محتويات
جمهورية الدومينيكان
جمهورية الدومينيكان هي ثاني أكبر الجمهوريّات في البحر الكاريبي بعد دولة كوبا، ويعيش فيها ما يقرب من عشرة ملايين نسمة، بالإضافة إلى مئات الآلاف من أبناء الجزيرة في المهجر خاصة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة.
موقع جمهورية الدومينيكان
تقع جمهوريّة الدومينيكان في البحر الكاريبي في المنطقة التي تُسمّى أرخبيل جزر الأنتيل، وهي كغيرها من الدول الواقعة في تلك المنطقة تُمثّل إحدى الجزر التي تعتبر كبيرة الحجم بالنسبة لما حولها، ولكن جمهوريّة الدومينيكان تتمتّع بحالة خاصة إذ أنّ دولة هاييي تشاركها نفس الجزيرة. الجزيرة التي توجد عليها الدومينيكان وهاييتي تسمّى جزيرة هيسبانيولا، وهي أولى الجزر المُكتشفة في الأراضي الجديدة، وكان كريستوفر كولومبس هو الذي اكتشفها، كما وتوجد حول الجزيرة العديد من الجزر الساحليّة الصغيرة التي تتبعها سياسيّاً وإداريّاً. عاصمة البلاد هي مدينة سانتو دومينجو أو مدينة القديس دومينيك، وتقع على الساحل الجنوبي للبلاد.
تضاريس جمهورية الدومينيكان
توجد على أطراف جمهورية الدومينيكان الشماليّة، والجنوبيّة، والجنوبيّة الغربيّة العديد من النطاقات الجبليّة، وفي وسط الجزيرة يوجد وادي كبير يسمّى وادي سيباو يمتاز بالتربة الخصبة وفيه معظم المناطق الصالحة للزراعة في البلاد، بالإضافة إلى ذلك توجد العديد من الأودية الأخرى ولكنها أكثر جفافاً وأقل صلاحيّة للزراعة، إلى جانب منطقة السهل الساحلي الواقعة على البحر الكاريبي وهي أكبر السهول في الدومينيكان. كما وتمتد في الدومينيكان أربعة أنهار كبرى بالإضافة إلى البحيرات المتنوّعة بين المالحة وقليلة الملوحة والتي يتم استغلالها سياحيّاً.
مناخ جمهورية الدومينيكان
يعتبر المناخ في الدومينيكان بأنه مناخ مداري معظم اوقات السنة، يمتاز بالحرارة المرتفعة في الأراضي السهليّة، بينما تقل درجة الحرارة على المرتفعات والجبال، وتقل أيضاً بالقرب من السواحل حيث تقوم المسطحات المائيّة بتلطيف الأجواء. ويوجد سنويّاً في الدومينكان موسم أمطار على الساحل الشمالي يمتد في الفترة الواقعة بين شهر نوفمبر وشهر يناير من كل عام، بينما في المناطق الأخرى من البلاد يحدث هطول الأمطار في الفترة الممتدة ما بين شهر مايو وحتى شهر نوفمبر، بالإضافة إلى تعرّض البلاد للأعاصير الإستوائيّة بشكل دوري كل بضعة سنوات، وتتركّز تلك الأعاصير في المناطق والسواحل الجنوبيّة على الأخص، وتكون في الفترة ما بين أغسطس وأكتوبر من العام، إلا أنّ التغيّرات المناخيّة في الكوكب أدّت إلى تغيّر معدّلات الأمطار وتساقطها في البلاد، بالإضافة إلى ارتفاع الحرارة بشكل أكبر في المناطق الجنوبيّة والداخليّة، مع توقّف تلك الأعاصير عن المرور في الأراضي الداخليّة لجمهوريّة الدومينيكان.