أين تقع مدن العالم الأجنبية

أين تقع باريس

مقالات ذات صلة

موقع وجغرافيّة مدينة باريس

تقع باريس في وسط منطقة إيل دي فراسن الفرنسية (بالفرنسيّة: Ile de France)، ويعبر من خلالها كلٌّ من نهر السين، ونهر الواز، ونهر المارن،[١] حيث تتّخد المنطقة الحضريّة للمدينة الشكل البيضوي غير المنتظم، وتمتدّ على طول نهري السين والمارن من الجهة الشرقية والجهة الجنوبية الشرقية، وعلى طول نهري السين والواز من الجهة الشمالية إلى الجهة الشمالية الغربية من المدينة،[٢] وتحتلّ باريس مساحةً تبلُغ حوالي 105.39 كيلومتر مربع، وتشمل جزيرتين هما: إيل سانت لويس (بالفرنسيّة: Ile St. Louis)، وجزيرة إيل دو لا سيتي (بالإنجليزية: Ile de la Cite)، كما تقع المدينة ضمن حوض باريس ( بالإنجليزية: Paris Basin)، وهو جرف قارّي منخفض تعرّض للغمر من مياه المحيطات عبر الزمن الجيولوجي، والدلالة على ذلك تراكم الرواسب في قبور الموتى قديماً، وشيوع الحجر الجيري المتكوّن من هذه الرواسب البحرية الجيرية كمادة أساسية للبناء في باريس.[٣]

تُعدّ باريس مدينة مسطّحة أو مستويّة جغرافياً، حيث تبلُغ أعلى نقطة عن مستوى سطح البحر مسافة 130م، وتبلُغ أدنى نقطة 35م،[٤] كما تقع على خط طول 2.35 ودائرة عرض 48.85،[٥] وتقلّ الكثافة السكانية بشكل واضح في الضواحي التي تبتعد عن مركز مدينة باريس، والتي تكثر فيها الأراضي الزراعية والغابات، وتُغطّي هذه الضواحي مساحة قدرها 14.5 كم 2،[٢] كما تمتلئ غاباتها بأشجار الزان والبلوط والتي يُطلق عليها اسم رئتي باريس؛ نظراً لمساهمتها في تنقية الهواء في المدينة الصناعية في باريس بشكل كبير.[١]

يتميّز وسط المدينة في باريس بصغر مساحته نسبياً؛ فلا يوجد مكان يبعد أكثر من عشرة كيلومترات عن الساحة الموجودة أمام كنيسة نوتردام، كما يشغل مركز المدينة جزءاً تمّ تفريغه مسبقاً من نهر السين، حيث تُحيط به المرتفعات كحدود طبيعية للمدينة.[١]

أهميّة موقع مدينة باريس

تكمُن أهمية موقع مدينة باريس بسهولة تحديده، فضلاً عن وقوع جزيرة إيل دو لا سيتي فيها والتي توفّر معبراً سهلاً لنهر السين، كما تُعدّ المدينة نقطة التقاء عدد من الطرق الرئيسية والمهمّة لكافّة المناطق الجغرافية المحيطة، الأمر الذي يزيد من استغلالها لكافّة التضاريس الجغرافية المحيطة، وتجنّب المخاطر التي تُسبّبها الأنهار الملتوية، وإمكانية التحرّك بسهولة بين التلال المترامية.[٦]

مناخ مدينة باريس

تتباين درجات الحرارة في العاصمة باريس في مختلف فصول السنة، كما تتأثّر بالتيّار الأطلسي الشمالي الذي يجعل المناخ محيطياً؛ حيث يكون المناخ معتدلاً طوال السنة ورطباً بشكل معتدل، وتسود الأيام الدافئة خلال فصل الصيف، فتتراوح درجات الحرارة ما بين (15-25) درجة مئوية، مع وجود بعض الأيام الحارّة والتي ترتفع فيها درجات الحرارة عن 32 درجة مئوية، كما تشهد مدينة باريس حالة من عدم الاستقرار خلال فصل الخريف والربيع على الرغم من سيطرة الجو المعتدل خلالهما، إذ يكون هناك احتماليّة لارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها بشكل مفاجئ.[٢]

تشهد باريس فصل شتاء بارد جداً؛ حيث تصل درجات الحرارة إلى ثلاث درجات مئوية، كما يسود الصقيع خلال فترات المساء والليل خاصةً، وتنخفض درجة الحرارة إلى خمس درجات مئوية تحت الصفر في بعض أيام السنة، كما تشهد أيضاً تساقطاً للثلوج كلّ عام دون تراكمه أو بقائه في الشوارع، ويصل الهطول المطري سنوياً في باريس حوالي 652 ملليمتر بشكل متساوي على مدار العام، وتشهد تساقطاً كثيفاً للأمطار بشكل متقطّع.[٢]

الموارد الطبيعية في مدينة باريس

تتميّز مدينة باريس بغِنى الموارد المائية فيها، فدائماً ما يرتبط ذكرها بنهر السين الذي يتمّ التحكّم في جريانه حالياً من خلال سلسلة من القنوات والبحيرات التي تحتفظ بالمياه خلال فصل الشتاء، وتحرّرها لتتدفّق خلال فصل الصيف، كما يُساهم هذا النظام في منع حدوث الفيضانات في نهر السين، ومرونة الحركة من خلال النهر على مدار العام، كما يمتلك نهر السين ميناءً كبيراً في مدينة جينيفيرس على حدود باريس بصفته طريقاً بحرياً سريعاً، بالإضافة إلى وجود ميناء آخر في مدينة روان ترسو فيه سفن المحيطات، ويتمّ نقل البضائع من خلاله كلّ عام، كما يمتلك النهر أيضاً تنوّعاً كبيراً من الأسماك والطيور، حيث يصل عدد أنواع الأسماك فيه إلى 52 نوعاً.[٧]

تقع باريس في موقع متميّز ضمن منطقة أراضي زراعية معروفة باسم حوض باريس،[١] وهي المنطقة الجغرافية في فرنسا التي شكّلت منطقة الأراضي المنخفضة حول العاصمة باريس،[٨] والتي نتجت من تشكّل الرواسب خلال فترة العصر الترياسي والعصر الجوراسي؛ أيّ بفترة انفصال القارات عن بعضها وتكوّن المحيط الأطلسي، كما يُعدّ حوض باريس منطقةً منخفضة تُغطّيها طبقة كثيفة من الغطاء النباتي التي تُخفي تحتها العديد من هياكل الكائنات، بالإضافة إلى المعالم التي صنعها الإنسان على مرّ العصور.[٩]

يمتدّ حوض باريس بشكلٍ طولي على امتداد يبلغ حوالي 500 كم من الشرق إلى الغرب، كما يمتدّ من الشمال إلى الجنوب بطولٍ يصل إلى 300 كم، ويتميّز حوض باريس بشكله البيضوي الذي يُغطّي مساحة تصل إلى 140 ألف كيلومتر مربع، كما أنّه يتقاطع مع حوض تصريف نهر السين، يحتوي الحوض على العديد من التضاريس الطبيعية المختلفة؛ حيث تسود فيه الوديان المسطّحة والهضاب المنخفضة التي يقلّ ارتفاعها عن 100م فوق مستوى سطح البحر، كما يوجد في الحوض المرتفعات التي تقع شرق الحوض والتي يتراوح ارتفاعها ما بين 350 إلى 400 متر فوق مستوى سطح البحر، وتُهيمن الموارد الجيولوجية كالنفط، والمياه الجوفية، والغاز على مُجمل أراضي الحوض.[١٠]

