دولة قطر
هي إحدى دول الخليج العربي، وتخضع لحكم إمارة وراثية دستورية، ويحكمها الأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، وتعتبر من الدول الغنية ذات الدخل المرتفع حيث يحظى اقتصادها بالدعم الكامل من النفط والغاز الطبيعي.
تحتل المرتبة الثالثة كأكبر احتياطي من الغاز والنفط على مستوى العالم، وحظيت الدولة بتصنيف من منظمة الأمم المتحدة بأنها تنفرد بمستوى عالٍ من التنمية البشرية، وتترك أثراً واضحاً في منطقة الشرق الأوسط، وتستعد حالياً لاستضافة فعاليات كأس العالم لكرة القدم 2022م.
تتخذ دولة قطر من مدينة الدوحة عاصمة لها، واللغة العربية اللغة الرسمية للبلاد، ويقيم فيها عدد من المجموعات العرقية حيث تبلغ نسبة القطريين ما يقارب 14% من مجموع السكان، وتتوزع باقي النسب ما بين العرب والآسيويين، وتعتبر النسبة الأكبر من نصيب العرب، ويبلغ عدد السكان الإجمالي 1.963.124 وفقاً لإحصائيات عام 2013م.
خضعت قطر للانتداب البريطاني في مطلع القرن العشرين، وتمكنت من تحقيق الاستقلال في الثالث من شهر سبتمبر عام 1971م، وتحتفل البلاد في الثامن عشر من ديسمبر سنوياً بذكرى الاستقلال عن المملكة المتحدة.
التسمية
جاءت التسمية قطر من التسمية الواردة في الخرائط الجغرافية الخاصة بالروماني بطليموس، حيث تشير الدلالات إلى أن الاسم الوارد لمنطقة شبه الجزيرة القطرية كان يكتب على النحو التالي (Catara) أو (Cadara) وهي كلمات لاتينية الأصل وهي الأقرب إلى اسم قطر حالياً.
الجغرافيا
تشغل دولة قطر حيزاً يصل إلى 11.521 كم2 في الجزء الشرقي من شبه الجزيرة العربية في الناحية الجنوبية الغربية من القارة الآسيوية، وتشرف قطر على الخليج العربي، وتوصف الدولة بأنها شبه جزيرة.
تشترك دولة قطر مع المملكة العربية السعودية بحدود برية من الجهة الجنوبية، وكما تربطها حدود بحرية مع كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين من الجهة الجنوبية، وتحتضن قطر عدداً من الجزر ومن أبرزها جزر السافلية والأسحاط وشراعوه وحالول، وتنتشر الهضاب والتلال الكلسية والصخور فوق أراضيها، وأكثر ما يميز الأراضي القطرية هو وجود الأخوار والأحواض والخلجان وعدداً من الرياض.
التقسيم الإداري
انقسمت دولة قطر إلى 10 بلديات خلال عام 2004م، وكانت تشمل الدوحة، والغويرية الوكرة، والريان، وجريان الباطنة، ومسيعيد، والجميلة، وأم صلال، أما حالياً فإنه قد تم تقليصهم إلى سبع بلديات، وهي: بلدية الريان، وبلدية الخور، وبلدية الوكرة، والشمال، وبلدية أم صلالة، أما البلدية السابعة فهي الضعائن والتي جمعت في ثناياها كلاً من بلديتي الخور وأم صلال.