محتويات
'); }
متحف أشموليان أول متحف في العالم
يُعتبر متحف أشموليان (بالإنجليزيّة: Ashmolean Museum) أول متحف عام في العالم،[١] كما أنّه أول متحف عام في بريطانيا، وأقدم متحف جامعي في العالم، حيث تلقى أول مجموعاته في عام 1677م، ويضم المتحف في الوقت الحاضر مجموعةً واسعةً من العناصر ذات الأهمية الفنيّة والأثريّة، بما في ذلك المخطوطات التوراتية، ورسومات ليوناردو دافينشي، ورافائيل، ومايكل أنجلو، وغيرها الكثير.[٢]
معلومات عن متحف أشموليان
يُعدّ متحف أشموليان أحد المتاحف الأربعة في جامعة أكسفورد، وأقدم متحف عام للفن، والآثار، والتاريخ الطبيعيّ في بريطانيا العظمى، وقد تمّ تصميم مبنى متحف أشموليان الحالي على الطراز الكلاسيكيّ الحديث، من قبل كارلوس ريبورت كوكريل (بالإنجليزيّة: Charles Robert Cockerell)، وقد بُني بين عامي 1841-1845م، وقد تمّ تأسيسه ليضمّ مجموعة من التحف والآثار التي تبرّع فيها عالم الآثار إلياس أشمولي (بالإنجليزيّة: Elias Ashmole) لجامعة أكسفورد عام 1677م، والتي ورث معظمها من صديقه جون تراديسكانت (بالإنجليزيّة: John Tradescant)، وقد تمّ افتتاح المتحف للجمهور لأول مرة عام 1683م، علماً أنه في بداية افتتاحه كان مهتماً بشكل أساسيّ بالتاريخ الطبيعيّ، فبقي مركزاً للدراسات العلميّة في جامعة أكسفورد لمدة 150 عاماً.[٣]
'); }
وقد شملت هدية عالم الآثار أشمولي على مجموعة واسعة من الكتب، والمخطوطات، والعملات، والميداليات، وغيرها من القطع الأثرية الأصليّة والعينات المعروضة، التي كانت مثيرة لاهتمام وفضول زوار المتحف في القرن السابع عشر، ويُشار إلى أنّ إلياس أشمولي كان مثقفاً رائداً في عصره، إذ درس في جامعة أكسفورد، وقد تمّ انتخابه ليكون مؤسساً للجمعيّة الملكيّة في لندن عام 1661م، وكانت رؤية أشمولي هي إنشاء مركز للبحث العمليّ والنهوض بالمعرفة بالعالم الطبيعيّ من خلال تأسيس متحف عام جديد، ويذكر أنّ المعرض الجديد يعرض قطعاً متعلقة بالتحقيق العلميّ، والبحث عن المعرفة، والتي تتضمن كرة بلورية، يُعتقد بأن العالم أشمولي كان يستخدمها لإجراء التنبؤات، والعديد من المعدات الطبيّة، والعينات، مثل: حصى الكلى، والأدوات الصيدلانيّة، ومجموعة من عينات التاريخ الطبيعيّ للحيوانات الغريبة، والأسماك، والطيور، ويجدر بالذكر هُنا أنّ الهدف الرئيسيّ من المتحف هو الحفاظ على المجموعات التاريخيّة والاستمرار في عرضها.[٤]
أقدم متحف في العالم
يُعدّ متحف الأميرة إينيجالدي (بالإنجليزيّة: Ennigaldi-Nanna) أقدم متحف في العالم، فقد تم بناؤه قبل 2,500 عام من قبل أميرة بابل، ويرجع تاريخه إلى 530 سنة قبل الميلاد، وقد خُصّص للقطع الأثريّة الخاصة ببلاد ما بين النهرين، وتمّ اكتشافه عام 1925م من قبل عالم الآثار ليونارد وولي (بالإنجليزيّة: Leonard Woolley)، وذلك عندما اكتشف مجموعة غريبة من القطع الأثريّة عندما كان يحفر قصر بابل.[٢]
المراجع
- ↑ Ben Mauk (13-1-2013), “What Was the First Museum?”، www.livescience.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ^ أ ب “The world’s oldest museums”, www.museums.eu, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ “Ashmolean Museum of Art and Archaeology”, www.britannica.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ “THE NEW ‘ASHMOLEAN STORY’ GALLERY”, www.ashmolean.org,3-10-2017، Retrieved 21-5-2019. Edited.
