أين تقع جزيرة خورفكان

'); }

الموقع الجغرافيّ لجزيرة خورفكان

تقع خورفكان في دولة الإمارات العربيّة المتحدة، ويتحدد موقعها في إمارة الشارقة، ولكنَّها أقرب إلى إمارة الفجيرة من الجهة الشرقيّة، وتُعتبر مدينة خورفكان من أجمل المدن الخليجيّة، التي تتمتع بجمال طبيعيّ وبمناظر مُذهلة، وهي عبارة عن منتجع رائع؛ حيث تُحيطها الجبال المرتفعة، والشواطئ الهادئة، ولعل أهم ما يُميزها هو جوَّها اللطيف، ودرجات حرارتها المنخفضة خلال فصل الصيف، وهي بذلك على العكس من المدن الإماراتيّة الأخرى.[١]

تسمية خورفكان

ورد في تسمية خورفكان أنَّ هذه التسميّة هي إحدى تسميات الرحالة ابن بطوطة، وذلك لأنَّ المدينة مُحاطة بخوربين (فكين)، ووظيفتهما هي حماية المدينة من التأثيرات الهوائيّة، ومن الرياح،[١] ولقد ذُكرت خورفكان في الكتب التاريخيّة؛ ففي القرن السابع الهجريّ ذكرها ياقوت الحمويّ، وقال بأنَّها إحدى مدن عُمان الساحليّة، وهي بُليدة صغيرة تقع على ساحل عُمان، ويفصل بينها وبين البحر الأعظم جبل، ونخل، وعيون عذبة، كما وصفها الرّحالة ابن بطوطة، وقال فيها بأنَّها مدينة ذات أنهار وحدائق وأشجار ونخيل، وفي الخرائط البرتغاليّة القديمة وردت باسم خورفاكوم، واسم خورفكام، ويظهر في الأطالس الجغرافيّة والتاريخيّة أنَّ خورفكان هي مُسمّى ومصطلح جغرافيّ للمدينة، وفي إطار عملية التوسع التي أُجريت في ميناء خورفكان أُزيل الفك الآخر ولم يتبقَ غير فك واحد كبير.[٢]

'); }

بعض معالم جزيرة خورفكان

يوجد العديد من المعالم السياحيّة المميزة في خورفكان، ومنها ما يلي:[٣]

  • الشارقة.
  • صخرة مارتيني: وهي عبارة عن صخرة ضخمة، وتتغطّى بالشعاب المرجانيّة، وتوجد في الجهة المقابلة للساحل البحريّ من مدينة خورفكان، ويُعتبر موقع الصخرة من المواقع السياحيّة للغواصين.
  • جزيرة القروش: إحدى أهم مواقع الغوص السطحيّ، حيث يصل عمقها إلى 17 متر.
  • كهف الموت: هي إحدى مناطق الغوص، ولكنَّها محظورة باستثناء الغواصين، وسُميت بهذا الاسم نسبة لخطورتها الشديدة، وينتشر بين عامة الناس أنَّ اسمها (الثقب)، أو (الفجوة).

المراجع

  1. ^ أ ب ” خورفكان…لؤلؤة بين جبلين”، www.alhadeeqa.com، 9-9-2007، اطّلع عليه بتاريخ 5-7-2018. بتصرّف.
  2. شهيـرة أحمــد (27-7-2013)، “ملامح خورفكان.. الباقيات والدارسات”، www.alittihad.ae، اطّلع عليه بتاريخ 5-7-2018. بتصرّف.
  3. “صخرة مارتيني وكهف الموت و”القروش”… خورفكان “المجهولة” تبوح بأسرارها”، www.sharjah24.ae، 8-2-2016، اطّلع عليه بتاريخ 5-7-2018. بتصرّف.
Exit mobile version