مدينة باريس

تقع المدينة الفرنسية باريس في الجزء الأوسط الشمالي من فرنسا،[١١] وتبلُغ الكثافة السكانية حالياً حوالي 2,25 مليون نسمة، بالإضافة إلى وجود 10 ملايين نسمة موزّعة في مختلف ضواحيها،[١٢] وتُعتبر العاصمة الفرنسية باريس مركزاً لغالبيّة المباني الحكومية،[١٣] كما تتميّز بأنها المدينة المرغوبة من قِبل جميع السيّاح من مختلف دول العالم؛ حيث تختلف أوجه الاستمتاع فيها ما بين المعالم السياحية الكبيرة؛ مثل برج إيفل، ومتحف اللوفر، وتزدهر بالعديد من المقاهي التي تجمع تحت سقفها أصحاب الفن والمواهب، بالإضافة إلى اعتبارها أكثر المدن الأوروبية ريادةً في مختلف المجالات الثقافية.[١٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Kimberly Daul, John Anthony Charles Ardagh, Blake Ehrlich (18-10-2013), “Paris”، www.britannica.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث “Paris, France”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  3. “Overview of Paris”, www.easyexpat.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  4. “What Is The Capital Of France?”, www.worldatlas.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  5. “Where Is Paris, France?”, www.worldatlas.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  6. Philippe Panerai (3-7-2014), “Parigi metropoli”، www.area-arch.it, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  7. Lisa (17-8-2015), “Water in Paris”، www.fusac.fr, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  8. Satyavrat Nirala (20-11-2014), “Paris Basin”، www.britannica.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  9. Zeev Berger (1994), The Paris Basin, France, Berlin: Springer, Berlin, Heidelberg, Page 263, Part 10. Edited.
  10. “Paris Basin – the geological foundation for petroleum, culture and wine”, GEO ExPro, 2004, Page 45,46. Edited.
  11. ” Conference Guide”, www.wseas.org, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  12. “Paris “, www.worldcitiescultureforum.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  13. “Paris Population 2020”, www.worldpopulationreview.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  14. “PARIS GUIDE”, www.guides.tripomatic.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

موقع وجغرافيّة مدينة باريس

تقع باريس في وسط منطقة إيل دي فراسن الفرنسية (بالفرنسيّة: Ile de France)، ويعبر من خلالها كلٌّ من نهر السين، ونهر الواز، ونهر المارن،[١] حيث تتّخد المنطقة الحضريّة للمدينة الشكل البيضوي غير المنتظم، وتمتدّ على طول نهري السين والمارن من الجهة الشرقية والجهة الجنوبية الشرقية، وعلى طول نهري السين والواز من الجهة الشمالية إلى الجهة الشمالية الغربية من المدينة،[٢] وتحتلّ باريس مساحةً تبلُغ حوالي 105.39 كيلومتر مربع، وتشمل جزيرتين هما: إيل سانت لويس (بالفرنسيّة: Ile St. Louis)، وجزيرة إيل دو لا سيتي (بالإنجليزية: Ile de la Cite)، كما تقع المدينة ضمن حوض باريس ( بالإنجليزية: Paris Basin)، وهو جرف قارّي منخفض تعرّض للغمر من مياه المحيطات عبر الزمن الجيولوجي، والدلالة على ذلك تراكم الرواسب في قبور الموتى قديماً، وشيوع الحجر الجيري المتكوّن من هذه الرواسب البحرية الجيرية كمادة أساسية للبناء في باريس.[٣]

تُعدّ باريس مدينة مسطّحة أو مستويّة جغرافياً، حيث تبلُغ أعلى نقطة عن مستوى سطح البحر مسافة 130م، وتبلُغ أدنى نقطة 35م،[٤] كما تقع على خط طول 2.35 ودائرة عرض 48.85،[٥] وتقلّ الكثافة السكانية بشكل واضح في الضواحي التي تبتعد عن مركز مدينة باريس، والتي تكثر فيها الأراضي الزراعية والغابات، وتُغطّي هذه الضواحي مساحة قدرها 14.5 كم 2،[٢] كما تمتلئ غاباتها بأشجار الزان والبلوط والتي يُطلق عليها اسم رئتي باريس؛ نظراً لمساهمتها في تنقية الهواء في المدينة الصناعية في باريس بشكل كبير.[١]

يتميّز وسط المدينة في باريس بصغر مساحته نسبياً؛ فلا يوجد مكان يبعد أكثر من عشرة كيلومترات عن الساحة الموجودة أمام كنيسة نوتردام، كما يشغل مركز المدينة جزءاً تمّ تفريغه مسبقاً من نهر السين، حيث تُحيط به المرتفعات كحدود طبيعية للمدينة.[١]

أهميّة موقع مدينة باريس

تكمُن أهمية موقع مدينة باريس بسهولة تحديده، فضلاً عن وقوع جزيرة إيل دو لا سيتي فيها والتي توفّر معبراً سهلاً لنهر السين، كما تُعدّ المدينة نقطة التقاء عدد من الطرق الرئيسية والمهمّة لكافّة المناطق الجغرافية المحيطة، الأمر الذي يزيد من استغلالها لكافّة التضاريس الجغرافية المحيطة، وتجنّب المخاطر التي تُسبّبها الأنهار الملتوية، وإمكانية التحرّك بسهولة بين التلال المترامية.[٦]

مناخ مدينة باريس

تتباين درجات الحرارة في العاصمة باريس في مختلف فصول السنة، كما تتأثّر بالتيّار الأطلسي الشمالي الذي يجعل المناخ محيطياً؛ حيث يكون المناخ معتدلاً طوال السنة ورطباً بشكل معتدل، وتسود الأيام الدافئة خلال فصل الصيف، فتتراوح درجات الحرارة ما بين (15-25) درجة مئوية، مع وجود بعض الأيام الحارّة والتي ترتفع فيها درجات الحرارة عن 32 درجة مئوية، كما تشهد مدينة باريس حالة من عدم الاستقرار خلال فصل الخريف والربيع على الرغم من سيطرة الجو المعتدل خلالهما، إذ يكون هناك احتماليّة لارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها بشكل مفاجئ.[٢]

تشهد باريس فصل شتاء بارد جداً؛ حيث تصل درجات الحرارة إلى ثلاث درجات مئوية، كما يسود الصقيع خلال فترات المساء والليل خاصةً، وتنخفض درجة الحرارة إلى خمس درجات مئوية تحت الصفر في بعض أيام السنة، كما تشهد أيضاً تساقطاً للثلوج كلّ عام دون تراكمه أو بقائه في الشوارع، ويصل الهطول المطري سنوياً في باريس حوالي 652 ملليمتر بشكل متساوي على مدار العام، وتشهد تساقطاً كثيفاً للأمطار بشكل متقطّع.[٢]

الموارد الطبيعية في مدينة باريس

تتميّز مدينة باريس بغِنى الموارد المائية فيها، فدائماً ما يرتبط ذكرها بنهر السين الذي يتمّ التحكّم في جريانه حالياً من خلال سلسلة من القنوات والبحيرات التي تحتفظ بالمياه خلال فصل الشتاء، وتحرّرها لتتدفّق خلال فصل الصيف، كما يُساهم هذا النظام في منع حدوث الفيضانات في نهر السين، ومرونة الحركة من خلال النهر على مدار العام، كما يمتلك نهر السين ميناءً كبيراً في مدينة جينيفيرس على حدود باريس بصفته طريقاً بحرياً سريعاً، بالإضافة إلى وجود ميناء آخر في مدينة روان ترسو فيه سفن المحيطات، ويتمّ نقل البضائع من خلاله كلّ عام، كما يمتلك النهر أيضاً تنوّعاً كبيراً من الأسماك والطيور، حيث يصل عدد أنواع الأسماك فيه إلى 52 نوعاً.[٧]

تقع باريس في موقع متميّز ضمن منطقة أراضي زراعية معروفة باسم حوض باريس،[١] وهي المنطقة الجغرافية في فرنسا التي شكّلت منطقة الأراضي المنخفضة حول العاصمة باريس،[٨] والتي نتجت من تشكّل الرواسب خلال فترة العصر الترياسي والعصر الجوراسي؛ أيّ بفترة انفصال القارات عن بعضها وتكوّن المحيط الأطلسي، كما يُعدّ حوض باريس منطقةً منخفضة تُغطّيها طبقة كثيفة من الغطاء النباتي التي تُخفي تحتها العديد من هياكل الكائنات، بالإضافة إلى المعالم التي صنعها الإنسان على مرّ العصور.[٩]

يمتدّ حوض باريس بشكلٍ طولي على امتداد يبلغ حوالي 500 كم من الشرق إلى الغرب، كما يمتدّ من الشمال إلى الجنوب بطولٍ يصل إلى 300 كم، ويتميّز حوض باريس بشكله البيضوي الذي يُغطّي مساحة تصل إلى 140 ألف كيلومتر مربع، كما أنّه يتقاطع مع حوض تصريف نهر السين، يحتوي الحوض على العديد من التضاريس الطبيعية المختلفة؛ حيث تسود فيه الوديان المسطّحة والهضاب المنخفضة التي يقلّ ارتفاعها عن 100م فوق مستوى سطح البحر، كما يوجد في الحوض المرتفعات التي تقع شرق الحوض والتي يتراوح ارتفاعها ما بين 350 إلى 400 متر فوق مستوى سطح البحر، وتُهيمن الموارد الجيولوجية كالنفط، والمياه الجوفية، والغاز على مُجمل أراضي الحوض.[١٠]

مدينة باريس

تقع المدينة الفرنسية باريس في الجزء الأوسط الشمالي من فرنسا،[١١] وتبلُغ الكثافة السكانية حالياً حوالي 2,25 مليون نسمة، بالإضافة إلى وجود 10 ملايين نسمة موزّعة في مختلف ضواحيها،[١٢] وتُعتبر العاصمة الفرنسية باريس مركزاً لغالبيّة المباني الحكومية،[١٣] كما تتميّز بأنها المدينة المرغوبة من قِبل جميع السيّاح من مختلف دول العالم؛ حيث تختلف أوجه الاستمتاع فيها ما بين المعالم السياحية الكبيرة؛ مثل برج إيفل، ومتحف اللوفر، وتزدهر بالعديد من المقاهي التي تجمع تحت سقفها أصحاب الفن والمواهب، بالإضافة إلى اعتبارها أكثر المدن الأوروبية ريادةً في مختلف المجالات الثقافية.[١٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Kimberly Daul, John Anthony Charles Ardagh, Blake Ehrlich (18-10-2013), “Paris”، www.britannica.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث “Paris, France”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  3. “Overview of Paris”, www.easyexpat.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  4. “What Is The Capital Of France?”, www.worldatlas.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  5. “Where Is Paris, France?”, www.worldatlas.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  6. Philippe Panerai (3-7-2014), “Parigi metropoli”، www.area-arch.it, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  7. Lisa (17-8-2015), “Water in Paris”، www.fusac.fr, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  8. Satyavrat Nirala (20-11-2014), “Paris Basin”، www.britannica.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  9. Zeev Berger (1994), The Paris Basin, France, Berlin: Springer, Berlin, Heidelberg, Page 263, Part 10. Edited.
  10. “Paris Basin – the geological foundation for petroleum, culture and wine”, GEO ExPro, 2004, Page 45,46. Edited.
  11. ” Conference Guide”, www.wseas.org, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  12. “Paris “, www.worldcitiescultureforum.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  13. “Paris Population 2020”, www.worldpopulationreview.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  14. “PARIS GUIDE”, www.guides.tripomatic.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

موقع وجغرافيّة مدينة باريس

تقع باريس في وسط منطقة إيل دي فراسن الفرنسية (بالفرنسيّة: Ile de France)، ويعبر من خلالها كلٌّ من نهر السين، ونهر الواز، ونهر المارن،[١] حيث تتّخد المنطقة الحضريّة للمدينة الشكل البيضوي غير المنتظم، وتمتدّ على طول نهري السين والمارن من الجهة الشرقية والجهة الجنوبية الشرقية، وعلى طول نهري السين والواز من الجهة الشمالية إلى الجهة الشمالية الغربية من المدينة،[٢] وتحتلّ باريس مساحةً تبلُغ حوالي 105.39 كيلومتر مربع، وتشمل جزيرتين هما: إيل سانت لويس (بالفرنسيّة: Ile St. Louis)، وجزيرة إيل دو لا سيتي (بالإنجليزية: Ile de la Cite)، كما تقع المدينة ضمن حوض باريس ( بالإنجليزية: Paris Basin)، وهو جرف قارّي منخفض تعرّض للغمر من مياه المحيطات عبر الزمن الجيولوجي، والدلالة على ذلك تراكم الرواسب في قبور الموتى قديماً، وشيوع الحجر الجيري المتكوّن من هذه الرواسب البحرية الجيرية كمادة أساسية للبناء في باريس.[٣]

تُعدّ باريس مدينة مسطّحة أو مستويّة جغرافياً، حيث تبلُغ أعلى نقطة عن مستوى سطح البحر مسافة 130م، وتبلُغ أدنى نقطة 35م،[٤] كما تقع على خط طول 2.35 ودائرة عرض 48.85،[٥] وتقلّ الكثافة السكانية بشكل واضح في الضواحي التي تبتعد عن مركز مدينة باريس، والتي تكثر فيها الأراضي الزراعية والغابات، وتُغطّي هذه الضواحي مساحة قدرها 14.5 كم 2،[٢] كما تمتلئ غاباتها بأشجار الزان والبلوط والتي يُطلق عليها اسم رئتي باريس؛ نظراً لمساهمتها في تنقية الهواء في المدينة الصناعية في باريس بشكل كبير.[١]

يتميّز وسط المدينة في باريس بصغر مساحته نسبياً؛ فلا يوجد مكان يبعد أكثر من عشرة كيلومترات عن الساحة الموجودة أمام كنيسة نوتردام، كما يشغل مركز المدينة جزءاً تمّ تفريغه مسبقاً من نهر السين، حيث تُحيط به المرتفعات كحدود طبيعية للمدينة.[١]

أهميّة موقع مدينة باريس

تكمُن أهمية موقع مدينة باريس بسهولة تحديده، فضلاً عن وقوع جزيرة إيل دو لا سيتي فيها والتي توفّر معبراً سهلاً لنهر السين، كما تُعدّ المدينة نقطة التقاء عدد من الطرق الرئيسية والمهمّة لكافّة المناطق الجغرافية المحيطة، الأمر الذي يزيد من استغلالها لكافّة التضاريس الجغرافية المحيطة، وتجنّب المخاطر التي تُسبّبها الأنهار الملتوية، وإمكانية التحرّك بسهولة بين التلال المترامية.[٦]

مناخ مدينة باريس

تتباين درجات الحرارة في العاصمة باريس في مختلف فصول السنة، كما تتأثّر بالتيّار الأطلسي الشمالي الذي يجعل المناخ محيطياً؛ حيث يكون المناخ معتدلاً طوال السنة ورطباً بشكل معتدل، وتسود الأيام الدافئة خلال فصل الصيف، فتتراوح درجات الحرارة ما بين (15-25) درجة مئوية، مع وجود بعض الأيام الحارّة والتي ترتفع فيها درجات الحرارة عن 32 درجة مئوية، كما تشهد مدينة باريس حالة من عدم الاستقرار خلال فصل الخريف والربيع على الرغم من سيطرة الجو المعتدل خلالهما، إذ يكون هناك احتماليّة لارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها بشكل مفاجئ.[٢]

تشهد باريس فصل شتاء بارد جداً؛ حيث تصل درجات الحرارة إلى ثلاث درجات مئوية، كما يسود الصقيع خلال فترات المساء والليل خاصةً، وتنخفض درجة الحرارة إلى خمس درجات مئوية تحت الصفر في بعض أيام السنة، كما تشهد أيضاً تساقطاً للثلوج كلّ عام دون تراكمه أو بقائه في الشوارع، ويصل الهطول المطري سنوياً في باريس حوالي 652 ملليمتر بشكل متساوي على مدار العام، وتشهد تساقطاً كثيفاً للأمطار بشكل متقطّع.[٢]

الموارد الطبيعية في مدينة باريس

تتميّز مدينة باريس بغِنى الموارد المائية فيها، فدائماً ما يرتبط ذكرها بنهر السين الذي يتمّ التحكّم في جريانه حالياً من خلال سلسلة من القنوات والبحيرات التي تحتفظ بالمياه خلال فصل الشتاء، وتحرّرها لتتدفّق خلال فصل الصيف، كما يُساهم هذا النظام في منع حدوث الفيضانات في نهر السين، ومرونة الحركة من خلال النهر على مدار العام، كما يمتلك نهر السين ميناءً كبيراً في مدينة جينيفيرس على حدود باريس بصفته طريقاً بحرياً سريعاً، بالإضافة إلى وجود ميناء آخر في مدينة روان ترسو فيه سفن المحيطات، ويتمّ نقل البضائع من خلاله كلّ عام، كما يمتلك النهر أيضاً تنوّعاً كبيراً من الأسماك والطيور، حيث يصل عدد أنواع الأسماك فيه إلى 52 نوعاً.[٧]

تقع باريس في موقع متميّز ضمن منطقة أراضي زراعية معروفة باسم حوض باريس،[١] وهي المنطقة الجغرافية في فرنسا التي شكّلت منطقة الأراضي المنخفضة حول العاصمة باريس،[٨] والتي نتجت من تشكّل الرواسب خلال فترة العصر الترياسي والعصر الجوراسي؛ أيّ بفترة انفصال القارات عن بعضها وتكوّن المحيط الأطلسي، كما يُعدّ حوض باريس منطقةً منخفضة تُغطّيها طبقة كثيفة من الغطاء النباتي التي تُخفي تحتها العديد من هياكل الكائنات، بالإضافة إلى المعالم التي صنعها الإنسان على مرّ العصور.[٩]

يمتدّ حوض باريس بشكلٍ طولي على امتداد يبلغ حوالي 500 كم من الشرق إلى الغرب، كما يمتدّ من الشمال إلى الجنوب بطولٍ يصل إلى 300 كم، ويتميّز حوض باريس بشكله البيضوي الذي يُغطّي مساحة تصل إلى 140 ألف كيلومتر مربع، كما أنّه يتقاطع مع حوض تصريف نهر السين، يحتوي الحوض على العديد من التضاريس الطبيعية المختلفة؛ حيث تسود فيه الوديان المسطّحة والهضاب المنخفضة التي يقلّ ارتفاعها عن 100م فوق مستوى سطح البحر، كما يوجد في الحوض المرتفعات التي تقع شرق الحوض والتي يتراوح ارتفاعها ما بين 350 إلى 400 متر فوق مستوى سطح البحر، وتُهيمن الموارد الجيولوجية كالنفط، والمياه الجوفية، والغاز على مُجمل أراضي الحوض.[١٠]

مدينة باريس

تقع المدينة الفرنسية باريس في الجزء الأوسط الشمالي من فرنسا،[١١] وتبلُغ الكثافة السكانية حالياً حوالي 2,25 مليون نسمة، بالإضافة إلى وجود 10 ملايين نسمة موزّعة في مختلف ضواحيها،[١٢] وتُعتبر العاصمة الفرنسية باريس مركزاً لغالبيّة المباني الحكومية،[١٣] كما تتميّز بأنها المدينة المرغوبة من قِبل جميع السيّاح من مختلف دول العالم؛ حيث تختلف أوجه الاستمتاع فيها ما بين المعالم السياحية الكبيرة؛ مثل برج إيفل، ومتحف اللوفر، وتزدهر بالعديد من المقاهي التي تجمع تحت سقفها أصحاب الفن والمواهب، بالإضافة إلى اعتبارها أكثر المدن الأوروبية ريادةً في مختلف المجالات الثقافية.[١٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Kimberly Daul, John Anthony Charles Ardagh, Blake Ehrlich (18-10-2013), “Paris”، www.britannica.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث “Paris, France”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  3. “Overview of Paris”, www.easyexpat.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  4. “What Is The Capital Of France?”, www.worldatlas.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  5. “Where Is Paris, France?”, www.worldatlas.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  6. Philippe Panerai (3-7-2014), “Parigi metropoli”، www.area-arch.it, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  7. Lisa (17-8-2015), “Water in Paris”، www.fusac.fr, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  8. Satyavrat Nirala (20-11-2014), “Paris Basin”، www.britannica.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  9. Zeev Berger (1994), The Paris Basin, France, Berlin: Springer, Berlin, Heidelberg, Page 263, Part 10. Edited.
  10. “Paris Basin – the geological foundation for petroleum, culture and wine”, GEO ExPro, 2004, Page 45,46. Edited.
  11. ” Conference Guide”, www.wseas.org, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  12. “Paris “, www.worldcitiescultureforum.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  13. “Paris Population 2020”, www.worldpopulationreview.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  14. “PARIS GUIDE”, www.guides.tripomatic.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

موقع وجغرافيّة مدينة باريس

تقع باريس في وسط منطقة إيل دي فراسن الفرنسية (بالفرنسيّة: Ile de France)، ويعبر من خلالها كلٌّ من نهر السين، ونهر الواز، ونهر المارن،[١] حيث تتّخد المنطقة الحضريّة للمدينة الشكل البيضوي غير المنتظم، وتمتدّ على طول نهري السين والمارن من الجهة الشرقية والجهة الجنوبية الشرقية، وعلى طول نهري السين والواز من الجهة الشمالية إلى الجهة الشمالية الغربية من المدينة،[٢] وتحتلّ باريس مساحةً تبلُغ حوالي 105.39 كيلومتر مربع، وتشمل جزيرتين هما: إيل سانت لويس (بالفرنسيّة: Ile St. Louis)، وجزيرة إيل دو لا سيتي (بالإنجليزية: Ile de la Cite)، كما تقع المدينة ضمن حوض باريس ( بالإنجليزية: Paris Basin)، وهو جرف قارّي منخفض تعرّض للغمر من مياه المحيطات عبر الزمن الجيولوجي، والدلالة على ذلك تراكم الرواسب في قبور الموتى قديماً، وشيوع الحجر الجيري المتكوّن من هذه الرواسب البحرية الجيرية كمادة أساسية للبناء في باريس.[٣]

تُعدّ باريس مدينة مسطّحة أو مستويّة جغرافياً، حيث تبلُغ أعلى نقطة عن مستوى سطح البحر مسافة 130م، وتبلُغ أدنى نقطة 35م،[٤] كما تقع على خط طول 2.35 ودائرة عرض 48.85،[٥] وتقلّ الكثافة السكانية بشكل واضح في الضواحي التي تبتعد عن مركز مدينة باريس، والتي تكثر فيها الأراضي الزراعية والغابات، وتُغطّي هذه الضواحي مساحة قدرها 14.5 كم 2،[٢] كما تمتلئ غاباتها بأشجار الزان والبلوط والتي يُطلق عليها اسم رئتي باريس؛ نظراً لمساهمتها في تنقية الهواء في المدينة الصناعية في باريس بشكل كبير.[١]

يتميّز وسط المدينة في باريس بصغر مساحته نسبياً؛ فلا يوجد مكان يبعد أكثر من عشرة كيلومترات عن الساحة الموجودة أمام كنيسة نوتردام، كما يشغل مركز المدينة جزءاً تمّ تفريغه مسبقاً من نهر السين، حيث تُحيط به المرتفعات كحدود طبيعية للمدينة.[١]

أهميّة موقع مدينة باريس

تكمُن أهمية موقع مدينة باريس بسهولة تحديده، فضلاً عن وقوع جزيرة إيل دو لا سيتي فيها والتي توفّر معبراً سهلاً لنهر السين، كما تُعدّ المدينة نقطة التقاء عدد من الطرق الرئيسية والمهمّة لكافّة المناطق الجغرافية المحيطة، الأمر الذي يزيد من استغلالها لكافّة التضاريس الجغرافية المحيطة، وتجنّب المخاطر التي تُسبّبها الأنهار الملتوية، وإمكانية التحرّك بسهولة بين التلال المترامية.[٦]

مناخ مدينة باريس

تتباين درجات الحرارة في العاصمة باريس في مختلف فصول السنة، كما تتأثّر بالتيّار الأطلسي الشمالي الذي يجعل المناخ محيطياً؛ حيث يكون المناخ معتدلاً طوال السنة ورطباً بشكل معتدل، وتسود الأيام الدافئة خلال فصل الصيف، فتتراوح درجات الحرارة ما بين (15-25) درجة مئوية، مع وجود بعض الأيام الحارّة والتي ترتفع فيها درجات الحرارة عن 32 درجة مئوية، كما تشهد مدينة باريس حالة من عدم الاستقرار خلال فصل الخريف والربيع على الرغم من سيطرة الجو المعتدل خلالهما، إذ يكون هناك احتماليّة لارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها بشكل مفاجئ.[٢]

تشهد باريس فصل شتاء بارد جداً؛ حيث تصل درجات الحرارة إلى ثلاث درجات مئوية، كما يسود الصقيع خلال فترات المساء والليل خاصةً، وتنخفض درجة الحرارة إلى خمس درجات مئوية تحت الصفر في بعض أيام السنة، كما تشهد أيضاً تساقطاً للثلوج كلّ عام دون تراكمه أو بقائه في الشوارع، ويصل الهطول المطري سنوياً في باريس حوالي 652 ملليمتر بشكل متساوي على مدار العام، وتشهد تساقطاً كثيفاً للأمطار بشكل متقطّع.[٢]

الموارد الطبيعية في مدينة باريس

تتميّز مدينة باريس بغِنى الموارد المائية فيها، فدائماً ما يرتبط ذكرها بنهر السين الذي يتمّ التحكّم في جريانه حالياً من خلال سلسلة من القنوات والبحيرات التي تحتفظ بالمياه خلال فصل الشتاء، وتحرّرها لتتدفّق خلال فصل الصيف، كما يُساهم هذا النظام في منع حدوث الفيضانات في نهر السين، ومرونة الحركة من خلال النهر على مدار العام، كما يمتلك نهر السين ميناءً كبيراً في مدينة جينيفيرس على حدود باريس بصفته طريقاً بحرياً سريعاً، بالإضافة إلى وجود ميناء آخر في مدينة روان ترسو فيه سفن المحيطات، ويتمّ نقل البضائع من خلاله كلّ عام، كما يمتلك النهر أيضاً تنوّعاً كبيراً من الأسماك والطيور، حيث يصل عدد أنواع الأسماك فيه إلى 52 نوعاً.[٧]

تقع باريس في موقع متميّز ضمن منطقة أراضي زراعية معروفة باسم حوض باريس،[١] وهي المنطقة الجغرافية في فرنسا التي شكّلت منطقة الأراضي المنخفضة حول العاصمة باريس،[٨] والتي نتجت من تشكّل الرواسب خلال فترة العصر الترياسي والعصر الجوراسي؛ أيّ بفترة انفصال القارات عن بعضها وتكوّن المحيط الأطلسي، كما يُعدّ حوض باريس منطقةً منخفضة تُغطّيها طبقة كثيفة من الغطاء النباتي التي تُخفي تحتها العديد من هياكل الكائنات، بالإضافة إلى المعالم التي صنعها الإنسان على مرّ العصور.[٩]

يمتدّ حوض باريس بشكلٍ طولي على امتداد يبلغ حوالي 500 كم من الشرق إلى الغرب، كما يمتدّ من الشمال إلى الجنوب بطولٍ يصل إلى 300 كم، ويتميّز حوض باريس بشكله البيضوي الذي يُغطّي مساحة تصل إلى 140 ألف كيلومتر مربع، كما أنّه يتقاطع مع حوض تصريف نهر السين، يحتوي الحوض على العديد من التضاريس الطبيعية المختلفة؛ حيث تسود فيه الوديان المسطّحة والهضاب المنخفضة التي يقلّ ارتفاعها عن 100م فوق مستوى سطح البحر، كما يوجد في الحوض المرتفعات التي تقع شرق الحوض والتي يتراوح ارتفاعها ما بين 350 إلى 400 متر فوق مستوى سطح البحر، وتُهيمن الموارد الجيولوجية كالنفط، والمياه الجوفية، والغاز على مُجمل أراضي الحوض.[١٠]

