'); }
موطن العقارب
تعيش العقارب في المناطق الصحراوية غالباً، إلّا أنّها تتكيّف مع البيئات المعتدلة، وشبه الاستوائية، والاستوائية أيضاً؛ مثل: الأراضي العشبية، والسافانا، والغابات، وتمتد مناطق عيشها عموماً من مناطق المد والجزر للبحار إلى الجبال المُغطّاة بالثلوج، ويُشار إلى أنّ بعض أنواع العقارب تعيش في مناطق معيّنة دون غيرها؛ فمثلاً العقرب الصخري الجنوب إفريقي لا يعيش إلّا على الصخور.[١]
وتعيش عدّة أنواع من العقارب في الكهوف، وأنواع أخرى على الرمال، وتُظهر بعض الأنواع القدرة على التكيف في أيّ منطقة معيشية، مثل العقرب الأوروبي (بالإنجليزية: The European Euscorpius carpathicus) والذي يعيش على سطح الأرض، وفي الكهوف، وفي مناطق المد والجزر للبحار، وتتمثّل مساكن العقارب في الجحور، والشقوق الطبيعية، وأسفل الصخور، ولحاء النباتات، وهي تتواجد في جميع أنحاء العالم باستثناء جرينلاند والقارة القطبية الجنوبية.[١]
'); }
غذاء العقارب
تتغذّى العقارب على الحشرات عادةً، إلّا أنّها قادرة على تغيير هذا النمط الغذائي لتتكيّف مع البيئات القاسية التي قد تعيش فيها، وعند عدم وجود الطعام يُبطئ العقرب معدّل الأيض لديه إلى ثلث معدّل الأيض المعتاد الذي تقوم به باقي المفصليات، وهذه الخاصية تُمكّن بعض الأنواع من العقارب استخدام أكسجين أقل والعيش على تناول أقل من حشرة واحدة خلال العام، ورغم انخفاض معدّل الأيض هذا؛ إلّا أنّه يتمكّن من الانطلاق بسرعة تجاه الصيد عندما يكون متاحاً.[٢]
معلومات أخرى عن العقارب
تعدّ العقارب من الحيوانات التابعة لفئة العنكبيات، وهي ترتبط بالعناكب، والعث، والقراد،[٢] وتتميز باحتوائها على ذيل منحني مع إبرة سامّة في الجزء الخلفي من جسمها، وزوج من الملاقط أو الكّلابات في الجزء الأمامي منه،[١] ورغم أنّ غالبية المفصليات تمتلك تعيش فترات قصيرة مقارنةً بالحيوانات الأخرى، إلّا أنّ العقارب هي الأطول عمراً من بينها؛ إذ إنّها تعيش من عامين إلى عشرة أعوام في البرية، ولمدّة تصل إلى خمسة وعشرين عام في الأسر.[٣]
المراجع
- ^ أ ب ت Jesse Clarkson, Willis Gertsch, Gary Polis, and others, “Scorpion”، www.britannica.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
- ^ أ ب “Scorpions”, www.nationalgeographic.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
- ↑ Debbie Hadley (12-9-2018), “10 Fascinating Facts About Scorpions”، www.thoughtco.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
