أين تقع دول العالم العربي

جديد أين تقع دولة حمير

مقالات ذات صلة

موقع دولة حمير

تقع دولة سبأ في جنوب الجزيرة العربية، وتبعد عن الجهة الشمالية الغربية من عدن مقدار 200 ميل، كما ذكر موقعين لها في كتاب التوراة المقدس أحدهما بالقرب من شمال تيماء والآخر في جنوب حضرموت،[١] وهي الدولة الحميرية وعاصمتها ظفار.[٢]

آثار دولة حمير

من الآثار المتنوعة التي تمتلكها دولة حمير قصور ملكة سبأ التي تسمى بلقيس، وكانت تمتلك ثلاثة قصور وهم: غمدان، وبينون، وسلحين،[٣] بالإضافة إلى عرشها العظيم الذي صنع من الذهب وصنعت أرجله من اللؤلؤ والجواهر، ومزين بالزبرجد الأخضر والدُّر والياقوت الأحمر،[٤] كما يُعدّ سدُّ مأرب، وهو من الآثار الذي شيدها شعب سبأ، من العجائب في ذلك الوقت لما يتميز به من فن العمارة والقدرات الهندسية الرائعة التي ظهرت في بنائه.[٣]

السكان في دولة حمير

يُسجل التاريخ أنَّ سكان دولة سبأ أول من تقدَّموا وتحضَّروا بين أقرانهم العرب قديماً، لذلك لُقبت باسم بلاد اليمن السعيد، وقد عاش سكان اليمن في استقرار وراحة إذ كانت دولة لا تقربها الحرب، كما تُعدّ الزراعة والتجارة مثل تجارة العطور والبخور والتوابل هي المصدر الرئيسي للدخل في الدولة، لا سيما أنَّها تمتلك بيئة خصبة بسبب قُربها من البحر وكثرة أمطارها وموقعها الاستراتيجي الذي يربط القوافل البرية والبحرية بين مصر وبلاد الشام والحبشة والهند، وكانت دولة سبأ تستورد ريش النعام والذهب والعاج من الحبشة، واللؤلؤ من الخليج، والأنسجة والسيوف من الهند، والحرير من الصين، وكان تجار دولة سبأ يُسهلون الطريق للتجار من هذه البلاد لعبورهم إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط،[٢] وتجدر الإشارة إلى أنَّ سكان دولة سبأ كانوا يعبدون الشمس، وقد تميز سكان الجنوب من شبه الجزيرة بالعبادة الفلكية الثالوثية أي عبادة (الشمس والقمر ونجم الزهرة).[٤]

المراجع

  1. “820 BC – 115 BC – Sabean Kingdom”, www.globalsecurity.org, Retrieved 25-11-2017.
  2. ^ أ ب د. فـؤاد حــداد (22-07-2015)، “من تاريخ اليمن السعيد: مملكة سبأ وملكتها بلقيس”، القدس العربي، صفحة 7. بتصرّف.
  3. ^ أ ب “من تاريخ اليمن السعيد: مملكة سبأ وملكتها بلقيس”، القدس العربي .
  4. ^ أ ب د. عبداالله كرامة التميمي (2008)، تحديد موطن مملكة سبأ في القرآن الكريم والمصادر أخرى، الشارقة-الإمارات العربية المتحدة: مجلة جامعة الشارقة للعلوم الشرعية والقانونية، صفحة 226-230.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى