115ملم (4.5 إنش)، يليه شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر بنحو 100 ملم لكل منهما. [٥]

جغرافيّة روما

تشكّل التلال أو الهضاب السمة السائدة على المظاهر السطحيّة -التضاريس- لأرض مدينة روما، حيث تتربع المدينة على سبع تلال، حتى أطلق عليها “مدينة التلال السبعة”، فبعض هذه التلال كانت أجزاء من السلاسل البركانيّة،[٦] ويبلغ ارتفاع الركن الأوسط من مدينة روما عند معبد البانثيون نحو 13م (43 قدم) فوق مستوى سطح البحر، في حين ترتفع إلى 139م (456 قدم) عند محمية مونتي ماريو،[٢] وتشتمل أرض روما على أراضي مستنقعات، ونهر التيبر الذي يمتد على مسافة 405كم، ويتدفق من جبال أبنين (التي تُمثّل العمود الفقري لشبه الجزيرة الإيطالية) في الجنوب الغربيّ حتى البحر التيراني مروراً بمدينة روما.[٦]

تلال روما

تتربّع مدينة روما على سبع تلال رئيسية، وهي:[٧]

  • تل بالاتين:(بالإنجليزية: Palatine Hill)، هو التل الذي تأسست عليه مدينة روما القديمة التي يمكنك التعرّف عليها في مقال مدينة روما القديمة، حيث يشتمل تل بالاتين على العديد من المواقع التاريخيّة التي تم بنائها في الزمن القديم، مثل القصور الإمبراطورية القديمة، ومضمار سباق الخيل، والستاد، والحدائق ذات المناظر الطبيعيّة الخلابة.
  • تل كابيتولين: (بالإنجليزية: Capitoline Hill)، يطل هذا التل على المنتدى الروماني، ويشتمل على قاعة مدينة روما، ومتاحف كابيتولين التي تضم أعمال فنية وبرونزات وتماثيل قديمة.
  • تل أفنتين:(بالإنجليزية: Aventine Hill)، يتميّز هذا التل بموقعه الاستراتيجيّ المتميّز، حيث يوجد في منطقة مطلة على نهر التيبر، ويشتمل اليوم على منطقة سكنية مزدحمة.
  • تل كاليان: (بالإنجليزية: Caelian Hill)، يوجد هذا التل بالقرب من مدرج الكولوسيوم، وقد مثّل سابقاً مقراً لإقامة العائلات في روما، ويشتمل على كنيسة سان كليمنتي، وأطلال حمامات كاراكالا، وحدائق فيلا سيلا مونتانا.
  • تل إسكويلين: (بالإنجليزية: Esquiline Hill)، ضم تل إسكويلين البيت الذهبي مقر الإمبراطور نيروز، وكنيسة سانتا ماريا ماجيوري التي تُعتبر أكبر كنيسة مخصصة لمريم العذراء في روما.
  • تل كويرينال: (بالإنجليزية: Quirinal Hill)، يُعتبر التل الأكثر ارتفاعاً من بين جميع التلال السبعة في روما، ويشتمل على العديد من المعالم، مثل قصر بلازو ديل كورنال، وكنائس، ومباني باروكية.
  • تل فيمينال: (بالإنجليزية: Viminal Hill)، يوجد هذا التل بين تل إسكويلين وتل كويرينال، ويُعتبر التل الأصغر من بين جميع التلال السبعة في روما.

ولمعرفة المزيد من المعلومات عن مدينة روما، يرجى الاطلاع على مقال: معلومات عن روما.

المراجع

  1. ^ أ ب John Foot’ Blake Ehrlich, Richard R. Ring (27-11-2019), “Rome”، www.britannica.com, Retrieved 16-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Rome”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 16-3-2020. Edited.
  3. ” Where is Rome, Italy?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 16-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب “THE ROMAN EMPIRE”, www.lee.k12.nc.us, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  5. “Climate – Rome”, www.climatestotravel.com, Retrieved 16-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ” Geography of Rome”, www.mapsofworld.com,6-12-2017، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  7. Livia Hengel (9-2-2017), “What Are The Seven Hills Of Rome?”، theculturetrip.com, Retrieved 16-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى