كلى و مسالك بولية

جديد أين تقع المثانة فى جسم الإنسان

موقع المثانة

يمكن تعريف المثانة (بالإنجليزية: Bladder) على أنّها عضو عضلي مجوّف، يشبه في شكله البالون، يقع بين عظام الحوض،[١] في أسفل البطن، ويتم تثبيته في موقعه من خلال الأربطة التي تتصل مع الأعضاء الأخرى ومع عظام الحوض.[٢]

وظيفة المثانة

تُخزّن المثانة السليمة ما يقارب كوبين من البول لمدة 2-5 ساعات لدى البالغين عادةً، حيث ترتخي جدران المثانة وتتمدد لتخزين البول، وعند تفريغ المثانة يُرسل الدماغ إشارات إلى عضلات المثانة لكي تنقبض، كما يُرسل إشارات إلى العضلات العاصرة كي ترتخي، وذلك للسماح للبول بمغادرة المثانة عبر الإحليل؛ وهو الأنبوب الذي يتيح للبول بالخروج إلى خارج الجسم.[٢]

أمراض المثانة

قد تصاب المثانة ببعض الأمراض، ومنها ما يأتي:[٣]

  • حصى البول: تتسبب حصى الكلى في انسداد مجرى البول من المثانة وإليها، مما يؤدي إلى المعاناة من الألم الشديد.
  • سرطان المثانة: يتم الكشف عن وجود ورم في المثانة بعد ظهور الدم في البول عادةً، حيث يُعدّ التعرّض للمواد الكيميائية وتدخين السجائر من مسببات معظم حالات سرطان المثانة.
  • البول الدموي: يتمثل البول الدموي (بالإنجليزية: Hematuria) بظهور الدم في البول، وقد يحدث بسبب التعرّض للعدوى، أو بسبب الإصابة ببعض المشاكل الصحية، مثل: سرطان المثانة، وقد يكون غير مؤذٍ.
  • السلس البولي: يتمثل السلس البولي (بالإنجليزية: Urinary incontinence) بعدم القدرة على التحكم في التبوّل، ويحدث نتيجة للعديد من الأسباب، وقد تكون هذه الحالة مزمنة.
  • التهاب المثانة: يتسبب التهاب المثانة (بالإنجليزية: Cystitis) في المعاناة من الألم الحاد أو المزمن، والشعور بعدم الراحة، والتبوّل المتكرر.
  • عسر التبوّل: يحدث عسر التبوّل (بالإنجليزية: Dysuria) بسبب إصابة المثانة، أو الإحليل، أو الأعضاء التناسلية الخارجية بالتهيّج، أو الالتهاب، أو العدوى، وفي الحقيقة تتمثل هذه الحالة بالشعور بالألم أو عدم الراحة أثناء التبوّل.
  • احتباس البول: (بالإنجليزية: Urinary retention)، إنّ إعاقة نشاط عضلات المثانة يؤدي إلى منع البول من الخروج بشكلٍ طبيعي من المثانة.

المراجع

  1. “The Urinary Tract & How It Works”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Anatomy and Function of the Urinary System”, www.urmc.rochester.edu, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  3. “Picture of the Bladder”, www.webmd.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى