محتويات
'); }
دولة ليتوانيا وموقعها
ليتوانيا هي دولة تقع في شرق القارة الأوروبية، وتحديداً على بحر البلطيق بين لاتفيا وروسيا، وهي واحدةٌ من دول البلطيق الثلاث، وواحدة من جمهوريّات الاتحاد السوفييتيّ السابق، عاصمتها فيلنيوس التي تقع على بعد عدة كيلومترات من نقطة الوسط الجغرافي الموجودة في أوروبا.
تحدُّ هذه الدولة من الشمال لاتفيا، ومن الجهة الشرقية والجنوبية روسيا البيضاء، أما من ناحية الجنوب الغربيِّ فتحدُّها دولة بولندا، ومن الناحية الغربيّة فيحدُّها إقليم كالينينغراد الروسي وبحر البلطيق، وقد انضمّت ليتوانيا إلى الاتحاد الروسيِّ في عام ألفين وأربعة، ويجمع المناخ فيها بين المناخ الساحليّ والقاريّ، مع وجود الفصول المُعتدلة والمُمطرة على مدار العام تقريباً.
'); }
تضاريس دولة ليتوانيا
- الساحل: يبلغ طول الساحل لهذه المدينة حوالي مئة كيلومتر بمسافة تُقدَّر بثمانية وثلاثين كيلومتراً، ويقع على بحر البلطيق مباشرةً، والمسافة المُتبقية تقع على بحيرة كورسيو التي تنفصل عن البحر من خلال شريطٍ ضيّق، وتضاريس البلاد بشكلٍ عام تُعتبر تضاريس سهليّة ما عدا الهضاب التي توجد في الغرب والشرق بعلوٍّ يصل حتى ثلاثمئة متر، وتعتبر هضبة جوزابينس أعلى نقطة في ليتوانيا؛ حيث يصل طولها إلى ما يقارب مئتين واثنين وتسعين متراً.
- البحيرات والغابات: تُشكّل هذه التضاريس حوالي ثلاثين بالمئة من المساحة الإجماليّة لهذه الدولة.
- الأنهار: يُعتبر نهر نيموناس واحداً من أهم أنهار البلاد، وتجدر الإشارة الى أنّ بعض أجزاء هذا النهر تستخدم بشكلٍ أساسيٍّ للملاحة النهريّة.
سكان دولة ليتوانيا
يُشكِّل الليتوانيون نسبةً تصل حتى ثلاث وثمانين بالمئة من إجماليّ سُكان الدولة، مع وجود بعض الأقليّات، من أهمّها الأقليّة الروسيّةُ التي تُشكّل نسبة ستٍ بالمئة من إجمالي السكان، والأقليّة البولنديّةُ التي تُشكّل نسبة ستٍ بالمئة، بالإضافة إلى الأقليّة الروسيّة البيضاء التي تُشكّل نسبةً تُقدّر بواحد ونصف بالمئة، وتُعتبر اللغة الليتوانيّةُ هي اللغة الأساسيّةُ في هذه الدولة، والتي تعرف أيضاً بلغة البلطيق، أما بالنسبة للديانة الكاثوليكيّة فهي الديانة السائدة في البلاد، بالإضافة إلى الأرثوذكسيّة البروتستانتينيّة، وكذلك اليهوديّة، بالإضافة إلى وجود أقليّة مُسلمة فيها.
الاقتصاد والبنية التحتية
ساهم انضمام ليتوانيا إلى الاتحاد الأوروبيّ بشكلٍ كبير في دفع عجلة النمو الاقتصاديِّ في البلاد، حيث انتشرت فيها العديد من الصناعات، من أهمّها صناعة الأثاث، والمنتوجات الغذائيّة، ولعلّ ما يُميز هذه المدينة قدرتها على إنتاج مُعظم طاقتها المُستهلكة باستخدام الطاقة النوويّة، حيث تُنتج ثمانين بالمئة من إجمالي الكهرباء المنتجة في البلاد باستخدام الطاقة النووية، وتمتلك البلاد طرقاً جيدة تربط بين المدن الرئيسيّة مثل فيلينيوس، كاوناس، وكلابيدا بطرق سريعة، كما تحتوي على العديد من الموانئ البحريّة المُهمّة؛ من أهمها الميناء البحري الموجود في كلابيدا.