محتويات
أوّل من ينشق عنه القبر
ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في الحديث الصحيح أنّه قال: (أنا سَيِّدُ ولَدِ آدَمَ يَومَ القِيامَةِ، وأَوَّلُ مَن يَنْشَقُّ عنْه القَبْرُ، وأَوَّلُ شافِعٍ وأَوَّلُ مُشَفَّعٍ)،[١] ويراد من الحديث الشريف أنّ الناس يكونون في قبورهم قبل البدء بالبعث، فإذا أذن الله -تعالى- للبشر بالخروج من القبور كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أوّل من تنشقّ عنه الأرض ويخرج من قبره.[٢][٣]
كرامات النبيّ محمد
كرّم الله -تعالى- نبيّه محمّداً -صلّى الله عليه وسلّم- في مواقف كثيرةٍ جدّاً، حتى خصّه من بين الأنبياء كذلك ورفعه فوقهم، ومن مظاهر تكريم الله -تعالى- له:[٤]
تكريم النبيّ بين الأنبياء
من مظاهر تكريم الله -تعالى- للنبيّ محمّدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- وتفضيله على باقي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام:[٤]
- جعله صاحب المعجزة الخالدة إلى يوم القيامة.
- جعل رسالته إجابةً لدعوة إبراهيم، وبشارةً بشّر فيها عيسى عليه السلام.
- جعل رسالته عامّةً للناس كافّةً.
- كرّمه بتلقيبه بأجمل الألقاب، ومنها الواردة في قول الله تعالى: (يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا)،[٥] فلم يخاطبه باسمه كما خاطب باقي الانبياء.
تكريم النبيّ بين أمّته
كرّم الله -تعالى- النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بين أمّته حين أوجب اتّباعه والتأسي به، وجعل تمام إيمان العبد مشروطٌ بحبّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أكثر من المال والولد والنفس والوالدين، ومن ثمّ قرن بين محبته ومحبّة النبيّ عليه السلام، وجعل من لوازم نيل محبته اتّباع سنّة رسوله -صلّى الله عليه وسلّم-، كما حذّر من مخالفة أوامره، وأوجب توقيره واحترامه، والصلاة عليه، وجعل طاعته سبباً من أسباب نيل الرحمة، وجعل في المقابل معصيته من أسباب الضلال.[٤]
المراجع
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2278 ، صحيح.
- ↑ “معنى حديث: أنا أول من تنشق عنه الأرض”، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-14. بتصرّف.
- ↑ “أول من ينشق عنه القبر:”، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-14. بتصرّف.
- ^ أ ب ت “تكريم الله للنبي صلى الله عليه وسلم (خطبة) “، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-13. بتصرّف.
- ↑ سورة الأحزاب، آية: 45.