مدينة باريس

تقع المدينة الفرنسية باريس في الجزء الأوسط الشمالي من فرنسا،[١١] وتبلُغ الكثافة السكانية حالياً حوالي 2,25 مليون نسمة، بالإضافة إلى وجود 10 ملايين نسمة موزّعة في مختلف ضواحيها،[١٢] وتُعتبر العاصمة الفرنسية باريس مركزاً لغالبيّة المباني الحكومية،[١٣] كما تتميّز بأنها المدينة المرغوبة من قِبل جميع السيّاح من مختلف دول العالم؛ حيث تختلف أوجه الاستمتاع فيها ما بين المعالم السياحية الكبيرة؛ مثل برج إيفل، ومتحف اللوفر، وتزدهر بالعديد من المقاهي التي تجمع تحت سقفها أصحاب الفن والمواهب، بالإضافة إلى اعتبارها أكثر المدن الأوروبية ريادةً في مختلف المجالات الثقافية.[١٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Kimberly Daul, John Anthony Charles Ardagh, Blake Ehrlich (18-10-2013), “Paris”، www.britannica.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث “Paris, France”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  3. “Overview of Paris”, www.easyexpat.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  4. “What Is The Capital Of France?”, www.worldatlas.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  5. “Where Is Paris, France?”, www.worldatlas.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  6. Philippe Panerai (3-7-2014), “Parigi metropoli”، www.area-arch.it, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  7. Lisa (17-8-2015), “Water in Paris”، www.fusac.fr, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  8. Satyavrat Nirala (20-11-2014), “Paris Basin”، www.britannica.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  9. Zeev Berger (1994), The Paris Basin, France, Berlin: Springer, Berlin, Heidelberg, Page 263, Part 10. Edited.
  10. “Paris Basin – the geological foundation for petroleum, culture and wine”, GEO ExPro, 2004, Page 45,46. Edited.
  11. ” Conference Guide”, www.wseas.org, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  12. “Paris “, www.worldcitiescultureforum.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  13. “Paris Population 2020”, www.worldpopulationreview.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  14. “PARIS GUIDE”, www.guides.tripomatic.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

موقع وجغرافيّة مدينة باريس

تقع باريس في وسط منطقة إيل دي فراسن الفرنسية (بالفرنسيّة: Ile de France)، ويعبر من خلالها كلٌّ من نهر السين، ونهر الواز، ونهر المارن،[١] حيث تتّخد المنطقة الحضريّة للمدينة الشكل البيضوي غير المنتظم، وتمتدّ على طول نهري السين والمارن من الجهة الشرقية والجهة الجنوبية الشرقية، وعلى طول نهري السين والواز من الجهة الشمالية إلى الجهة الشمالية الغربية من المدينة،[٢] وتحتلّ باريس مساحةً تبلُغ حوالي 105.39 كيلومتر مربع، وتشمل جزيرتين هما: إيل سانت لويس (بالفرنسيّة: Ile St. Louis)، وجزيرة إيل دو لا سيتي (بالإنجليزية: Ile de la Cite)، كما تقع المدينة ضمن حوض باريس ( بالإنجليزية: Paris Basin)، وهو جرف قارّي منخفض تعرّض للغمر من مياه المحيطات عبر الزمن الجيولوجي، والدلالة على ذلك تراكم الرواسب في قبور الموتى قديماً، وشيوع الحجر الجيري المتكوّن من هذه الرواسب البحرية الجيرية كمادة أساسية للبناء في باريس.[٣]

تُعدّ باريس مدينة مسطّحة أو مستويّة جغرافياً، حيث تبلُغ أعلى نقطة عن مستوى سطح البحر مسافة 130م، وتبلُغ أدنى نقطة 35م،[٤] كما تقع على خط طول 2.35 ودائرة عرض 48.85،[٥] وتقلّ الكثافة السكانية بشكل واضح في الضواحي التي تبتعد عن مركز مدينة باريس، والتي تكثر فيها الأراضي الزراعية والغابات، وتُغطّي هذه الضواحي مساحة قدرها 14.5 كم 2،[٢] كما تمتلئ غاباتها بأشجار الزان والبلوط والتي يُطلق عليها اسم رئتي باريس؛ نظراً لمساهمتها في تنقية الهواء في المدينة الصناعية في باريس بشكل كبير.[١]

يتميّز وسط المدينة في باريس بصغر مساحته نسبياً؛ فلا يوجد مكان يبعد أكثر من عشرة كيلومترات عن الساحة الموجودة أمام كنيسة نوتردام، كما يشغل مركز المدينة جزءاً تمّ تفريغه مسبقاً من نهر السين، حيث تُحيط به المرتفعات كحدود طبيعية للمدينة.[١]

أهميّة موقع مدينة باريس

تكمُن أهمية موقع مدينة باريس بسهولة تحديده، فضلاً عن وقوع جزيرة إيل دو لا سيتي فيها والتي توفّر معبراً سهلاً لنهر السين، كما تُعدّ المدينة نقطة التقاء عدد من الطرق الرئيسية والمهمّة لكافّة المناطق الجغرافية المحيطة، الأمر الذي يزيد من استغلالها لكافّة التضاريس الجغرافية المحيطة، وتجنّب المخاطر التي تُسبّبها الأنهار الملتوية، وإمكانية التحرّك بسهولة بين التلال المترامية.[٦]

مناخ مدينة باريس

تتباين درجات الحرارة في العاصمة باريس في مختلف فصول السنة، كما تتأثّر بالتيّار الأطلسي الشمالي الذي يجعل المناخ محيطياً؛ حيث يكون المناخ معتدلاً طوال السنة ورطباً بشكل معتدل، وتسود الأيام الدافئة خلال فصل الصيف، فتتراوح درجات الحرارة ما بين (15-25) درجة مئوية، مع وجود بعض الأيام الحارّة والتي ترتفع فيها درجات الحرارة عن 32 درجة مئوية، كما تشهد مدينة باريس حالة من عدم الاستقرار خلال فصل الخريف والربيع على الرغم من سيطرة الجو المعتدل خلالهما، إذ يكون هناك احتماليّة لارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها بشكل مفاجئ.[٢]

تشهد باريس فصل شتاء بارد جداً؛ حيث تصل درجات الحرارة إلى ثلاث درجات مئوية، كما يسود الصقيع خلال فترات المساء والليل خاصةً، وتنخفض درجة الحرارة إلى خمس درجات مئوية تحت الصفر في بعض أيام السنة، كما تشهد أيضاً تساقطاً للثلوج كلّ عام دون تراكمه أو بقائه في الشوارع، ويصل الهطول المطري سنوياً في باريس حوالي 652 ملليمتر بشكل متساوي على مدار العام، وتشهد تساقطاً كثيفاً للأمطار بشكل متقطّع.[٢]

الموارد الطبيعية في مدينة باريس

تتميّز مدينة باريس بغِنى الموارد المائية فيها، فدائماً ما يرتبط ذكرها بنهر السين الذي يتمّ التحكّم في جريانه حالياً من خلال سلسلة من القنوات والبحيرات التي تحتفظ بالمياه خلال فصل الشتاء، وتحرّرها لتتدفّق خلال فصل الصيف، كما يُساهم هذا النظام في منع حدوث الفيضانات في نهر السين، ومرونة الحركة من خلال النهر على مدار العام، كما يمتلك نهر السين ميناءً كبيراً في مدينة جينيفيرس على حدود باريس بصفته طريقاً بحرياً سريعاً، بالإضافة إلى وجود ميناء آخر في مدينة روان ترسو فيه سفن المحيطات، ويتمّ نقل البضائع من خلاله كلّ عام، كما يمتلك النهر أيضاً تنوّعاً كبيراً من الأسماك والطيور، حيث يصل عدد أنواع الأسماك فيه إلى 52 نوعاً.[٧]

تقع باريس في موقع متميّز ضمن منطقة أراضي زراعية معروفة باسم حوض باريس،[١] وهي المنطقة الجغرافية في فرنسا التي شكّلت منطقة الأراضي المنخفضة حول العاصمة باريس،[٨] والتي نتجت من تشكّل الرواسب خلال فترة العصر الترياسي والعصر الجوراسي؛ أيّ بفترة انفصال القارات عن بعضها وتكوّن المحيط الأطلسي، كما يُعدّ حوض باريس منطقةً منخفضة تُغطّيها طبقة كثيفة من الغطاء النباتي التي تُخفي تحتها العديد من هياكل الكائنات، بالإضافة إلى المعالم التي صنعها الإنسان على مرّ العصور.[٩]

يمتدّ حوض باريس بشكلٍ طولي على امتداد يبلغ حوالي 500 كم من الشرق إلى الغرب، كما يمتدّ من الشمال إلى الجنوب بطولٍ يصل إلى 300 كم، ويتميّز حوض باريس بشكله البيضوي الذي يُغطّي مساحة تصل إلى 140 ألف كيلومتر مربع، كما أنّه يتقاطع مع حوض تصريف نهر السين، يحتوي الحوض على العديد من التضاريس الطبيعية المختلفة؛ حيث تسود فيه الوديان المسطّحة والهضاب المنخفضة التي يقلّ ارتفاعها عن 100م فوق مستوى سطح البحر، كما يوجد في الحوض المرتفعات التي تقع شرق الحوض والتي يتراوح ارتفاعها ما بين 350 إلى 400 متر فوق مستوى سطح البحر، وتُهيمن الموارد الجيولوجية كالنفط، والمياه الجوفية، والغاز على مُجمل أراضي الحوض.[١٠]

مدينة باريس

تقع المدينة الفرنسية باريس في الجزء الأوسط الشمالي من فرنسا،[١١] وتبلُغ الكثافة السكانية حالياً حوالي 2,25 مليون نسمة، بالإضافة إلى وجود 10 ملايين نسمة موزّعة في مختلف ضواحيها،[١٢] وتُعتبر العاصمة الفرنسية باريس مركزاً لغالبيّة المباني الحكومية،[١٣] كما تتميّز بأنها المدينة المرغوبة من قِبل جميع السيّاح من مختلف دول العالم؛ حيث تختلف أوجه الاستمتاع فيها ما بين المعالم السياحية الكبيرة؛ مثل برج إيفل، ومتحف اللوفر، وتزدهر بالعديد من المقاهي التي تجمع تحت سقفها أصحاب الفن والمواهب، بالإضافة إلى اعتبارها أكثر المدن الأوروبية ريادةً في مختلف المجالات الثقافية.[١٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Kimberly Daul, John Anthony Charles Ardagh, Blake Ehrlich (18-10-2013), “Paris”، www.britannica.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث “Paris, France”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  3. “Overview of Paris”, www.easyexpat.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  4. “What Is The Capital Of France?”, www.worldatlas.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  5. “Where Is Paris, France?”, www.worldatlas.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  6. Philippe Panerai (3-7-2014), “Parigi metropoli”، www.area-arch.it, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  7. Lisa (17-8-2015), “Water in Paris”، www.fusac.fr, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  8. Satyavrat Nirala (20-11-2014), “Paris Basin”، www.britannica.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  9. Zeev Berger (1994), The Paris Basin, France, Berlin: Springer, Berlin, Heidelberg, Page 263, Part 10. Edited.
  10. “Paris Basin – the geological foundation for petroleum, culture and wine”, GEO ExPro, 2004, Page 45,46. Edited.
  11. ” Conference Guide”, www.wseas.org, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  12. “Paris “, www.worldcitiescultureforum.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  13. “Paris Population 2020”, www.worldpopulationreview.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  14. “PARIS GUIDE”, www.guides.tripomatic.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

موقع وجغرافيّة مدينة باريس

تقع باريس في وسط منطقة إيل دي فراسن الفرنسية (بالفرنسيّة: Ile de France)، ويعبر من خلالها كلٌّ من نهر السين، ونهر الواز، ونهر المارن،[١] حيث تتّخد المنطقة الحضريّة للمدينة الشكل البيضوي غير المنتظم، وتمتدّ على طول نهري السين والمارن من الجهة الشرقية والجهة الجنوبية الشرقية، وعلى طول نهري السين والواز من الجهة الشمالية إلى الجهة الشمالية الغربية من المدينة،[٢] وتحتلّ باريس مساحةً تبلُغ حوالي 105.39 كيلومتر مربع، وتشمل جزيرتين هما: إيل سانت لويس (بالفرنسيّة: Ile St. Louis)، وجزيرة إيل دو لا سيتي (بالإنجليزية: Ile de la Cite)، كما تقع المدينة ضمن حوض باريس ( بالإنجليزية: Paris Basin)، وهو جرف قارّي منخفض تعرّض للغمر من مياه المحيطات عبر الزمن الجيولوجي، والدلالة على ذلك تراكم الرواسب في قبور الموتى قديماً، وشيوع الحجر الجيري المتكوّن من هذه الرواسب البحرية الجيرية كمادة أساسية للبناء في باريس.[٣]

تُعدّ باريس مدينة مسطّحة أو مستويّة جغرافياً، حيث تبلُغ أعلى نقطة عن مستوى سطح البحر مسافة 130م، وتبلُغ أدنى نقطة 35م،[٤] كما تقع على خط طول 2.35 ودائرة عرض 48.85،[٥] وتقلّ الكثافة السكانية بشكل واضح في الضواحي التي تبتعد عن مركز مدينة باريس، والتي تكثر فيها الأراضي الزراعية والغابات، وتُغطّي هذه الضواحي مساحة قدرها 14.5 كم 2،[٢] كما تمتلئ غاباتها بأشجار الزان والبلوط والتي يُطلق عليها اسم رئتي باريس؛ نظراً لمساهمتها في تنقية الهواء في المدينة الصناعية في باريس بشكل كبير.[١]

يتميّز وسط المدينة في باريس بصغر مساحته نسبياً؛ فلا يوجد مكان يبعد أكثر من عشرة كيلومترات عن الساحة الموجودة أمام كنيسة نوتردام، كما يشغل مركز المدينة جزءاً تمّ تفريغه مسبقاً من نهر السين، حيث تُحيط به المرتفعات كحدود طبيعية للمدينة.[١]

أهميّة موقع مدينة باريس

تكمُن أهمية موقع مدينة باريس بسهولة تحديده، فضلاً عن وقوع جزيرة إيل دو لا سيتي فيها والتي توفّر معبراً سهلاً لنهر السين، كما تُعدّ المدينة نقطة التقاء عدد من الطرق الرئيسية والمهمّة لكافّة المناطق الجغرافية المحيطة، الأمر الذي يزيد من استغلالها لكافّة التضاريس الجغرافية المحيطة، وتجنّب المخاطر التي تُسبّبها الأنهار الملتوية، وإمكانية التحرّك بسهولة بين التلال المترامية.[٦]

مناخ مدينة باريس

تتباين درجات الحرارة في العاصمة باريس في مختلف فصول السنة، كما تتأثّر بالتيّار الأطلسي الشمالي الذي يجعل المناخ محيطياً؛ حيث يكون المناخ معتدلاً طوال السنة ورطباً بشكل معتدل، وتسود الأيام الدافئة خلال فصل الصيف، فتتراوح درجات الحرارة ما بين (15-25) درجة مئوية، مع وجود بعض الأيام الحارّة والتي ترتفع فيها درجات الحرارة عن 32 درجة مئوية، كما تشهد مدينة باريس حالة من عدم الاستقرار خلال فصل الخريف والربيع على الرغم من سيطرة الجو المعتدل خلالهما، إذ يكون هناك احتماليّة لارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها بشكل مفاجئ.[٢]

تشهد باريس فصل شتاء بارد جداً؛ حيث تصل درجات الحرارة إلى ثلاث درجات مئوية، كما يسود الصقيع خلال فترات المساء والليل خاصةً، وتنخفض درجة الحرارة إلى خمس درجات مئوية تحت الصفر في بعض أيام السنة، كما تشهد أيضاً تساقطاً للثلوج كلّ عام دون تراكمه أو بقائه في الشوارع، ويصل الهطول المطري سنوياً في باريس حوالي 652 ملليمتر بشكل متساوي على مدار العام، وتشهد تساقطاً كثيفاً للأمطار بشكل متقطّع.[٢]

الموارد الطبيعية في مدينة باريس

تتميّز مدينة باريس بغِنى الموارد المائية فيها، فدائماً ما يرتبط ذكرها بنهر السين الذي يتمّ التحكّم في جريانه حالياً من خلال سلسلة من القنوات والبحيرات التي تحتفظ بالمياه خلال فصل الشتاء، وتحرّرها لتتدفّق خلال فصل الصيف، كما يُساهم هذا النظام في منع حدوث الفيضانات في نهر السين، ومرونة الحركة من خلال النهر على مدار العام، كما يمتلك نهر السين ميناءً كبيراً في مدينة جينيفيرس على حدود باريس بصفته طريقاً بحرياً سريعاً، بالإضافة إلى وجود ميناء آخر في مدينة روان ترسو فيه سفن المحيطات، ويتمّ نقل البضائع من خلاله كلّ عام، كما يمتلك النهر أيضاً تنوّعاً كبيراً من الأسماك والطيور، حيث يصل عدد أنواع الأسماك فيه إلى 52 نوعاً.[٧]

تقع باريس في موقع متميّز ضمن منطقة أراضي زراعية معروفة باسم حوض باريس،[١] وهي المنطقة الجغرافية في فرنسا التي شكّلت منطقة الأراضي المنخفضة حول العاصمة باريس،[٨] والتي نتجت من تشكّل الرواسب خلال فترة العصر الترياسي والعصر الجوراسي؛ أيّ بفترة انفصال القارات عن بعضها وتكوّن المحيط الأطلسي، كما يُعدّ حوض باريس منطقةً منخفضة تُغطّيها طبقة كثيفة من الغطاء النباتي التي تُخفي تحتها العديد من هياكل الكائنات، بالإضافة إلى المعالم التي صنعها الإنسان على مرّ العصور.[٩]

يمتدّ حوض باريس بشكلٍ طولي على امتداد يبلغ حوالي 500 كم من الشرق إلى الغرب، كما يمتدّ من الشمال إلى الجنوب بطولٍ يصل إلى 300 كم، ويتميّز حوض باريس بشكله البيضوي الذي يُغطّي مساحة تصل إلى 140 ألف كيلومتر مربع، كما أنّه يتقاطع مع حوض تصريف نهر السين، يحتوي الحوض على العديد من التضاريس الطبيعية المختلفة؛ حيث تسود فيه الوديان المسطّحة والهضاب المنخفضة التي يقلّ ارتفاعها عن 100م فوق مستوى سطح البحر، كما يوجد في الحوض المرتفعات التي تقع شرق الحوض والتي يتراوح ارتفاعها ما بين 350 إلى 400 متر فوق مستوى سطح البحر، وتُهيمن الموارد الجيولوجية كالنفط، والمياه الجوفية، والغاز على مُجمل أراضي الحوض.[١٠]

مدينة باريس

تقع المدينة الفرنسية باريس في الجزء الأوسط الشمالي من فرنسا،[١١] وتبلُغ الكثافة السكانية حالياً حوالي 2,25 مليون نسمة، بالإضافة إلى وجود 10 ملايين نسمة موزّعة في مختلف ضواحيها،[١٢] وتُعتبر العاصمة الفرنسية باريس مركزاً لغالبيّة المباني الحكومية،[١٣] كما تتميّز بأنها المدينة المرغوبة من قِبل جميع السيّاح من مختلف دول العالم؛ حيث تختلف أوجه الاستمتاع فيها ما بين المعالم السياحية الكبيرة؛ مثل برج إيفل، ومتحف اللوفر، وتزدهر بالعديد من المقاهي التي تجمع تحت سقفها أصحاب الفن والمواهب، بالإضافة إلى اعتبارها أكثر المدن الأوروبية ريادةً في مختلف المجالات الثقافية.[١٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Kimberly Daul, John Anthony Charles Ardagh, Blake Ehrlich (18-10-2013), “Paris”، www.britannica.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث “Paris, France”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  3. “Overview of Paris”, www.easyexpat.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  4. “What Is The Capital Of France?”, www.worldatlas.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  5. “Where Is Paris, France?”, www.worldatlas.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  6. Philippe Panerai (3-7-2014), “Parigi metropoli”، www.area-arch.it, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  7. Lisa (17-8-2015), “Water in Paris”، www.fusac.fr, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  8. Satyavrat Nirala (20-11-2014), “Paris Basin”، www.britannica.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  9. Zeev Berger (1994), The Paris Basin, France, Berlin: Springer, Berlin, Heidelberg, Page 263, Part 10. Edited.
  10. “Paris Basin – the geological foundation for petroleum, culture and wine”, GEO ExPro, 2004, Page 45,46. Edited.
  11. ” Conference Guide”, www.wseas.org, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  12. “Paris “, www.worldcitiescultureforum.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  13. “Paris Population 2020”, www.worldpopulationreview.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  14. “PARIS GUIDE”, www.guides.tripomatic.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى